عادة يومية تسبب أزمات قلبية وتهدد بتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لايزال العلماء حول العالم، يحاولون السيطرة على خطر الإصابة بالأزمات القلبية التي تصيب البشر بشكل مفاجئ، من خلال دراسات للأسباب المحتملة لحدوثها، ومحاولة مساعدة العالم على تقليل تلك المسببات لخفض نسب الإصابة بها.
دراسة سويدية جديدة، توصلت لسبب محتمل للأزمة القلبية وهو أكثر شيوعاً بمقدار الضعف تقريباً لدى الأشخاص الذين يستيقظون إلى منتصف الليل، مقارنة بالأشخاص الذين يستيقظون مبكراً.
وجد الباحثون السويديون أدلة كثيرة على تكلس الشرايين لدى البوم الليلي، حيث يتطور المرض على مدى فترة طويلة جدًا ولا يتم ملاحظته إلا بعد أن يؤدي إلى تجلط الدم ما يسبب الذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين يمارسون عادات السهر في وقت متأخر من الليل لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
دراسة حديثة تكشف ارتباط السهر ليلا بالإصابة بالأزمات القلبيةالدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة «طب النوم»، هي الأولى التي توضح كيف تؤثر إيقاعات الساعة البيولوجية على وجه التحديد على تكلس الشرايين، والإصابة بـ الأزمة القلبية.
وشملت الدراسة أكثر من 700 رجل وامرأة سويديين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما.
وتم فحص درجة تكلس الشرايين في الشرايين التاجية للقلب باستخدام التصوير المقطعي بالكمبيوتر، فيما أشار المشاركون إلى النمط الزمني الخاص بهم على مقياس مكون من 5 نقاط: نوع الصباح الشديد، أو نوع الصباح المعتدل، أو النوع المتوسط، أو نوع المساء المعتدل، أو نوع المساء الشديد.
من بين 771 مشاركًا، تم تحديد 144 شخصًا على أنهم من أنواع الصباح الشديد، و128 من أنواع المساء الشديد.
ومن بين أولئك الذين كانوا أكثر يقظة في الصباح، كان ما يزيد قليلاً عن واحد من كل خمسة (22.2%) يعاني من تكلس الشريان، وهي أدنى نسبة بين جميع الأنماط الزمنية الخمسة، في المقابل كانت المجموعة المسائية الشديدة لديها أعلى نسبة انتشار لتكلس الشريان التاجي الحاد، بنسبة 40.6%.
وبحسب ميو كوباياشي فريسك، العالم بأكاديمية سالجرينسكا بجامعة جوتنبرج، ومؤلف الدراسة، النتائج أثبتت أن النمط الزمني المسائي الشديد قد يكون مرتبطًا ليس فقط بصحة القلب والأوعية الدموية الضعيفة بشكل عام، ولكن أيضًا بشكل أكثر تحديدًا بالتكلس في الشرايين التاجية وتصلب الشرايين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة القلبية الأزمات القلبية السهر
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.
وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.
وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".
ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.
عوامل زيادة التجاعيدوفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".
وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".
طرق الحد من تسارع التجاعيدومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.
ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".
وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".
وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".