ترشيح «التجارة» لجائزة دولية في إدارة الموارد البشرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن تأهلها لنهائيات جوائز جمعية «HRO Today» في مجال التميز في إدارة الموارد البشرية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية.
وتشمل جائزة الموارد البشرية لهذا العام العديد من الفئات من أبرزها جائزة فريق الموارد البشرية للعام، والتميز في مجال شراكة الأعمال، والابتكار في مجال الموارد البشرية، والجوائز الفردية للتميز في الموارد البشرية وقيادة الموارد البشرية، وغيرها.
وأفاد بيان للوزارة أمس، بأن مشاركتها في هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها الرامية لدعم مواردها البشرية إيمانا بدورها الهام في تحقيق أهداف الوزارة بما يتماشى مع محددات رؤية قطر الوطنية 2030.
وسلطت الوزارة الضوء خلال مشاركتها على أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال التنسيق بين برامج ومبادرات الموارد البشرية، والأهداف والأولويات الاستراتيجية للوزارة فضلا عن جهودها في مجال إدارة ودعم الموارد البشرية والمساهمة في تطوير البنية التنظيمية لهذا القطاع ووضع الخطط الكفيلة ببناء الكوادر والقدرات الوطنية وتطوير سياسات التدريب ومبادرات ترسيخ مفاهيم الثقافة المؤسسية والتي ترتكز على تحفيز مهارات الإبداع والابتكار.
الجدير بالذكر أن جوائز جمعية HRO Today تعد برنامجا سنويا لتكريم القيادات والكوادر والجهات المتميزة في مجال الموارد البشرية وتسليط الضوء على الإنجازات والمبادرات في مجالات التعاون والابتكار والتواصل وتحسين وتطوير العمليات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التجارة إدارة الموارد البشرية الموارد البشریة فی مجال
إقرأ أيضاً:
التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
أثار تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » مخاوف بشأن مستقبل القطاع الزراعي في المغرب، وذلك بسبب استهلاكه المرتفع للمياه في ظل تزايد ندرة الموارد المائية وتأثيرات التغيرات المناخية.
ودعا التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب » إلى فتح نقاش عام حول مستقبل القطاع الزراعي، مع التركيز على ضرورة تطوير حلول مبتكرة تتكيف مع تحديات ندرة المياه وتغير المناخ.
وأكد على أن الخبراء شددوا على أهمية إعادة تقييم طرق تخصيص الموارد المائية، بما في ذلك المياه المتجددة وغير المتجددة والمياه الافتراضية المستوردة، وصياغة سياسات تأخذ في الاعتبار خصائص كل مصدر مائي.
وحذر التقرير من العواقب الاجتماعية والاقتصادية غير المرئية لغياب نقاش شامل كيفية تعديل القطاع الزراعي الهيدروليكي ليتماشى مع الموارد المائية الشحيحة،
وتشمل هذه العواقب، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، بحسب المصدر نفسه، إعادة توزيع الموارد المائية بشكل غير عادل، وزيادة الفوارق في الوصول إلى المياه، والنزاعات والمنافسة على استخدامها مما يؤدي غالبًا إلى استفادة الفئات ذات الامتيازات المالية على حساب الفئات الأكثر هشاشة . ويزيد هذا الوضع من مخاطر الفقر، والنزوح، والهجرة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا.
كلمات دلالية الجفاف الماء دراسة