تكرّم دفعة جديدة من المشاركين في برنامج «تأهيل»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار جهودها المستمرة لدعم التوطين في القطاع الخاص، قامت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة في إدارة التوطين بتكريم دفعة جديدة من برنامج «تأهيل» ضمن مبادرة نافس
برنامج «تأهيل» هو ثمرة التعاون البناء بين الجهات في القطاعين العام والخاص، لتنفيذ البرامج التدريبية التي تدعم التوطين في القطاع الخاص.
وفي هذا الإطار، أعلنت كلية دبي للسياحة عن الانتهاء بنجاح من البرنامج التدريبي «تأهيل لقطاع التجزئة»، والذي تم خلاله تدريب المشاركين من المواطنين والمواطنات الملتحقين بالوظائف لدى مجموعة صديقي القابضة.
وتضمّن البرنامج الذي امتد لثلاثة أسابيع تدريباً مكثفاً ساهم في صقل مهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم المعرفية، ما منحهم فهماً واسع لقطاع التجزئة، ومعرفة أكثر بالمنتجات والخدمات، وذلك على أيدي طاقم تدريبي من ذوي الكفاءات العالية، حيث حصل المشاركون على شهادات تدريب بعد إتمام البرنامج.
وقال أحمد آل ناصر، الوكيل المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين: «إن تطوير مهارات الكوادر الوطنية وتعزيز كفاءتهم في سوق العمل، يندرج ضمن أولويات الوزارة، ويتلاقى مع جهودها المستدامة، لتنفيذ التوجهات الوطنية الرامية لتمكين المواطنين وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل، من خلال ربط متطلبات التوطين في الفرص الوظيفية مع القدرات والتخصصات الفعلية للمواطنين الباحثين عن عمل، ما يدعم تنافسيتهم وتطورهم الوظيفي، وقدرتهم على قيادة وتحقيق التوجهات المقبلة، والرؤية الاقتصادية الطموحة للدولة». وأوضح «إن برنامج «تأهيل» يعكس رسوخ نهج الشراكة بين مختلف القطاعات في تبني وإنجاح الأهداف الوطنية، وأهمها ملف التوطين، خصوصاً في القطاعات الاستراتيجية المستهدفة، التي يحتل قطاع التجزئة مكانة رئيسية فيها، نتيجة حجم مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وما يحققه من نمو مستدام واتساع في حركة الأعمال، ونحن بدورنا نثمن هذه المبادرة ونشكر القائمين عليها، ونبارك للخريجين ونتمنى لهم رحلة ريادة موفقة في سوق العمل».
وقال حسن عبد المجيد صديقي، رئيس إدارة الموارد البشرية في مجموعة صديقي القابضة: «يشكل دعم المجتمع من خلال تطوير مواهبنا المحلية والارتقاء بمهاراتهم هدفاً رئيسياً لمجموعة صديقي القابضة».
ونود أن نتوجه بجزيل الشكر إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج نافس ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، فلقد ساهم برنامج تأهيل في تزويد المنضمين إلينا مؤخراً بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية مع مجموعة صديقي القابضة. ونتطلع إلى رؤية مواهبنا الإماراتية تشغل أبرز المناصب القيادية داخل المؤسسة. وشكراً لكم مجدداً، كما أتوجه بأحر التهاني لجميع خريجي برنامج تأهيل.
وبدورها قالت مريم المعيني، نائب الرئيس لتوطين القطاع الخاص في كلية دبي للسياحة: «نبارك للجميع التكريم والتوظيف، وإننا سعداء بتدريب دفعة جديدة من برنامج تأهيل بالتعاون مع إحدى أهم الجهات الداعمة للتوطين في القطاع الخاص متمثلة في مجموعة صديقي القابضة، من خلال توفير فرص وظيفية للكوادر الإماراتية الطموحة في مختلف المجالات، ونتطلع من جانبنا إلى تعزيز هذه الشراكة، والبحث عن شراكات وسبل جديدة للتعاون، وإلهام المزيد من الكفاءات الوطنية لتحقيق النجاح المتواصل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للسياحة الموارد البشریة القطاع الخاص فی القطاع
إقرأ أيضاً:
«التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
أبوظبي، دبي: محمد ياسين وعبدالرحمن سعيد
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن المشتركين في نظام «مزايا الغاف» لإدارة مكافأة نهاية الخدمة يمكنهم سحب المساهمات المالية بسهولة ومرونة، سواء قدمها صاحب العمل أو الموظف نفسه طوعياً، حيث تتيح آلية النظام السحب في أي وقت. فيما يتمكن الموظف من استرداد مساهمات صاحب العمل، خلال أربعة عشر يوماً من انتهاء العلاقة التعاقدية، ما يمنحه مرونة مالية فورية ويعزز ثقافة الادخار الشخصي والاستقرار المالي الطويل الأمد.
