13 ألف لتر.. ضبط مصنع إعادة تدوير زيوت السيارات بمدينة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استمراراً لجهود الدولة الرقابية فى ضبط الأسواق والضرب بيد من حديد ضد المخالفين المُتلاعبين بأمن وسلامة المواطنين ومُلاحقة الكيانات الوهمية والتصدي بقوة لكافة مظاهر الغش التجارى ومنع تداول السلع مجهولة المصدر والغير مُطابقة للمواصفات الضارة بأمن وسلامة المواطنين للأسواق ،وإحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة كافة الأنشطة التجارية بمختلف محافظات الجمهورية.
شن جهاز حماية المستهلك حملة رقابية مُكبرة ومُوسعة (بمدينة 6 أكتوبر) بنطاق محافظة الجيزة ، إستهدفت مصنع لإعادة تدوير زيوت مُحركات السيارات وإعادة تعبئتها في عبوات ووضع مُلصقات "استيكر" تحمل أسماء علامات تجارية شهيرة ، تمهيداً لإعادة بيعها للمواطنين مرة أخري والتي تؤثر علي أمن وسلامة قائدي المركبات ، والتحفظ علي 13000 لتر زيت مجهول المصدر وغير مدون عليه أى بيانات، وضبط الأدوات المُستخدمة فى التعبئة والتغليف النهائى .
أسفرت التحريات والمعلومات التى وردت للإدارة العامة للرقابة علي الأسواق، عن وجود مصنع بنطاق مدينة 6 أكتوبر يقع بنطاق بمحافظة الجيزة، يقوم بإعادة تدوير وتعبئة زيوت محركات السيارات، ثم إعادة تعبئتها في عبوات جديدة ووضع مُلصقات تحمل أسماء علامات تجارية متداولة في الأسواق، مما يُشكل تهديدا لسلامة قائدي السيارات مُستخدمي هذه الأنواع.
على الفور ، قامت حملة مُكبرة وموسعة من مأموري الضبط القضائي بالجهاز، بإستهداف المصنع المذكور، وبسؤال ومواجهة المسئول عن المصنع وسؤاله عن الترخيص الخاص بالمصنع والسجل الصناعى، أفاد بأنه لا يوجد ترخيص للنشاط وأقر بملكيته للمنشأة والمضبوطات وأقر بأنه يقوم بإعادة التدوير وتعبئة زيوت محركات السيارات بعد إجراء عمليات تسخين وإضافة مواد كيميائية عليها لتنقيتها، ثم إعادة تعبئتها في عبوات جديدة ووضع ملصقات تحمل أسماء علامات تجارية متداولة في الأسواق، وبناء عليه تم تحرير محضر بالواقعة وضبط قرابة 13000 لتر زيت مُعاد تدويره تمهيداً لبيعه فى الأسواق تحت أسماء وعلامات تجارية مجهولة شهيرة ، والتحفظ علي المضبوطات والأدوات المُستخدمة في التعبئة، وإحالة الواقعة للنيابة العامة .
وجاءت المضبوطات محل الواقعة :
(13000 لتر زيت محرك سيارات) .
- كما تم ضبط الأدوات المُستخدمة فى التعبئة والتغليف النهائى تمهيدا لبيع المنتجات فى الأسواق وهى :
( 2 تانك حديد للخلط والتسخين سعة 12000 لتر / 1 خط تعبئة 20 لتر (3 حنفية ) / 1 ماكينة برشام للصق / 1 خزان بلاستيك /3 خطوط تعبئة زيوت / 4 ميزان الكتروني ديجيتال / 1 كومبروسور هواء لضخ الزيت / 4000 جركن فارغ / 5000 ملصق " استيكر " / عدد 17 شيكارة مواد كيميائية لتنقية الزيت زنة الشيكارة 25 كجم ) .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على المضبوطات وذلك لمُخالفة ( قانون حماية المستهلك 181 لسنة 2018 ) بتصنيع وتداول منتجات مجهولة المصدر ضارة بأمن وسلامة المواطنين.
وأكد ابراهيم السجيني "رئيس جهاز حماية المستهلك " حرص الجهاز علي تشديد الضربات الرقابية النوعية بمختلف محافظات الجمهورية لتحقيق الإنضباط في الأسواق وعدم التهاون مع المُخالفين والضرب بيد من حديد وملاحقة الكيانات الوهمية والتصدي لكافة مظاهر الغش التجارى وخداع المستهلكين ومنع تداول السلع مجهولة المصدر والغير مُطابقة للمواصفات للأسواق والضارة بسلامة وأمن المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة جميع الأنشطة التجارية بمختلف محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أن الجهاز، يقف بالمرصاد لكل من تُسول له نفسه التلاعب بأمن وسلامة المستهلكين والترويج لمنتجات ضارة في الأسواق، مؤكدا علي التنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية بالدولة لتحقيق الإنضباط والإستقرار.
