ارتفاع جرائم المخدرات في عام 2018 بمقدار ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات

شهدت الأردن خلال العقد الماضي، نحو 151 ألف جريمة مخدرات، بمعدل جريمة واحدة كل 28 دقيقة، بحسب أرقام رسمية.

اقرأ أيضاً : حملة أمنية في الرويشد المحاددة للعراق وسوريا والسعودية

وبحسب إحصائيات صادرة عن مديرية الأمن العام، شهد العقد الأخير 150 ألفا و749 جريمة مخدرات بين 2013 – 2022، بينها 95,411 جريمة في السنوات الخمس الأخيرة، ما استدعى تصعيدا أردنيا في مواجهة المتاجرين بالمخدرات ومروجيها.

وأظهر تقريران صادران عن إدارة المعلومات الجنائية التابعة لمديرية الأمن العام الأول بعنوان "مقارنة الجرائم المرتكبة في الأردن خلال الفترة 2018 – و2022"، والآخر بعنوان "التقرير الجنائي لسنة 2022"، أن مجموع جرائم الإتجار بالمخدرات وحدها بين 2018 – 2022، بلغ 20,281 جريمة، و75,130 جريمة حيازة المواد المخدرة وتعاطيها.

وتبين من خلال الأرقام الرسمية المنشورة على الموقع الرسمي لمديرية الأمن العام ارتفاع جرائم المخدرات منذ العام 2013 سواء بقصد التجارة أو الحيازة والتعاطي، إذ بلغ في عام 2013 عدد جرائم المخدرات 6113 جريمة، وفي عام 2014 وصلت الجرائم إلى 10,592، بينما تواصل الارتفاع في عام 2015 ليبلغ عدد الجرائم 11,062 جريمة، أما في عام 2016 فزادت الجرائم عن الضعفين، وبلغت 13,621 جريمة، على أن زيادة الجرائم خلال 2017 ارتفعت ذروتها إلى 13,950 جريمة.

وعلى مدار قرن، حافظ الأردن بكل قدراته على سلامة الإنسان فيه وحوله إلى شخص منتج وأصبح المجتمع الأردني يوصف بأنه مجتمع فتي سلاحه وقوته في شبابه وصحته، بيد أن تجار المخدرات والمروجين لها أرادوا السوء وهدم هذا البناء وتفتيت المجتمع.

وتضاعفت في عام 2018 جرائم المخدرات بمقدار ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات ليصل عددها 18 ألفا و400 جريمة، وخلال عام 2019 واصل عدد الجرائم الارتفاع ليصل إلى 19 ألفا و500 جريمة، وتضاعف العدد أيضا في عام 2020 إلى اربع مرات ليصل إلى 20 ألفا و55 جريمة، وفي عام 2021 وصل 19 ألفا و122 جريمة، وفي العام الماضي 2022 كان عدد الجرائم 18 ألفا و334 جريمة.

وبلغ عدد جرائم الإتجار بالمخدرات بين عامي 2018 – 2022 20 ألفا و281 جريمة، نجم عنها 75 ألفا و130 جريمة حيازة وتعاط، كان من بينها 5 آلاف و295 قضية إتجار في العام الماضي 2022، و4 آلاف و858 جريمة في عام 2021، و13 ألفا و39 قضية حيازة وتعاطي عام 2022، و14 ألفا و264 قضية حيازة وتعاطي في عام 2021.

وارتكبت فئة الأحداث من المجتمع خلال عامي 2021 – 2022 جرائم مخدرات بلغ عددها 462 جريمة، من بينها 151 جريمة إتجار، و311 جريمة حيازة وتعاطي، وهذا الرقم يعني أن استهداف المجتمع والفئات الصغيرة منه هو الهدف الذي يبحث عنه تجار المخدرات.

