النزلة المعوية: أسبابها وكيفية التعامل الفعّال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
النزلة المعوية: أسبابها وكيفية التعامل الفعّال، تعتبر النزلة المعوية من الظواهر الشائعة التي تصيب الكثيرين حول العالم، وتتسبب في إحداث إزعاج وتقليل جودة الحياة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب النزلة المعوية ونقدم بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذا المشكل الصحي الشائع.
أسباب النزلة المعوية:تستعرض بوابة الفجر من خلال النقاط التالية أسباب النزلة المعوية
1.
العدوى الفيروسية والبكتيرية: يُعتبر العدوى بالفيروسات والبكتيريا أحد أسباب النزلة المعوية الرئيسية. يمكن أن تنتقل هذه العدوى عن طريق المياه أو الطعام الملوث.
2.الأطعمة الملوثة: تناول الأطعمة أو المياه التي تحتوي على ميكروبات ضارة يمكن أن يؤدي إلى إصابة الجهاز الهضمي وظهور أعراض النزلة المعوية.
3.نقص النظافة: عدم الامتثال للنظافة الشخصية أو تناول الطعام بطرق غير صحية يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالنزلة المعوية.
4.التوتر والضغوط النفسية: يُظهر بعض الأبحاث أن التوتر النفسي والضغوط النفسية قد يلعبان دورًا في زيادة فرص الإصابة بالنزلة المعوية.
كيفية التعامل مع النزلة المعوية:ترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كيفية التعامل مع النزلة المعوية:
1.الترطيب وتعويض السوائل: يُعتبر تناول السوائل الغنية بالأملاح والكهرليتات أمرًا حيويًا لمعالجة فقدان السوائل الناتج عن النزلة المعوية.
2.تجنب الأطعمة الثقيلة: يُفضل تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية أثناء فترة الإصابة لتخفيف الضغط على الجهاز الهضمي.
3.الراحة: يحتاج الجسم إلى فترة راحة لمحاربة العدوى، لذا يُنصح بالابتعاد عن الأنشطة البدنية الشاقة خلال فترة المرض.
4.تناول الأطعمة الخفيفة: يمكن تناول الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم، مثل الأرز والخبز المحمص، لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
5.الاستشارة الطبية: في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يجب على الفرد الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة وتوجيهه إلى العلاج المناسب.
الوقاية:تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية كيفية الوقاية من النزلة المعوية
-تحسين النظافة الشخصية: يجب غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
-تجنب الأطعمة الملوثة: يجب الحرص على تناول الطعام الصحي والتأكد من نظافته لتجنب الإصابة بالعدوى.
-تقوية الجهاز المناعي: يمكن تعزيز الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
النزلة المعوية: أسبابها وكيفية التعامل الفعّالتعد النزلة المعوية تحديًا صحيًا شائعًا، ومعالجتها بشكل صحيح يساعد في تخفيف الأعراض والعودة إلى حياة طبيعية. الوقاية والعناية بالصحة الشخصية تلعبان دورًا مهمًا في تجنب النزلة المعوية والحفاظ على حالة جيدة للجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النزلة المعوية کیفیة التعامل تناول الأطعمة من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
من المتفق عليه أنه لا توجد وسيلة “اعتيادية” للحزن على وفاة أحد الأحباء. ولا توجد وسيلة “صحيحة أو “خاطئة” ناهيك عن وسيلة مقبولة بصورة عامة للجميع.
وقال الكاتب والمستشار في شؤون الحزن توماس اخين باخ: “تتباين تأثيرات الحزن بصورة كبيرة وليست محددة وفقا للجنس”. علاوة على ذلك، فقد خلص إلى أن الجنسين غالبا ما يختلفان بشأن كيفية التعامل مع الحزن، كما أنه كتب كتابا بهذا الشأن، وترجمة عنوانه باللغة الألمانية هي “الرجال يحزنون بصورة مختلفة”.
وأوضح أن “الكثير من الرجال يدخلون في نوع من الصدمة، يمكن أن تكون كبيرة في حالتهم. فهي حتى تصيبهم بالشلل” مضيفا أنه من الصعب أيضا التواصل معهم مقارنة بالنساء، ليس فقط لأنهم نادرا ما ينضمون لمجموعة دعم، ولكن أيضا لأنه من الصعب عليهم الخوض في حديث منفتح في البداية.
وأشار اخين باخ إلى أن أكثر ما يؤرق الرجال هو الشعور بالعجز، الذي دائما ما يعقب فقدان أحد الأحباء: “الشعور كما لو أنه يتم دفعهم على الأرض وهم عاجزون، وغير قادرين على القيام بأي شيء حيال هذا الأمر”.
