أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المنصات التعليمية تسهم بدور رئيسي في تطوير مهارات طلاب الجامعات، حيث تعزز هذه المنصات التعلم الذاتي وتنمية التفكير الإبداعي، وهو ما يمكن الطلاب من السيطرة على تعلمهم وإدارة وقتهم بشكل فعال.

خبير يكشف كيف تعزز المنصات الرقمية جودة التعليم تعرف على شروط التقديم لمنح دراسة الماجستير والدكتوراة بالصين إشراك التكنولوجيا في التعليم الأساسي

وأوضحت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أنه في زمن التحول التكنولوجي، يظهر دور المنصات التعليمية كوسيلة حيوية لتطوير الطلاب وإعدادهم في المرحلة الجامعية وما بعدها، حيث تعد الركيزة الأساسية التي تمكن الطلاب تعزيز تحصيلهم المعرفي ليكونوا جاهزين للمستقبل.

تنمية التفكير الإبداعي

وأكدت الخبيرة التربوية، على دور التكنولوجيا في تنمية التفكير الإبداعي، موضحًا أن المنصات التعليمية توفر بيئة تحفز الطلاب على التفكير الإبداعي وتطوير أفكارهم، وتساهم في تطوير المهارات المعلوماتية لدى الطلاب، فالتكنولوجيا تسهم في نقل المعلومات بطريقة منظمة وفعالة، مما يعزز قدرة الطلاب على استيعاب وتحليل المحتوى التعليمي.

وأشارت الدكتورة أمل شمس، إلى أن المنصات التعليمية للتعليم الجامعي توفر العديد من المزايا، منها:

- إتاحة الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية من أي مكان في العالم.

- القدرة على التعلم وفقًا لاحتياجات الطالب وقدراته.

- توفير فرص التفاعل مع الطلاب الآخرين وأعضاء هيئة التدريس.

ولفتت الخبيرة التربوية، إلي أن هذه المزايا تساعد الطلاب على تطوير المهارات التالية:

- المهارات المعلوماتية، مثل البحث وتحليل المعلومات.

- مهارات التفكير الإبداعي، مثل حل المشكلات والابتكار.

- مهارات إدارة الوقت، مثل تنظيم المهام والالتزام بالمواعيد.

وأشارت إلى أن تحقيق الاستفادة القصوى من المنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي، يتطلب اتخاذ الإجراءات التالية:

- تطوير المناهج الدراسية لتتناسب مع استخدام المنصات التعليمية.

- تدريب المعلمين على استخدام المنصات التعليمية.

- توفير الدعم الفني للطلاب وأولياء الأمور.

كما اوضحت الدكتورة أمل شمس، مزايا أخرى للمنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي، مثل:

- تقليل التكاليف، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية دون الحاجة إلى شراء الكتب أو الأدوات التعليمية الأخرى.

- الوصول إلى أحدث المعلومات والموارد التعليمية، حيث يمكن للمنصات التعليمية تحديث المحتوى التعليمي باستمرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنصات التعليمية الجامعات طلاب الجامعات التكنولوجيا المرحلة الجامعية المنصات التعلیمیة التفکیر الإبداعی

إقرأ أيضاً:

كيف تتحول أي أداة إلى سلاح أبيض؟ خبير يكشف أخطر أدوات الجريمة في «أول الخيط»

الأسلحة المرخصة هي الأسلحة النارية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني من خلال الجهات المختصة في الدولة، ويشترط للحصول على ترخيص سلاح ناري توافر عدة شروط يحددها القانون، وعلى الرغم من أن الأسلحة المرخصة تخضع لرقابة صارمة، فإن أي شيء يمكن أن يتحول إلى سلاح في الأيدي الخطأ، وهو ما يستلزم توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الجرائم، بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.       

هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح؟ 

الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، أثار تساؤلًا مهما بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها في الجرائم، وهو هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح أم لا، ليجيب رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، موضحًا أنّ هناك بعض الأدوات قد تُستخدم في الجرائم تُصنف على أنّها سلاح أبيض على الرغم من أنّها ليست من الأسلحة المتعارف عليها، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعين من الأسلحة أولهما أسلحة بيضاء وهي الأسلحة المُدرجة بالجدول رقم 1 من قانون الأسلحة وتعديلاته، وهو جدول خاص ببيان الأسلحة البيضاء، وهناك بنود ربما تختلف عاداتها مع كل تعديل بالزيادة أو النقصان، إلا أنّها فنيًا يُقسمها الخبراء إلى ثلاثة أصناف رئيسية:

أنواع الأسلحة 

القسم الأول: أسلحة بطبيعتها أو أسلحة موجودة بالجدول على سبيل الحصر، مثل السيف والخنجر والمطواة قرن الغزال، وتكون موجودة بالاسم، وتعتبر سلاحا أبيض لا يجوز حمله أو إحرازه إلا برخصة من وزير الداخلية أو من ينوب عنها وهي وحدة الرُخص التابع لها الشخص.

القسم الثاني: هي أسلحة بطبيعتها، ولكن لا يجوز حملها وإحرازها إلا بمصوغ من الضرورة المهنية والحرفية، مثل «البلطة» التي تكون في حيازة الجزار والنجار، يقول كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا: «في الحالة دي بتكون مهنة الشخص حولت الأداة من سلاح أبيض إلى أداة طبيعية معاه، لكن مع أي حد تاني مهنته لا تستدعي بتكون سلاح أبيض».

القسم الثالث: وهي الأداة العادية التي يمكن استخدامها في الاعتداء على الأشخاص، وهي الأدوات التي وصفها رضا أحمد بأنّها الأخطر، مثل حيازة قلم مع أحد الطلاب في مدرسة، إذ استخدمه في فقء عين زميله يتحول إلى سلاح أبيض مثله مثل الخنجر، يقول كبير خبراء الأسلحة: «النوع ده ظهر، أنّه لما كان فيه حصر للجدول ده في السنين السابقة كانت بتظهر لنا حاجات استخدمت في الاعتداء على الأشخاص لكنها ليست مُدرجة في الجدول فكان صاحبها ياخد براءة، فكان لازم من وضع قانون حاسم يعمل عملية حصر لكل الحاجات دي، فقالك أي أداء تستخدم في الاعتداء على الأشخاص تتحول من طبيعتها إلى سلاح أبيض».

مقالات مشابهة

  • «تربية سوهاج» توقع بروتوكول تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب
  • برتوكول تعاون في مجال البرمجيات بين كلية التربية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ITDI بجامعة سوهاج
  • أحمد المالطي: جهاز تنمية المشروعات يقدم دعمًا شاملًا للمقبلين على سوق العمل
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة القطاعات في مصر
  • كيف تتحول أي أداة إلى سلاح أبيض؟ خبير يكشف أخطر أدوات الجريمة في «أول الخيط»
  • هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
  • خالد حميدة يكشف عن مشروعه لتوثيق السينما المصرية بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • هل أنت مُصاب بالتخمة.. معرفيًا ؟!
  • جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها
  • السر وراء رغبة أمريكا في السيطرة على غزة.. خبير استراتيجي يكشف السبب