وخلال عامي 2021 – 2022 ارتكب أجانب 3 آلاف و784 جريمة مخدرات في الأردن، من بينها 912 جريمة إتجار بهذه المواد، وألفان و872 جريمة حيازة وتعاط، وارتفعت قضايا إتجار الأجانب بالمواد المخدرة في عام 2022 عن العام الذي سبقه بمقدار 16 جريمة، حيث بلغت في عام 2022 نحو 464 جريمة اتجار مقابل 448 في عام 2021، وحمل العام 2022 ألفا و535 جريمة حيازة وتعاطي بين الأجانب مقابل ألف و337 جريمة في عام 2021، ما يؤكد أن ضعاف النفوس وأصحاب التجارة السوداء يستهدفون كل فئات السكان وتنوعهم في الأردن.

وأوضحت التقارير الرسمية، أن المعدل الزمني لارتكاب جرائم المخدرات ارتفع خلال السنوات الست الأخيرة أي بين عامي 2017 – 2022 من وقوع جريمة مخدرات كل 37 دقيقة في الأردن إلى 26 دقيقة، وهو مؤشر خطير على تطور هذه الجرائم التي تعجل في دمار الأسر والأفراد والمجتمع ككل.

وخلال عام 2017 وقعت في الأردن جريمة مخدرات كل 37 دقيقة، وفي عام 2018 ارتفع ارتكاب هذه الجريمة ليبلغ 28 دقيقة، وفي عامي 2019 و2020 وقعت جريمة مخدرات كل 26 دقيقة، وفي عام 2021 وقعت جريمة مخدرات كل 27 دقيقة، وعام 2022 كان هناك جريمة مخدرات كل 28 دقيقة، وبحساب المتوسط الزمني لوقوع هذه الجرائم يكون وقوع جريمة المخدرات في الأردن كل 28 دقيقة.

وتعد جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية مجرمة بموجب القانون، وهي جرائم أمن دولة لا يجب التساهل فيها تحت أي ظرف لما تشكله من خطر على المجتمع وأمنه وسلمه، وتهديد حقيقي لفقدان الأسر أبنائها، والوقوع تحت تأثيرها يتسبب بارتكاب جرائم وصلت إلى حد المروعة والبشعة.

في قصص المخدرات وجرائمها قصص مرعبة؛ ففي نهاية عام 2016 أقدم شاب من ذوي الأسبقيات الجرمية في قضايا المخدرات على قطع رأس والدته الخمسينية ومثل بها في منطقة طبربور في العاصمة عمان، وأسند له مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى حينها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع التشديد بقتل الفروع.

محكمة أمن الدولة

وأصدرت محكمة أمن الدولة، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على شخص قتل أحد أفراد إدارة مكافحة المخدرات في مدينة الزرقاء عام 2017، وشملت القضية 14 شخصا تراوحت أحكامهم بين 10 – 15 عاما، وبرأت ثلاثة آخرين من التهم المنسوبة اليهم، حيث وصلت الأفعال التي يرتكبها تجار المخدرات إلى حد القتل وتنظيم الخلايا الإرهابية وتشكيل العصابات.

أفراد مكافحة المخدرات في تلك الحادثة التي استشهد خلالها رفيق سلاحهم، كانوا يقومون بعملية مداهمة أمنية لأحد المطلوبين المصنفين بالخطرين جدا في إحدى مناطق الزرقاء بداية عام 2017، ووردت إليهم معلومات حول وجوده في إحدى الحدائق بمنطقة حي الزواهرة، وفور وصول القوة، وعند محاولتهم إلقاء القبض عليه ومن معه، بادرهم بإطلاق عيارات نارية من سلاح بحوزته ما أدى إلى إصابة الرقيب محمد سلامة الصقرات من أفراد القوة الأمنية واستشهاده متأثرا بإصابته، ولاذ المطلوب حينها بالفرار.

وأصدرت محكمة أمن الدولة في نهاية عام 2017 على شخصين أدينا بتهريب المخدرات بالأشغال الشاقة لمدد تراوحت بين 8 – 15 عاما، حيث أدين المتهم الأول بجناية نقل مادة مخدرة بقصد الإتجار بالاشتراك، وحكم عليه بالأشغال الشاقة 8 سنوات وغرامة 10 آلاف دينار، وحكمت على المتهم الثاني بالوضع بالأشغال الشاقة 15 سنة وغرامة مالية قيمتها 20 ألف دينار بعد إدانته بحيازة مادة مخدرة بقصد الإتجار أيضا.

