أطعمة شهيرة ممنوعة لنجاح رحلة الإقلاع عن التدخين.. أطباء يحذرون المدخنين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يوصي الأطباء من يريدون الإقلاع عن التدخين الإمتناع عن تناول بعض الأطعمة التي قد تعرقل الالتزام بهذا القرار، فالأمر لا يتطلب فقط التخلي عن السجائر.
دواء شهير يعالج السكري يمنع زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين نصائح مهمة لنجاح رحلة الإقلاع عن التدخينووفقًا لما ذكره موقع صحيفة نيويورك بوست الأميركية، أكد الأطباء أن هناك أنواعا من الأطعمة يجب على المدخنين التخلي عنها تماما في أنظمتهم الغذائية أثناء رحلة الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الأطعمة حارة، والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والأطعمة المقلية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
كما أنه من المهم أيضًا أن يكونوا على علم بأن الأطعمة الحارة والسكريات قد تؤدي إلى الرغبة الشديدة في النيكوتين، فضلًا عن أن الإفراط في تناول الأطعمة السكرية عند الإقلاع عن التدخين، يعني إدمان السكر كبديل للنيكوتين.
وينصح الأطباء بتجنب الأطعمة المقلية، لأنها قد تساهم في زيادة دهون الجذع وزيادة الضغط على الحجاب الحاجز، ما يؤدي إلى تفاقم صعوبات التنفس ويجعل الإقلاع عن التدخين أكثر صعوبة.
كما إن الإفراط في استهلاك الملح قد يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، ما يخلق وزنا إضافيا حول الحجاب الحاجز، ويسبب ضغطا إضافيا قد يقيد التنفس ويجعل الالتزام أكثر صعوبة.
ويجب التخلي عن القهوة في أثناء رحلة الإقلاع عن التدخين لأنها تعمل كمحفز لتدخين النيكوتين لأن الكافيين الموجود في القهوة يعزز التأثيرات التحفيزية للسجائر، فالاقتران بين القهوة والسجائر غالبا ما يصبح روتينا معتادا، ما يعزز الارتباط بين الاثنين، ويجعل الأمر صعبا بالنسبة لأولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الاقلاع عن التدخين طرق الاقلاع عن التدخين اضرار التدخين نيويورك بوست الصوديوم السكر الأطعمة الحارة الكافيين القهوة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة صادمة حول التدخين وعلاقته بالعمى
أفاد باحثون بريطانيون أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تأثير التدخين على الرؤية البشرية، واتضح أن المدخنين أكثر عرضة لمشاكل الرؤية وسمحت الدراسة للعلماء باكتشاف العلاقة بين التدخين والعمى.
أظهرت تجارب العلماء أن النيكوتين، وكذلك المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر، لها تأثير سلبي ليس فقط على الأوعية الدموية والرئتين، والتي كانت معروفة للعلم لفترة طويلة، ولكن أيضا على الرؤية، ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يحبون هذه العادة السيئة يزيدون أربعة أضعاف خطر الإصابة بأمراض العين.
في الوقت نفسه، فإن خطر العمى لدى المدخنين مرتفع مثل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يقول العلماء إن الشيء هو أن دخان التبغ يحتوي على مواد كيميائية تسبب ضررا جسيما للجسم بالإضافة إلى تقليل الرؤية بشكل مباشر، يتعرض المدخنون أيضا للتهديد بتطور بعض أمراض العين.
وعلى سبيل المثال، يزداد تطور اعتلال العيون في الغدة الدرقية ثماني مرات، ويزداد تكوين إعتام عدسة العين ثلاث مرات قد تعاني أيضا قدرة الشخص على إدراك ألوان مختلفة.
ويلاحظ العلماء أنه من أجل ظهور الآثار الجانبية، ليس من الضروري حتى تدخين الكثير من السجائر، يكفي القيام بذلك من حين لآخر، سيظل هناك تأثير سلبي.
يقول الباحثون إن التأثير السلبي للتدخين على الجسم قوي جدا لدرجة أنه حتى بضعة أشهر من التدخين يمكن أن يقوض الصحة بشكل كبير وسيكون من الممكن إعادته إلى مستواه السابق بعد بضع سنوات فقط من الإقلاع عن التدخين.