وقال المعالج النفسي ومستشار الحزن والمؤلف رولاند كاشلر، المقيم في ألمانيا، إنه على عكس النساء، الكثير من الرجال يعانون من أعراض بدنية للحزن.
وأضاف: “عندما يأتي الرجال من أجل مشورة بشأن الحزن، عادة ما يكونون يعانون من أعراض جسدية”. وأوضح: “غالبا ما يعانون من ألم في الظهر والكتف بعد خسارة كبيرة”.
وأشار إلى أن هناك استجابة دفاعية من جانب عضلاتهم “لأننا نحن الرجال نسعى نحو الإتقان والعمل” مفسرا أن الرجال غالبا ما يتعاملون مع الحزن على أنه هجوم يجب صده، باعتباره هزيمة.
وقال كاشلر إنه عندما تأتي النساء من أجل استشارة بشأن الحزن بعد وفاة شريكهن، على سبيل المثال، يكن على استعداد للتعامل مع الواقعة. وأضاف: “هن يردن معرفة كيفية التعامل مع الألم والحزن”.
وأوضح أن النساء قادرات بصورة أفضل على الاستسلام لمشاعرهن، ربما “لأن لديهن تجربة جوهرية، بصورة خاصة الولادة، التي تعلمهن أنه حتى الألم الأكثر شدة سيمر، وسيجلب أمرا جديدا”.
ومن ناحية أخرى، يميل الرجال إلى المقاومة والاستمرار في ممارسة السيطرة، حسبما قال كاشلر. وقال: “من الصعب بالنسبة لهم الاستسلام، فهذا يمثل تهديدا لقدرتهم على العمل”.
وأوضح كاشلر أن الأحاديث في جماعات الدعم المختلطة تكون ذات وطأة قوية على نفوسهم، ويقومون بالانسحاب منها بعد بضعة جلسات، “لأن الرجال يركزون بقوة على الاستمرار في العمل”.
ويقاوم الرجال بصورة خاصة الحزن الشديد في حالات مثل وفاة أحد أطفالهم، حيث أنهم يشعرون بالمسؤولية عن الأسرة بأكملها.
وبالطبع لا يعني كل ذلك أن الرجال لا يحزنون. ولكن حزنهم غالبا ما يكون غير مرئي. ويقول اخين باخ: “الرجال يحزنون سرا”. وأضاف أنهم لا يتحدثون كثيرا بشأن مشاعرهم، ويميلون للتعامل مع الألم واليأس بعقلانية.
وأضاف: “هم يرغبون في جمع المعرفة”، وأشار إلى أنهم غالبا ما يشعرون بالتشكك في الذات، ويتساءلون ما إذا كانوا “فقدوا عقولهم”.
ووفقا لكاشلر فإنه على الرغم من أن الرجال لا يدخلون “مرحلة التجربة” عند الحزن، فإنه لا يجب الحكم على ذلك بصورة مسبقة سلبيا. وقا: “علينا أن ندعو الرجال للتعامل مع حزنهم بصورة مختلفة، من خلال خيار بدني”.
وأوضح: “إذا دعيت الرجال لحضور مجموعة مناقشة للمساعدة، بالكاد سيحضر أي شخص”، مضيفا: “ولكنهم سيشاركون في نشاط للتسلق أو جولة بالدراجات من أجل التعامل مع حزنهم”.
ويرى آخين باخ من خلال عمله كمستشار لشؤون الحزن أن مشاعر الرجال يمكن أن تظهر خلال السير أو التسلق مع رجال آخرين مكلومين، حيث أن ذلك يساعدهم على الانفتاح والتحدث.
وأضاف: “المناخ الصحيح يعد أمرا مهما”. وأوضح: “بالنسبة للكثير من الرجال، الجلوس في غرفة مع آخرين يعد أمرا غير اعتيادي أو حتى يجعلهم يشعرون بالتهديد”.
وأشار كاشلر إلى أن تصميم شاهد قبر أو موقع إلكتروني من أجل الفقيد يمكن أن يساعد أيضا. وقال: “الهدف هو البدء في الحديث من خلال الفعل، وربما بعد ذلك البدء في البكاء والشعور”.
وقال آخين باخ: “مسارات المشاعر الداخلية للرجال مختلفة عن النساء”. وأضاف: “من المهم أن ندع الرجال يسيرون في المسار الذي يرغبون فيه”.
(د ب أ)