واكتشف الأردن أكبر مصنع لتصنيع المخدرات كان يعمل بالخفاء لمدة 8 سنوات، وضبط المتورطين به وقدموا للعدالة، وقررت محكمة أمن الدولة في عام 2021 سجن 6 منهم لمدة 30 عاما وتغريمهم 180 ألف دينار بواقع 30 ألفا لكل منهم.

ودانت المحكمة خمسة أشخاص آخرين في القضية ليبلغ عدد المدانين فيها 11 شخصا بينهم أشخاص من جنسيات أجنبية وشركات محلية اشتركوا في إنشاء مصنع للمخدرات على الأرض الأردنية، وقررت المحكمة وضع 6 منهم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 30 عاما وغرامة مالية قيمتها 30 ألف دينار لكل متهم.

وتضمن قرار الحكم إدانة المتهم الرئيس بالقضية، والذي أنشأ المصنع واستخدم الطرق كافة لتصنيع المواد المخدرة خلال تسع سنوات بدأت منذ عام 2009 وحتى إلقاء القبض عليه عام 2018، وقررت وضعه بالأشغال المؤقتة لمدة 30 عاما وتغريمه مبلغ 30 ألف دينار.

وعاقبت المحكمة خمسة شركاء للمتهم الرئيس، بالأشغال المؤقتة لمدة 30 عاما، وتغريم كل واحد منهم مبلغ 30 ألف دينار، والحكم على بقية المدانين بالأشغال المؤقتة لمدد تراوحت بين 5 – 15 عاما، بالإضافة إلى شركتين محليتين.

وفي بداية عام 2023 بين قرار لمحكمة أمن الدولة أن أحد الأشخاص عاد إلى تهريب المواد المخدرة للأردن بعد أن أنهى محكوميته في أحد مراكز الإصلاح لمدة 15 عاما، واعتقلته الأجهزة المختصة بعد ضبطه بتهريب 70 ألف حبة كبتاجون مخدرة إلى المملكة من إحدى دول الجوار بالاشتراك مع أحد سائقي الشاحنات، وقررت المحكمة وضعه بالأشغال المؤبدة وتغريمه 20 ألف دينار، وإدانة شخص ثان في القضية ووضعه بالأشغال المؤقتة لمدة 10 سنوات وتغريمه مبلغا ماليا قيمته 10 آلاف دينار.

وفي بداية شهر أيلول من عام 2023 تعاملت إدارة مكافحة المخدرات مع 14 قضية نوعية ألقي القبض خلالها على 24 شخصا متهما بتجارة وترويج المخدرات، وكانت أبرز تلك القضايا وفق بيان لمديرية الأمن العام في محافظة العقبة، إذ جرت مداهمة تاجر للمخدرات داخل خيمة بناها لتخزين وبيع المخدرات في إحدى مناطق المحافظة الخالية من السكان، وألقي القبض عليه وضبط داخل الخيمة 15 الف حبة مخدرة و 17 كف حشيش وسلاحا ناريا أوتوماتيكيا.

وفي شهر آب من العام الماضي 2023، ألقت إدارة مكافحة المخدرات القبض على 13 شخصا متهما بتجارة وترويج المخدرات في العاصمة وإربد وعجلون والمفرق والبادية الشمالية والرمثا، من خلال تعاملها مع عشر قضايا نوعية، وكان أبرز تلك القضايا بعد جهد استخباري ومراقبة لأحد أخطر تجار ومهربي المخدرات في لواء الرمثا، إذ قادت الجهود إلى محاصرته ومداهمته بعد التأكد من حيازته لكميات كبيرة من المواد المخدرة، وأفضت المداهمة لإلقاء القبض عليه بعد أن أبدى مع اثنين من أبنائه مقاومة شديدة للقوة، محاولين استخدام أسلحة نارية وبيضاء وبتفتيش المكان عثر على 115 ألف حبة مخدرة ونصف كغم من مادة الكوكايين المخدرة وسلاحين ناريين.

