الإصابات تجبر لوبيز على إعادة حسابات العنابي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تزايدت صعوبة المهمة أمام الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع بقاء اقل من 10 أيام على انطلاق التحدي الكبير بقيادة العنابي في بطولة كأس آسيا 2023 التي تنطلق 12 الجاري، وذلك بعد الإصابات التي طاردت لاعبي منتخبنا وأجبرت اثنين على الابتعاد عن قائمة منتخبنا وهما أسامة الطيري ومحمد مونتاري
وتعرض الطيري للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال التدريبات، بينما تعرض محمد مونتاري رأس الحربة لإصابة في أربطة الكاحل خلال المباراة الودية أمام منتخب كمبوديا، وسوف يخضع الطيري ومونتاري لعملية جراحية وهو ما أدى الى استبعادهما عن صفوف العنابي في البطولة.
واضطر لوبيز الى استدعاء لاعبين بدلا منهما وهما إسماعيل محمد وخالد محمد للانضمام إلى معسكر الفريق. وجاء اختيار لوبيز لإسماعيل محمد لخبرته بالبطولة الآسيوية، حيث كان من العناصر التي شاركت في بطولة آسيا 2019 التي حقق العنابي لقبها، كما أن خالد محمد يعتبر من العناصر الشابة الصاعدة ومن العناصر الأساسية في صفوف الدحيل.
وبات من المؤكد ان لوبيز بدأ يعيد بعض حساباته، بعد الإصابات التي ضربت صفوف الفريق خاصة وان أسامة الطيري من العناصر الجيدة، كما أن مونتاري من العناصر الأساسية وكان مشاركا في الشوط الثاني من مباراة كمبوديا.
حسابات لوبيز سوف تعاد من جديد اعتبارا من المران الرئيسي الذي يخوضه منتخبنا اليوم استعدادا للتجربة الودية الثانية والأخيرة أمام الأردن بعد غد، والتي ينظر لها لوبيز بأهمية قصوى لعدة أسباب أهمها انها تجربة اقوى من التجربة السابقة امام كمبوديا الاحد الماضي والتي فاز بها العنابي 3-0، والمنتخب الأردني اقوى وأفضل من كمبوديا، كما انه يخوض المباراة بقوة أكبر كونه يستعد مثل العنابي لخوض منافسات كأس آسيا. إلى جانب كل ذلك فهي التجربة الأخيرة قبل المواجهة الأولى والمباراة الافتتاحية أمام لبنان 12 الجاري ضمن المجموعة الأولى، والتي على ضوئها سيحسم لوبيز التشكيل الأساسي بنسبة 90%.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي ماركيز لوبيز من العناصر
إقرأ أيضاً:
علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود
قال نجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي إن نقاط مباراة قطر غدًا تعد مهمة ونأمل بالخروج بنتيجة إيجابية والنقاط الثلاث، وأشار إلى أن تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط من مصلحة الجميع حسابيًّا حيث لا زالت المنافسة والحظوظ كبيرة للتأهل إلى المربع الذهبي وفي الجولة المقبلة ستتغير كافة الظروف وستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود، والحمد لله على نقطة التعادل أمام الكويت بعد أن كنا متأخرين في النتيجة وهي مباراة وانتهت.
وأضاف، إن المباراة الافتتاحية دائما ما تحمل طابع الصعوبة على أي منتخب، مبينا أن الحصول على نقطة أفضل من الخسارة وذلك عطفا على مجريات المباراة عندما تأخر المنتخب بهدف في البداية وبعد ذلك نجح في تعديل النتيجة، كما أوضح أنه من الضروري طي صفحة مباراة الكويت والتفكير جيدا لمباراة قطر، والجهاز الفني بالمنتخب يحضر جيدا لهذا اللقاء، ونحن كلاعبين علينا تطبيق ما يمليه علينا الجهاز الفني، وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر.
وفي حديثه عن نتائج الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي يوجد فيها منتخبنا بانتهاء اللقاءين بنتيجة التعادل وحصول كل منتخب على نقطة، قال: تعادل منتخبنا أمام الكويت، وكذلك تعادل قطر مع الإمارات يعني ذلك أنك ستبدأ من الصفر، وكأنك تدخل البطولة من جديد، حيث إنه لو أن منتخبنا خسر المباراة الافتتاحية لصعبت علينا المهمة في المباراة الثانية وكنا سندخل اللقاء بحسابات مختلفة، مبينا أن جميع المنتخبات حظوظها متساوية.
وأضاف: أي مباراة في بداية أي بطولة دائما ما تكون حساباتها مختلفة لأن معظم المنتخبات تدخل اللقاء الافتتاحي وكأنه لقاء مفترق طرق ومفتاح البطولة للتأهل من عدمه، وبسبب ذلك حتى المنتخب القطري والإماراتي لم يلعبوا بمستواهم المعهود، وفي الجولة الثانية ستتغير جميع هذه الأمور. وتابع البوسعيدي: نشكر ثقة الجميع فينا، وعسى أن نكون على قدر هذه الثقة التي منحنا إياها، ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج وحظوظ أي مباراة، ومن المتوقع أن يكون أداء المنتخبات بشكل تصاعدي ومن المؤمل أن تجري الأمور حسب المخطط لها بالنسبة لمنتخبنا.