موقع 24:
2025-01-16@20:07:54 GMT

نصائح لضمان التوازن الهرموني

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

نصائح لضمان التوازن الهرموني

يسعى كثيرون، إلى الوصول إلى التوازن الهرموني لأسباب مختلفة، سواء كان ذلك لضبط الوزن بعد الإنجاب، أو للتعامل مع تغيرات سن اليأس، أو لمعالجة حالات صحية، تتأثر بالهرمونات مثل السكري، أو متلازمة المبيض، متعدد الكيسات، أو آثار التقدم في العمر.

وتتطلب موازنة الهرمونات اتباع نهج متعدد الأوجه يشمل تعديل نمط الحياة، والاعتبارات الغذائية، والأدوية، حسب "فري ويل هيلث".

وتعلب التعديلات الغذائية دوراً في التوازن الهرموني، ولكن الاستجابات الفردية قد تختلف. وتأتي اختيارات الدهون في مقدمة التعديلات الغذائية، والتي يُنصح بأن تأتي، غالباً من زيت الزيتون، والمكسرات، خاصة اللوز، والمكاديميا، والأفوكادو، والفول السوداني.

كذلك تساهم الأسماك الدهنية في التوازن الإيجابي، للهرمونات، وأهمها السلمون، والتونة، والهامور، والسردين.

البروتين والسكر

ويساعد البروتين الخالي من الدهون على تنظيم هرمونات الشهية، والتوازن الهرموني بشكل عام، كما أن البروتين يعزز كتلة العضلات، ما يسهم في تنظيم نسبة السكر بالدم، وبالتالي ضبط هرمون الأنسولين.

ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكريات والحلوى على زيادة الالتهاب وضعف تأثير هرمون الأنسولين، وزيادة هرمون الكورتيزول. ما ينتج عنه خلل في وظائف الغدتين الدرقية والكظرية.

وتوفر منتجات فول الصويا بديلاً لهرمون الاستروجين الأنثوي، ويمكن أيضاً تناول علاجات هرمونية خلال سن اليأس إذا أوصى الطبيب بذلك.

وتساهم الرياضة البدنية والحركة في تحسين التوازن الهرموني، وضبط الوزن، والحد من زيادة نسبة السكر وأيضاً الكورتيزول. وهو ما ينعكس إيجابياً على الصحة الجنسية للرجل.

وبالنسبة للنساء، تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات أنثوية، وتوصف للمساهمة في علاج بعض الحالات، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، ومتلازمة ما قبل الحيض، ومتلازمة تكيس المبايض، ومشاكل بطانة الرحم وترقق العظام ونقص الحديد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التوازن الهرموني

إقرأ أيضاً:

أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه

الإجهاد هو حالة تؤثر على الجسم والحالة النفسية، وتؤثر سلبًا على جودة الحياة وتؤدي إلى تكوين اضطرابات مستقبلية وأوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة، لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي، كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن، ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

- العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

- الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

- الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

- المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

 

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

- جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

- عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

- عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

 

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: "الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية".

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي".

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول "لا" وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

مقالات مشابهة

  • أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه
  • ارتباط بين ارتفاع البروتين الدهني وخطر التنكس البقعي المرتبط بالسن
  • نصائح للتغلب على الشراهة الشتوية وكيفية زيادة اللياقة البدنية
  • نصائح لعلاج الكحة أثناء الليل.. تعرف عليها
  • 5 نصائح لربة البيت تساعدك على التوفير أثناء التسوق
  • هيئة الدواء تقدم نصائح مهمة قبل تناول أدوية الحموضة.. وتحذير للحوامل
  • وزير التعليم العالي: 40% نسبة زيادة الملتحقين بتخصص الذكاء الاصطناعي
  • فوضى سوق المكملات الغذائية
  • تقرير: الرصاص والكادميوم يلوثان مساحيق البروتين الخاصة ببناء العضلات
  • إتيكيت تناول الطعام على عربات الفول في الشارع.. نصائح قبل الفطار مع الأصدقاء