وفي شهر آب من عام 2022، قالت مديرية الأمن العام إنه وبعد مراقبة ومتابعة أحد أكثر مروجي المواد المخدرة نشاطا في لواء الرمثا، وردت معلومات استخبارية عن قيامه بإعداد عبوة متفجرة ووضعها داخل منزله لمحاولة تفجيرها عند مداهمته من قبل رجال مكافحة المخدرات، وجرى وضع خطة أمنية لاستدراجه ومداهمته داخل مركبته، وتمكنت من إلقاء القبض عليه بعد أن قاوم القوة وحاول استخدام سلاح ناري كان بحوزته.

وفي شهر تموز من عام 2023، أعلن الأردن عن إلقاء القبض على نحو 1100 تاجر ومروج للمخدرات خلال شهر حزيران وحده، وضبط أكثر من 190 كيلو غراما من المواد المخدرة المختلفة، وقرابة المليون حبة من خلال التعامل مع 593 قضية اتجار وترويج لمواد مخدرة، ومن بين المتهمين أشخاص مصنفون خطرون، وجرت إحالتهم جميعا للمدعي العام لمحكمة أمن الدولة، وضبط 900 ألف حبة كبتاغون، و8 آلاف حبة مخدرة، و124 كيلو غراما من مادة الحشيش، و37 كيلو غراما من الماريغوانا، و4 كيلو غرامات من مادة الكريستال، و2 كيلو و400 غرام بودرة حشيش صناعي، و2 كيلو غرام من الحشيش الصناعي، و24 غراما من الكوكايين، ومجموعة من الأسلحة النارية.

بترا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمن العام محكمة أمن الدولة المخدرات مكافحة المخدرات بالأشغال المؤقتة محکمة أمن الدولة إلقاء القبض علیه مکافحة المخدرات المواد المخدرة جرائم المخدرات المؤقتة لمدة المخدرات فی الأمن العام لمدة 30 عاما فی الأردن ألف دینار مخدرات فی فی عام 2021 من العام غراما من وفی عام عام 2022 عام 2017 عام 2018

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تستعرض بمؤتمر صحفي الإنجازات المحققة خلال العام الماضي 2024م

شمسان بوست / الإعلام الأمني: عدن

استعرضت وزارة الداخلية،خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م،في مختلف القطاعات والمصالح والإدارات وشرط المحافظات المحررة.

واوضح مدير مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية النقيب هيثم الجرادي، خلال المؤتمر، بان الإنجازات شملت كافة المجالات الأمنية والشرطية والخدمية والانسانية انعكاساً لرؤية أمنية استراتيجية ومتكاملة وضعتها وزارة والداخلية بقيادة معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان.
مبيناً بان الوزارة عملت وعلى مواصلة عملية التطوير والتحديث للاجهزة الامنية والاهتمام بتدريب الكادر البشري وتأهيله لضمان الكفاءة والجاهزية في مختلف الظروف فضلاً على تعزيز الابتكار للاساليب الأمنية بما يواكب التهديدات المتجددة في مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والجرائم العابرة للحدود اضافة الى عملية تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين وتبسيط الاجراءات في المصالح الخدمية.

واشار مدير المركز الاعلامي، الى ان الوزارة بذلت جهود من أجل رقمنة العديد من الخدمات واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات متطورة لمواكبة بلادنا للتطور التكنولوجي.
لافتاً الى تدشين وزارة الداخلية مشروع البطاقة الالكترونية الذكية عند نهاية العام 2023م وجرى خلال العام 2024م استكمال تفعيل المشروع في كافة المحافظات المحررة كواحد من أهم المشاريع الاستراتيجية لاهميته في مكافحة الفساد والازدواج الوظيفي في مؤسسات الدولة .
متطرقاً الى ان الاجهزة الأمنية، سجلت فيما يخص مكافحة الجريمة عدد 20 الف و641 جريمة جنائية منها 13 الف و619 جريمة تم ضبطها و7 آلاف و22  جريمة ضُمنت في قائمة الجرائم المدورة خلال العام 2025م ومازال البحث والتحري مستمرين لضبطها في حين بلغت الحوادث الغير جنائية الف و108 حادثاً غير جنائي.