وأشار السجيني ،ضرورة إنفاذ القانون تجاه المخالفين المُتلاعبين بأمن وسلامة المواطنين ،مُشدداً علي عدم التهاون مع أية مخالفات وخاصة فيما يتعلق بأمن وسلامة المواطنين وإحالة المخالفين للنيابة العامة، مؤكدا علي أن الجهاز لن يدخر جهداً فى إتخاذ أى إجراءات قانونية إستباقية من شأنها حماية وصون حقوق المستهلكين، والتصدى بقوة للمُخالفين وضبط المخالفين قبل ترويج السلع مجهولة المصدر للأسواق.
ويُهيب رئيس جهاز حماية المستهلك المواطنين ، بضرورة التعاون مع الأجهزة الرقابية في الدولة والإبلاغ الفورى عن أية مُخالفات من شأنها الإضرار بأمن وسلامة المستهلكين ، وذلك من خلال الخط الساخن للجهاز 19588 من أى خط أرضي يوميا ، أو عبر خدمة الواتس اب 01577779999.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمایة المستهلک مجهولة المصدر فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بتوفير الحوافز والمزايا اللازمة لإقامة بنية أساسية متطورة لمنظومة تجميع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية.
أشار مجيد خلال جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” على هامش فعاليات معرض أفروبلاست (المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة) إلى عدم توافر البنية الأساسية لاستخدام المخلفات وإعادة تدويرها من أجل منتجات ذات ميزة نسبية يمكن لها المنافسة في الأسواق الخارجية، مشيرا إلى التجارب الرائدة لكل من الهند والصين في تحويل المخلفات وإعادة تدويرها لإنتاج خامات أولية تستخدم في الصناعة.
كشف مجيد عن ارتفاع تكاليف التحويل وإنتاج منتج جديد من إعادة التدوير مؤكدا علي الحاجة إلى حوافز حكومية ومزايا ضريبية وتمويل مخفض وميسر لإقامة منظومة صناعية جديدة تعتمد على الاقتصاد الدائري والمنتجات المستديمة بما ينتج منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق.
قال مجيد إن هناك أعباء ومتطلبات عديدة أصبحت عبئا على المصنع في التصدير للأسواق الخارجية وعلى رأسها السوقين الأوروبي والأمريكي، فضلا عن البصمة الكربونية والقيود المتعلقة بالمناخ والبيئة والتي من شأنها أن تضيق من الفرص المتاحة للصادرات المصرية، وهو ما يقتضي توفير المناخ اللازم لخلق منظومة للتجميع والتدوير سليمة من خلال توفير التمويل والمراكز التدريبية لتأهيل العمالة وتهيئتها للعمل على المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
وتابع أنه لا بد من توفير الحوافز للمصانع غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي وربطها بالمصانع التي تتولى عمليات التدوير، مشيرا إلى نجاح ألمانيا في خفض نسبة المواد الخام بنسبة 20% حيث تبلغ صادرات ألمانيا من المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والقابلة للتحول نحو 20 مليار دولار سنويا مقابل 10 مليارات دولار صادرات للولايات المتحدة الأمريكية والصين الذي يبلغ حجم صادراتها نحو 4 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أنه تبلغ الصادرات العالمية من البلاستيك القابل للتحلل والمعاد تدويره نحو 12 مليار دولار تستورد أوروبا (فرنسا وألمانيا وهولندا) نحو 50% من هذه الصادرات، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب إفريقيا وكينيا والبرازيل والمكسيك.
أكد مجيد أنه لا بديل عن التطوير وتشجيع المصانع للعمل في مجال الاقتصاد الأخضر وربطها بالمراكز البحثية، مطالبا بدعم مشروع باحث لكل مصنع وخلق ثقافة إعادة التدوير بما يسهل عمليات فرز وتجميع المخلفات.
وقال مجيد إن بديل البلاستيك وهو الورق مرتفع للغاية، فضلا عن أن خامته غير متوافرة محليا وهو ما يرفع من حجم الواردات ويحد من تنافسية منتجي هذا، فضلا عما أشار إليه من الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها خلال الفترة الماضية في صناعة البتروكيماويات والتي لا يمكن إهدارها.