مرض نادر.. شاب يفقد بصره فجأةً على طاولة الامتحان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
«كنت أؤدّي امتحان الرياضيات على حاسوب الجامعة، وفجأة أظلمت الدنيا».. هكذا بدأ الشاب البحريني سلمان محمد علي (19 عامًا) ساردًا قصته الغريبة لـ«الأيام». إذ ناشد سلمان - الذي حضر بمعية والديه - مَن يملك أيّ معلومات عن علاج يُقدّم للمرض الذي أصيب به في أيّ مكان في العالم، فقد تم تشخيصه بمرض نادر جدًا، وهو «اعتلال الأعصاب البصري الوراثي ليبر» (LHON)، مشيرًا الى أنه الحالة الأولى المصابة بهذا المرض التي تم تسجيلها في مملكة البحرين.
وللوالدين كلمة..
في مستهلّ حديثهما، ثمّن والد ووالدة الشاب سلمان الدعم المتواصل من لدن الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن تقديم العلاج لجميع المواطنين. كما وجّها الشكر الجزيل إلى وزارة الصحة ومجمّع السلمانية الطبية؛ على مواقفهم الطيّبة والنبيلة مع حالة سلمان، وعلى وجه الخصوص الدكتورة زهرة السهلاوي؛ على متابعتها الدائمة لحالة سلمان، مشيدين بالجهود الكبيرة والاستثنائية التي قامت بها حتى في أيام إجازتها والتواصل مع الأطباء خارج المملكة بحثًا عن إيجاد العلاج المناسب له، والتي أظهرت بجلاء مدى التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب والمتواصل التي تقوم به هذه الدكتورة من أجل البحث عن أفضل العلاجات المتوافرة في الخارج، والتي ما زالت قيد التجارب وبانتظار الاعتماد من المنظمات الصحية. وقال الوالدان: «نأمل من المعنيّين بوزارة الصحة متابعة حالة سلمان، وعدم إغفالها، والمتابعة المستمرة مع الجهات الخارجية التي تم التواصل معها من قبل الدكتورة زهرة السهلاوي، والتي تشير إلى وجود علاج قيد التجارب إلى الآن في أوروبا، وأن يتم إرسال سلمان حال اعتماد العلاج، وهو علاج طبيعي للجينات نأمل أن يُعيد البصر لسلمان بإذنه تعالى». كما ناشدا كلّ مَن يملك أيّ معلومات عن توافر علاج معيّن لحالة سلمان بتزويدهما بها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا کیف یمکننی
إقرأ أيضاً:
ممدوح عبد العليم.. عشق الفن من طفولته ورحل فجأة
يوافق اليوم الأحد 5 يناير، الذكرى التاسعة لرحيل الفنان ممدوح عبد العليم، إذ ولد في 10 نوفمبر عام 1956، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 59 عامًا.
وُلد ممدوح عبد العليم، في 10 نوفمبر 1956 بمحافظة المنوفية، بدأ مشواره الفني في سن صغيرة من خلال برامج الأطفال في التلفزيون المصري، حيث لفت الأنظار بموهبته الفطرية، ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية، لكن عشقه للفن دفعه للتركيز على التمثيل، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله.
ممدوح عبد العليم وهو طفلًاممدوح عبد العليم ومشوارهكانت بدايته الاحترافية مع مسلسل "الجنة العذراء" عام 1970، حيث تعاون مع كبار الفنانين. تألق ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال الدرامية التي لا تُنسى، منها مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه المختلفة، الذي جسّد فيه شخصية "علي البدري"، وترك بصمة قوية في قلوب المشاهدين.
كما قدّم ممدوح عبد العليم أداءً مميزًا في مسلسلات مثل "خالتي صفية والدير" و*"الضوء الشارد". في السينما، كان له حضور لافت بأفلام مثل "العذراء والشعر الأبيض" و"البريء"*. وعلى الرغم من نجاحه في السينما، إلا أن الشاشة الصغيرة كانت ملعبه الحقيقي، حيث أثبت نفسه كممثل درامي من الطراز الرفيع.
ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العليم واسمه المحببقالت الإعلامية شافكي المنيري زوجة الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، إن الكل فى العائلة يطلق على ممدوح المحترم، وكان يسعد بهذا الاسم كثيرا، وعندما يقابله أحد من المواطنين فى الشارع ويقول له يا محترم كان يقول لى».
وأضافت الإعلامية شافكي المنيري خلال حوار لها ببرنامج «معكم» على فضائية «سي بي سي» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، اليوم ، ان الأيام الحالية يتم عمل كتاب عن حياة ممدوح عبد العليم ، ويكون فيه قصص الحياة والحب التى بدأت من قناة فضائية».
وتابعت: "ممدوح كان محتوى للبيت بطريقة غير عادية، وكان يطلب من هنا ان تفعل فى الشارع الذى يتماشي مع طبيعته التى رباها عليها".
ممدوح عبد العليم ممدوح عبد العليم ووفاته المفاجئةفي 5 يناير 2016، توفي ممدوح عبد العليم بشكل مفاجئ أثناء ممارسته التمارين الرياضية في أحد النوادي الصحية، بعدما تعرّض لنوبة قلبية حادة أنهت حياته وهو في أوج عطائه الفني.
أثارت وفاة ممدوح عبد العليم، صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين جمهوره، حيث فقدت الدراما المصرية نجمًا مميزًا ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى.