العرب القطرية:
2024-06-30@02:13:14 GMT

الإصابات تجبر لوبيز على إعادة حسابات العنابي

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

الإصابات تجبر لوبيز على إعادة حسابات العنابي

تزايدت صعوبة المهمة أمام الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع بقاء اقل من 10 أيام على انطلاق التحدي الكبير بقيادة العنابي في بطولة كأس آسيا 2023 التي تنطلق 12 الجاري، وذلك بعد الإصابات التي طاردت لاعبي منتخبنا وأجبرت اثنين على الابتعاد عن قائمة منتخبنا وهما أسامة الطيري ومحمد مونتاري 
وتعرض الطيري للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال التدريبات، بينما تعرض محمد مونتاري رأس الحربة لإصابة في أربطة الكاحل خلال المباراة الودية أمام منتخب كمبوديا، وسوف يخضع الطيري ومونتاري لعملية جراحية وهو ما أدى الى استبعادهما عن صفوف العنابي في البطولة.


واضطر لوبيز الى استدعاء لاعبين بدلا منهما وهما إسماعيل محمد وخالد محمد للانضمام إلى معسكر الفريق. وجاء اختيار لوبيز لإسماعيل محمد لخبرته بالبطولة الآسيوية، حيث كان من العناصر التي شاركت في بطولة آسيا 2019 التي حقق العنابي لقبها، كما أن خالد محمد يعتبر من العناصر الشابة الصاعدة ومن العناصر الأساسية في صفوف الدحيل.
وبات من المؤكد ان لوبيز بدأ يعيد بعض حساباته، بعد الإصابات التي ضربت صفوف الفريق خاصة وان أسامة الطيري من العناصر الجيدة، كما أن مونتاري من العناصر الأساسية وكان مشاركا في الشوط الثاني من مباراة كمبوديا. 
حسابات لوبيز سوف تعاد من جديد اعتبارا من المران الرئيسي الذي يخوضه منتخبنا اليوم استعدادا للتجربة الودية الثانية والأخيرة أمام الأردن بعد غد، والتي ينظر لها لوبيز بأهمية قصوى لعدة أسباب أهمها انها تجربة اقوى من التجربة السابقة امام كمبوديا الاحد الماضي والتي فاز بها العنابي 3-0، والمنتخب الأردني اقوى وأفضل من كمبوديا، كما انه يخوض المباراة بقوة أكبر كونه يستعد مثل العنابي لخوض منافسات كأس آسيا.  إلى جانب كل ذلك فهي التجربة الأخيرة قبل المواجهة الأولى والمباراة الافتتاحية أمام لبنان 12 الجاري ضمن المجموعة الأولى، والتي على ضوئها سيحسم لوبيز التشكيل الأساسي بنسبة 90%.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي ماركيز لوبيز من العناصر

إقرأ أيضاً:

مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر»

هالة الخياط (أبوظبي)
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر» التي نظمها «مجلس محمد بن زايد» في إطار سلسلة محاضرات المجلس الدورية. 
وقدم المحاضرة، البروفيسور جير جراوس، مستشار تربوي عالمي، تولى عدة مناصب، منها أول مدير عالمي للتعليم في «كيدزانيا» إحدى علامات الترفيه والتعليم الأسرع نمواً في العالم، والرئيس التنفيذي المؤسس لجامعة الأطفال، وأستاذ زائر في جامعة الأبحاث الوطنية في موسكو، وأستاذ التطبيق العملي في جامعة كمبريا في المملكة المتحدة.

وتمحورت المحاضرة التي شهدها عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمدعوين حول أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ودور اللعب، وأهمية معرفة أطفالنا لكي نقدم لهم المنهج الدراسي الأنسب، وقياس الجوانب المهمة في بيئة التعليم المخصصة وفقاً لاحتياجات الطلبة.
وانطلاقاً من قناعة لدى البروفيسور جراوس بأنه «لا يمكن للأطفال أن يطمحوا إلا إلى أهداف يدركون وجودها»، فهو يتبنى قضية الإبداع والتقدم والمساواة والابتكار في تعلم الأطفال. 

اكتساب المهارات 
وفي البداية، أكد المحاضر، أنه شرف كبير له أن يحاضر في مجلس محمد بن زايد، عن التعليم، وسط حضور مميز، للحديث عن أهمية التعليم وتطوير العملية التعليمية للخروج من نمط التعليم التقليدي، مبرزاً أهمية أن يكتسب الأطفال المعرفة والخبرات من خلال البيئات التي تجمع بين التعليم والترفيه، بما يمكّنهم من اكتساب المهارات الحياتيّة التي لا يمكن أن يتعلّموها في المدرسة. وقال جراوس: «عندما نتحدث عن الأطفال والتعلم المدرسي فعادة ما يتم ذكره النظام والمباني والاختبارات والدرجات العلمية. وما نقوم به مع أطفالنا قد يضعهم في صناديق مغلقة دون أن يكون فيها أي أفق للإبداع والتفكير خارج الصندوق».

الأطفال ليسوا صناديق
وأكد المحاضر على ضرورة الكف عن نقل المسؤولية من شخص إلى آخر في سجالات الأولويات التربوية، فالأطفال ليسوا صناديق، إنهم أشخاص يكبرون ولهم دور في المستقبل، ولذا يتعين الكف عن التعامل معهم من ناحية الدرجات في الاختبارات، فهم ليسوا مجرد أرقام، وإنما الأفضل دفعهم لكي يكون لديهم شغف في الحياة وتكون لهم إنجازات متميزة.
وشدد الخبير التربوي، في هذا المقام، على نقطة أن عملية البناء في مرحلة الطفولة المبكرة تكتسي أهمية بالغة، لأنه كلما كان الأساس متيناً كلما كانت النتائج قوية ومتينة أيضاً.
ومن واقع تجربته، أكد البروفيسور جراوس أهمية توجيه سؤال للأطفال «ما الذي ترغب أن تكون عليه في المستقبل؟»، ومن هذا المنطلق بادرت «كيدزانيا» بإتاحة تجارب حية للأطفال حول المهن ليختار منها الطفل ما يرغب أن يكون عليه مستقبلاً، مشيراً إلى أنه باتباع هذا الأسلوب يخلق عند الطفل القيمة والمبادئ ويدفعه لأن يحدد مستقبله بنفسه.

أخبار ذات صلة الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين

ضبط الأفكار
وأشار جراوس إلى أهمية نقطة «ضبط الأفكار الذي يربط بين الخبرة والعقل والتنوير، والدور الذي نلعبه كمعلمين في توفير الإجابات والتدريب وتمكين الطفل من الطموح والتطلع إلى المستقبل، وإبراز أفضل إمكانيات الجيل الجديد وخبراته وتطلعاته».
وقال: «رغم التطور الذي وصلنا إليه إلا أننا ما زلنا نتعامل مع تعلم الأطفال وتدريسهم بالطريقة ذاتها المتبعة في زمن الثورة الصناعية الأولى، على الرغم من الطفرة الصناعية وريادة الأعمال، إلا أن طريقة تدريسنا واحدة لأطفالنا وهي مشكلة تؤثر على المجتمع والتطور».
وأكد على ضرورة معرفة من هم أطفالنا وما هي هويتهم وكيفية تنمية القيم والثقة لديهم. والوصول إلى فهم مشترك لما يتعين أن يحصل عليه الأطفال ليكونوا منتجين وفاعلين، وأن نكون نحن قدوة لهم.

دور الوالدين
ولفت المحاضر إلى أن الوالدين لهما دور تربوي فاعل ومهم، إلى جانب المدرسة، بما ينعكس إيجاباً لمصلحة الطلاب. كما أن المدارس يجب أن تركز على الأنشطة، بما يساهم في إيجاد أجيال قادرة على تمكين الأطفال من التعامل مع الأمور غير المتوقعة في حياتهم، وأن تكون لديهم الثقة والتفكير بالحاضر لأن المستقبل يعتمد على ما عليه الطالب الآن. وبالاعتماد على الحقائق، أوضح جراوس أن التجربة بينت أن الأطفال ممن يتمتعون بالثقة في أنفسهم هم ذاتهم الذين يتعلمون من خلال توجههم إلى المتاحف وأماكن اللعب بما يساعدهم على اكتساب المعرفة والمعلومات من خلال عيش التجربة والتفاعل والتعلم خارج الصف المدرسي، وهو ما يساعدهم في الحصول على أفكار ومعلومات لا يمكن الحصول عليها فقط بالجلوس بين أربعة جدران وجمع العلامات المدرسية.

توجهات الأطفال
وأشار إلى أن دراسة أجرتها «كيدزانيا» لمعرفة توجهات الأطفال استهدفت 560 ألف طفل، اتضح من خلالها أن الأفكار النمطية تبدأ لدى الأطفال بعمر الـ4 سنوات، كما أن خيارات الطفل تتأثر بالظروف المحيطة والطبقة الاجتماعية، والأطفال في مختلف أنحاء العالم يختارون الإجابات نفسها والسلوك نفسه.
وأشارت الدراسة إلى أن الأولاد في «كيدزانيا» اختاروا أن يكونوا طيارين، فيما الفتيات اخترن وظيفة المضيفة، وهي ذات التوجهات النمطية المستمرة عند الأطفال، فالفتيات يخترن الأنشطة المناسبة لأعمار أصغر منهن، فيما الصبيان يختارون المهام لأعمار تناسب الأكبر سناً.

التعلم التفاعلي
وأكد الخبير التربوي أهمية أن تفتح للأطفال الأبواب، وتوفير أكبر فرصة من التجارب من خلال التعليم في المتاحف وصالات العرض التعليمية والقطع الفنية بما يؤمن لهم حصيلة ثقافية من المعلومات، تصبح جزءاً من تكوين الطفل بما يصقل شخصيته التعليمية والثقافية.
وأشار جراوس إلى أن ما يتوجب على الجهات المعنية بالتعليم القيام به هو عقد الشراكات وتحقيق الأمور التي تعود بالفائدة على المجتمع، مبيناً أن الغرض من التعليم هو تنوير الأذهان والعقول.
وخلص جراوس إلى أهمية التعليم التفاعلي من خلال التجربة وهو ما يعطي فهماً أكبر ويرسخ المعلومة لدى الطفل، ويوفر فرصاً للتعلم خارج جدران المدرسة من خلال زيارة المعارض والمتاحف وأماكن اللعب بما يحقق المرح والتعلم القائم على الخبرة العملية، وتجاوز نظام الحفظ والتلقين، وذلك من خلال طريقة سرد القصص واللعب لأهميتها في مرحلة التعليم المبكر، والاستمرار في الإبداع في الأنظمة التعليمية والشغف في المعرفة وصولاً لمنهج دراسي أفضل.
وعن الصفات التي يرغب جراوس في أن يتمتع بها الوالدان والمعلمون، يرى أنه يتعين أن يكونوا لطفاء ومتفائلين، وتفادي الأشخاص السلبيين، والاستمتاع بقراءة القصص مع أطفالهم، وأن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم.
شهدت المحاضرة عرض فيديو تسجيلي استعرض من خلاله عدد من التربويين في الدولة دور المشاريع التعليمية المبتكرة في دولة الإمارات، وأهميتها في جعل التعليم هادفاً ومتوافقاً مع احتياجات كل طفل وقدراته واهتماماته وطموحاته، بما يضمن استمرار الإبداع والتعلم مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • منتخب اليمن يدخل دائرة حسابات معقدة بتعادله أمام الكويت في بطولة غرب آسيا
  • جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر»
  • منتخبنا الشبابي يتعادل مع نظيره الألباني بهدف ضمن بطولة غرب آسيا
  • أحمر الشباب يواجه السعودية في ختام المجموعات ببطولة غرب آسيا
  • الأحمر يطارد حلم المونديال في مجموعة الكلاسيكو ورد الاعتبار !
  • إنطلاق مباراة منتخبنا الشبابي مع نظيره الألباني في بطولة غرب آسيا
  • «الشراع» يتطلع إلى «الحصاد الوفير» في «دولية البارح»
  • «أبيض الشباب» ينشد التأهل المبكر أمام سوريا في «غرب آسيا»
  • إعداد مكثف لمنتخب شباب اليد للصالات استعدادا لكأس آسيا