طقس متقلّب وماطر… ماذا عن درجات الحرارة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض بسيط في درجات الحرارة لتلامس معدلاتها، تهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، ومن المتوقع ان تشتد أحيانا بخاصة في المناطق الشمالية مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط بعض الثلوج على ارتفاع 2100 متر.
-الحال العامة: طقس متقلب وماطر احيانا اعتبارا من اليوم الثلاثاء بسبب تأثير منخفض جوي محدود الفعالية متمركز بين ليبيا ومصر، والذي يقترب تدريجيا ويستمر حتى مساء يوم الجمعة حيث ينحسر ويستقر الطقس. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في بيروت بين 11 و19 درجة، طرابلس بين 9 و17 درجة، وفي زحلة بين 3 و13 درجة. -الطقس المتوقع في لبنان:
الثلاثاء: غائم جزئيا الى غائم بسحب متوسطة ومرتفعة مع انخفاض بسيط في درجات الحرارة بحيث تنشط الرياح وتهطل أمطار خفيفة متفرقة بخاصة في المناطق الشمالية، ومن المتوقع ان تشتد أحيانا خلال الليل. الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض بسيط في درجات الحرارة لتلامس معدلاتها، تهطل أمطار متفرقة ومتقطعة، ومن المتوقع ان تشتد أحيانا بخاصة في المناطق الشمالية مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة، كما تتساقط بعض الثلوج على ارتفاع 2100 متر. الخميس: غائم جزئيا الى غائم احيانا، دون تعديل يذكر في درجات الحرارة على الساحل بينما ترتفع بشكل بسيط في الداخل وعلى المرتفعات، يتكون الضباب على الجبال وتهطل أمطار متفرقة أحيانا مع احتمال حدوث برق ورعد ورياح ناشطة، مع انفراجات واسعة خلال النهار. الجمعة: غائم الى غائم جزئيا مع بداية ارتفاع في درجات الحرارة، يتكون الضباب على المرتفعات وتهطل أمطار متفرقة أحيانا مع احتمال حدوث برق ورعد بخاصة خلال الفترة الصباحية، تتساقط الثلوج الخفيفة على ارتفاع 2100 متر، وتنحسر الأمطار اعتبارا من المساء على ان يتحسن الطقس تدريجيا. -الحرارة على الساحل من 12 الى 20 درجة، فوق الجبال من 6 الى 15 درجة، في الاخل من 4 الى 16 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة أحيانا اعتبارا من بعد الظهر، سرعتها بين 20 و55 كم/س. -الانقشاع: متوسط على الساحل يسوء على الجبال بسبب الضباب اعتبارا من بعد الظهر. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 50 و85%. -حال البحر: منخفض ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 21 درجة. -الضغط الجوي: 766 ملم زئبق. -ساعة شروق الشمس: 6,43. -ساعة غروب الشمس: 16,41.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة جزئیا الى غائم على المرتفعات أمطار متفرقة اعتبارا من غائم جزئیا على الساحل أحیانا مع بسیط فی
إقرأ أيضاً:
تعرّف على حرارة الغرفة المثالية لكبار السن
قد يكون ضبط الترموستات المثالي لصحة الدماغ أكثر أهمية مما هو معروف، وخاصة في منازل كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن درجة الحرارة الداخلية تؤثر بشكل كبير على قدرة كبار السن على التركيز، حتى في منازلهم حيث يتحكمون فيها.
وتشير الأبحاث إلى أنه مع تغير المناخ الذي يجلب درجات حرارة أكثر تطرفاً، قد يواجه كبار السن تحديات معرفية متزايدة، ما لم يتم تنظيم بيئاتهم الداخلية بشكل صحيح.
ووفق "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، التابع لجامعة هارفارد، دراسة استمرت لمدة عام لمراقبة 47 بالغاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتتبعت الدراسة درجات حرارة منازلهم، وقدرتهم المُبلغ عنها ذاتياً على الحفاظ على الانتباه طوال اليوم.
ما اكتشفوه كان علاقة واضحة على شكل حرف "U"، بين درجة حرارة الغرفة والوظيفة الإدراكية.
بصيغة أخرى، كانت فترات الانتباه مثالية ضمن نطاق درجة حرارة معين، وانخفضت عندما أصبحت الغرف إما شديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
الحرارة المثاليةوبدا أن الحرارة المثالية للوظيفة الإدراكية تتراوح بين 20-24 درجة مئوية.
وعندما انحرفت درجات الحرارة عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط في أي اتجاه، كان المشاركون أكثر عرضة بمرتين للإبلاغ عن صعوبة الحفاظ على الانتباه في المهام.
وفحصت العديد من الدراسات السابقة تأثيرات درجة الحرارة على الإدراك في بيئات معملية خاضعة للرقابة، لكن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة من خلال دراسة الأشخاص في بيئاتهم المنزلية الطبيعية لفترة طويلة.
واستخدم فريق البحث أجهزة استشعار ذكية موضوعة في مساحات المعيشة الأساسية للمشاركين لمراقبة مستويات درجة الحرارة والرطوبة باستمرار، بينما أكمل المشاركون استطلاعات هاتف ذكي مرتين يومياً، حول مستويات الراحة الحرارية والانتباه.
تأثير البرودةوكشفت نتائج الدراسة عن عدم تناسق مثير للاهتمام في استجابة الناس لتغيرات درجات الحرارة.
وفي حين أن الظروف الساخنة والباردة أضعفت الانتباه، بدا المشاركون حساسين بشكل خاص لدرجات الحرارة الباردة.
وعند الإبلاغ عن الشعور بالبرد، أظهروا صعوبات إدراكية أكبر عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة الفعلية مقارنة بوقت شعورهم بالحرارة، وهذا يشير إلى أن الحفاظ على التدفئة الكافية قد يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، خلال أشهر الشتاء.