ولفت النقيب الجرادي خلال الموتمر الصحفي، الى ان اجمالي تحركات الوحدات الأمنية خلال العام الماضي وصل 728 الف و436 تحركاً امنياً تم خلالها ضبط الف و386 مطلوباً امنياً ومخالفاً وكذا ضبط 21 الف و796قطعة سلاح.
مشيراً الى انه تم تسجيل عدد 4 الف و190 حادثاً  مرورياً بنسبة زيادة عن العام الماضي تصل 12بالمائة تم ضبطها بالكامل فيما أدت الحوادث الى وفاة 492 شخصاً واصابة 3 الف و292 أخرين وبلغت الخسائر المادية من الحوادث خمسة مليارو 571 مليوناً و675 الف ريال في حين بلغت عدد المخالفات المرورية في المحافظات المحررة35 الف و444 مخالفة.

وبخصوص اجمال الواصلين والمغادرين عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية ،بين مدير مركز الاعلام الامني، بانه بلغ 3 ملايين و366 الف و793 مسافراً خلال 2024م موزعين على عدد الواصلين مليون و551 الف و313 مسافراً منهم مليون و355 الف و669 يمنياً و119 الف و516 عربياً و76 الف و128 اجنبياً فيما بلغ عدد المغادرين مليون و 612 الف و123 مسافراً يمنياً و127 الف و784 مسافراً عربياً و75 الف و573 مسافراً اجنبياً .
مستعرضاً مجالات الخدمات الشرطية المدنية حيث أصدرت مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني عدد344 الف و421 بطاقة شخصية إلكترونية ذكية وعدد66 الف  و 12 الف و873 بطاقة عائلية وعدد 154 الف و938 شهادة ميلاد منها 301 شهادة ميلاد لأجانب وعدد11 الف و880 شهادة وفاة منها 37 شهادة وفاة لأجانب اضافة الى اخماد مصلحة الدفاع المدني عدد 226 حريقاً في المحافظات المحررة نجم عنها 10وفيات.

واكد مدير مركز الاعلام الأمني، ان وزارة الداخلية اولت اهتماماً كبيراً بتوطيد العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية الفعالة وتعزيز الوعي المجتمعي من خلال البرامج التلفزيونية امنية وحملات إعلامية وطنية وتغطيات كافة الانشطة الأمنية ..

مستعرضاً الجهود الحثيثة التي بذلتها الادارة العامة لتوجية المعنوي والعلاقات العامة من تنظيم هذا الموتمر الصحفي الى جانب تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والتخصصية النوعية الهادفة لرفع مستوى الوعي الأمني والشرطوي والروح المعنوية والجاهزية الأمنية وكذا تعزيز الوعي القانوني الشرطي والتعامل الراقي مع المواطنين من قبل رجال الأمن في عموم المحافظات المحررة.

واشاد الموتمر الصحفي في الختام ، بجهود كافة منتسبي قطاعات ومصالح وإدارات واجهزة وزارة الداخلية.

شاكراً كل من ساهم بتحقيق هذه الانجازات وبمقدمتهم شهداء الواجب الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الزكية وهم يؤدون واجبهم المقدس دفاعاً عن الوطن وصون مقدراته ومكتسباته من اجل ينعم المواطن بالامن والاستقرار في ربوع المحافظات المحررة..داعياً بالشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى والمختطفين .

مؤكدا في نهاية المؤتمر الصحفي على أهمية نجاح الحملة التوجيهية التعبوية للربع الاول من العام الجاري لتعزيز الجاهزية الأمنية  والاستعداد لدحر مليشيا الحوثي الإرهابية وانهاء الانقلاب الحوثي حيث أن الوقت اصبح متاحاً وان الحوثي يشعر بنهايته الماساوية القريبة جدا.

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • الأمن العام يضبط 361 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
  • وزارة الداخلية تستعرض بمؤتمر صحفي الإنجازات المحققة خلال العام الماضي 2024م
  • القبض على 23 تاجر مخدرات في الأردن / صور
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • وزير الخارجية: الشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي
  • 55 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت حوالي مليار في صندوق الدولة
  • مدبولي: الدولة حققت نمو صادرات وصلت إلى 15% خلال العام الماضي