يسعى كثيرون، إلى الوصول إلى التوازن الهرموني لأسباب مختلفة، سواء كان ذلك لضبط الوزن بعد الإنجاب، أو للتعامل مع تغيرات سن اليأس، أو لمعالجة حالات صحية، تتأثر بالهرمونات مثل السكري، أو متلازمة المبيض، متعدد الكيسات، أو آثار التقدم في العمر.
وتتطلب موازنة الهرمونات اتباع نهج متعدد الأوجه يشمل تعديل نمط الحياة، والاعتبارات الغذائية، والأدوية، حسب "فري ويل هيلث".وتعلب التعديلات الغذائية دوراً في التوازن الهرموني، ولكن الاستجابات الفردية قد تختلف. وتأتي اختيارات الدهون في مقدمة التعديلات الغذائية، والتي يُنصح بأن تأتي، غالباً من زيت الزيتون، والمكسرات، خاصة اللوز، والمكاديميا، والأفوكادو، والفول السوداني.
كذلك تساهم الأسماك الدهنية في التوازن الإيجابي، للهرمونات، وأهمها السلمون، والتونة، والهامور، والسردين.
البروتين والسكرويساعد البروتين الخالي من الدهون على تنظيم هرمونات الشهية، والتوازن الهرموني بشكل عام، كما أن البروتين يعزز كتلة العضلات، ما يسهم في تنظيم نسبة السكر بالدم، وبالتالي ضبط هرمون الأنسولين.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكريات والحلوى على زيادة الالتهاب وضعف تأثير هرمون الأنسولين، وزيادة هرمون الكورتيزول. ما ينتج عنه خلل في وظائف الغدتين الدرقية والكظرية.
وتوفر منتجات فول الصويا بديلاً لهرمون الاستروجين الأنثوي، ويمكن أيضاً تناول علاجات هرمونية خلال سن اليأس إذا أوصى الطبيب بذلك.
وتساهم الرياضة البدنية والحركة في تحسين التوازن الهرموني، وضبط الوزن، والحد من زيادة نسبة السكر وأيضاً الكورتيزول. وهو ما ينعكس إيجابياً على الصحة الجنسية للرجل.
وبالنسبة للنساء، تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات أنثوية، وتوصف للمساهمة في علاج بعض الحالات، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، ومتلازمة ما قبل الحيض، ومتلازمة تكيس المبايض، ومشاكل بطانة الرحم وترقق العظام ونقص الحديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التوازن الهرموني
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية.. نصائح لتناول كعك العيد والبسكويت
قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية.
وجاء من بين الأنصائح الآتي:
-لا يفضل استهلاك الكحك على معدة خاوية واعتباره بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك على استهلاك كمية كبيرة منه والضرر التالي لاستهلاكه في حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.