كما يمكن للموظف الإبقاء على أمواله مستثمرة ضمن النظام حتى بعد مغادرته لصاحب العمل، بما يوفر له استمرارية مالية واستثمارية مستقلة.
وذكرت مجلة «سوق العمل» في عددها الصادر أخيراً تفاصيل النظام، مؤكدة أنه أحد أبرز الابتكارات في سوق العمل الإماراتي، خلال المرحلة الحالية، حيث يعمل على تحويل مكافأة نهاية الخدمة من استحقاق مؤجل إلى أداة استثمارية حيوية تدار باحترافية عبر 6 صناديق متنوعة، تتوزع على ثلاث استراتيجيات: حماية رأس المال والنمو المتوازن والنمو النشط. وتوفر هذه الخيارات للموظف مرونة تامة في تحديد طبيعة استثماره بناء على أهدافه المالية وقدرته على تحمل المخاطر، مع إمكانية توزيع نسبة المكافأة بين أكثر من صندوق أو تخصيصها بالكامل لخيار استثماري واحد وفي حال عدم اتخاذ الموظف قراراً استثمارياً يسجّل تلقائياً في خيار حماية رأس المال، كونه الافتراضي الأقل مخاطرة.
وبينت الوزارة أن هذا النظام الذي تديره شركة «لونيت» قد صمم وفق أفضل معايير الحوكمة والشفافية، حيث يشغّل عبر منصة إلكترونية ذكية سهلة الاستخدام تتيح للموظف وصاحب العمل متابعة الحسابات والعمليات الاستثمارية وإجراء التعديلات والسحوبات المطلوبة بكل يسر.
وأكد سيف فكري، الشريك الإداري في «لونيت» في حديثه للمجلة، أن النظام يشكل تحولاً نوعياً في طريقة إدارة مكافآت نهاية الخدمة في المنطقة وجميع الصناديق الاستثمارية تديرها فرق متخصصة تمتلك خبرة عميقة في الأصول والدورات الاقتصادية.
وتدعم البيانات الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين أهمية النظام في هذا التوقيت، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 99% من العاملين في القطاع الخاص باتوا مشمولين ضمن نظام حماية الأجور، في حين تجاوز عدد المعاملات الرقمية المنجزة في الوزارة 34 مليوناً خلال عام 2024، بنسبة نمو 59% مقارنة بعام 2023. كما سجل سوق العمل الإماراتي 12% نمواً في عدد الشركات و13% في استقطاب الكفاءات الماهرة وزيادة 21% في مشاركة المرأة في سوق العمل.
ومن جهة أخرى، أكدت الوزارة، أن 99% من العاملين في القطاع الخاص مسجلون في نظام حماية الأجور، مشيرة إلى أن آلية عمل نظام حماية الأجور، ترسل في اليوم الثالث واليوم العاشر من بعد تاريخ الاستحقاق إشعاراً «تنبيهاً إلكترونياً» للمنشأة غير الملتزمة بسداد الأجور للعاملين لديها. وفي اليوم السابع عشر بعد تاريخ الاستحقاق يوقف منح تصاريح العمل الجديدة للمنشأة، مع إشعار صاحب المنشأة عن سبب الوقف ووضع قيود رواتب على المنشأة، كما يشعر صاحب المنشأة بآلية رفع القيد عن المنشأة في حال رغبة المتعامل بذلك.
وأوضحت أن أجر العامل مستحق السداد بدءاً من اليوم الأول من الشهر التالي لشهر الاستحقاق، وتعدّ المنشأة متأخرة في سداد الأجر إذا لم يتم ذلك خلال الـ 15 يوماً الأولى من تاريخ الاستحقاق، ما لم ينص عقد العمل على مدة أقل.
وبينت الوزارة «في أحدث عدد من مجلة سوق العمل» أن نظام حماية الأجور يضمن حصول العمال على أجورهم كاملة وفي الوقت المحدد.