بوابة الوفد:
2025-02-07@15:06:27 GMT

القهوة على الريق تسبب السرطان والسكري

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

بالنسبة للكثيرين، لا ترتبط بداية اليوم بوجبة إفطار دسمة، بل بفنجان من القهوة، في حين أن الكثيرين يتخطون وجبة الصباح، مفضلين فقط مشروبًا منشطً ومع ذلك، يعتقد العلماء أن هذه العادة يمكن أن تكون خطيرة.

 

هناك سببان لهذا الخطر، السبب الأول بسيط للغاية: شرب القهوة على الريق يؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، فضلا عن مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

 

أما السبب الثاني فيتعلق بالتأثير الخاص للمشروب على الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة فهو يرتخي، مما قد يسبب حرقة المعدة والتهاب منهجي للمريء، والذي بدوره يمكن أن يصبح عامل خطر للإصابة بالسرطان، والاستهلاك الآمن للقهوة ينطوي على شربها بعد وجبة إفطار دسمة، بما في ذلك الأطعمة القلوية مثل البيض المخفوق والأفوكادو وغيرها، وفقا لتقارير VK Press.

 

فوائد القهوة

بالنسبة للعديد من محبي القهوة، فهي أكثر من مجرد رائحة الحبوب المحمصة ومذاقها السلس والغني، وتؤدي الاختلافات في درجة حرارة التحميص والوقت إلى تحميص خفيف ومتوسط وداكن، وهذا يحدد تنوع النكهات التي يمكن أن تحتوي عليها القهوة.

 

ما هو الكافيين؟

القهوة تحتوي على مادة الكافيين. الكافيين منشط يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، ولهذا السبب، بعد تناول كوب الصباح، يمكنك أن تشعر بمزيد من اليقظة واليقظة والحيوية،" كما تقول خبيرة التغذية نيكيتا كوتيلنيتسكي خصيصًا لـ MedicForum.

 

الكثير من الكافيين يمكن أن يكون ضارًا، وقد يسبب المشروب آثارًا جانبية مثل القلق والدوخة والصداع وسرعة ضربات القلب، وإذا واجهت أيًا من هذه الأمور، فقد ترغب في تقليل الكافيين أو إزالته من نظامك الغذائي ولكن مع خيارات القهوة منزوعة الكافيين، لا يزال بإمكانك تناول قهوتك وشربها.

 

مساعدة في الاكتئاب

يرتبط استهلاك القهوة والكافيين بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب. وقد لوحظت التأثيرات الأكثر أهمية لدى الأشخاص الذين يستهلكون ما بين 68 إلى 509 ملليجرام من الكافيين يوميًا."

 

اعتمادا على القوة، يمكن أن يحتوي فنجان القهوة على 95-200 ملليغرام من الكافيين.

 

تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة

حبوب البن هي البذور الموجودة داخل الثمار الصغيرة لشجرة القهوة. كل من البذور والفواكه غنية بمضادات الأكسدة. القهوة هي أحد المصادر الرئيسية لمضادات الأكسدة في النظام الغذائي اليومي للإنسان. تعتبر مضادات الأكسدة ضرورية لأنها يمكن أن تمنع أو تبطئ بعض أنواع الأضرار التي تلحق بخلايا الجسم.

 

القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

مرض السكري من النوع 2 هو النوع الأكثر شيوعا من مرض السكري، وهي حالة تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم (سكر الدم). إذا ترك مرض السكري دون علاج، فإنه يمكن أن يسبب عددا من المضاعفات الصحية.

 

ترتبط القهوة بانخفاض الإصابة بأمراض أخرى

قد يحمي استهلاك القهوة من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان بطانة الرحم والبروستاتا وأمراض القلب ومرض باركنسون. ويرتبط استهلاك القهوة / الكافيين مدى الحياة أيضًا بمنع التدهور المعرفي وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة وجبة إفطار مرض السكرى القلب والأوعية الدموية المريء المعدة فوائد القهوة الكافيين خطر الإصابة القهوة على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فاطمة الصريدي تبتكر حلولاً علاجية لأمراض القلب والسكري

خولة علي (أبوظبي)
في ظل التقدم الملحوظ الذي يشهده العالم في مجالات الطب والأبحاث العلمية، تثبت الكفاءات الإماراتية قدرتها على الريادة والابتكار في مجالات الطب الحيوي، ومن بينها فاطمة راشد سعيد الصريدي، التي تسير بخطى واثقة وطموح لا يعرف الحدود، حيث تمزج بين خبرتها كموظفة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودراستها الدكتوراه في الطب الجزيئي وتطبيقاته الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الشارقة. 
ومن خلال مشروعها البحثي المتميز، الذي يركز على تأثير مثبطات نواقل الصوديوم والجلوكوز (SGLT2i) على صحة القلب والأوعية الدموية، وخلايا «بيتا» المشتقة من الخلايا الجذعية، تسعى الصريدي إلى تقديم حلول علاجية مبتكرة تجمع بين العلاجات الدوائية والطب التجديدي. وبفضل دعم القيادة الرشيدة وإيمانها بأهمية البحث العلمي، استطاعت أن تثبت بصمتها في هذا المجال الواعد، واضعة نصب عينيها تحقيق أهداف تتمثل في تحسين جودة الحياة لملايين المرضى حول العالم.

مسيرة متميزة
وفي حوارها مع «الاتحاد» تحدثت فاطمة الصريدي، عن مسيرتها العلمية المتميزة وإنجازاتها في مجال الأبحاث الطبية، حيث تخصصت في علم أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وتسعى من خلال أبحاثها إلى تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة لتحسين حياة المرضى، لاسيما وأن الإحصاءات تشير إلى معاناة 17.3% من السكان في الإمارات من مرض السكري.

فرصة استثنائية
وتعرب فاطمة الصريدي عن خالص امتنانها للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي تسعى دائماً إلى إيجاد فرص مميزة في أرقى المراكز البحثية في العالم للأطباء والباحثين المتميزين، مشيرة إلى أن هذا الدعم أتاح لها فرصة استثنائية للتدريب في مستشفى مايو كلينيك، أحد أبرز مراكز الأبحاث الطبية في العالم، كما تشيد بدور المؤسسة في دعم الأبحاث العلمية في مجالات متنوعة تشمل أمراض السكري، القلب، الأمراض المعدية، والتصلب المتعدد. 
وتؤكد الصريدي أن هذا الدعم يسهم في توفير فرص تدريب بحثية متميزة للكفاءات الإماراتية، وفي إيجاد حلول علاجية مبتكرة تخدم الدولة، لافتة إلى أهمية التدريب في «مايو كلينيك»، الذي يُعد مركزاً رائداً يحتضن نخبة من الأبحاث المتقدمة، مشيرة إلى أنها من خلال هذا الدعم تمكنت من العمل في مركز أبحاث الطب التجديدي تحت إشراف الدكتور بيترسون كوين، حيث طوّرت مشروعها البحثي لاستكشاف التأثيرات الوقائية لمثبطات نواقل الصوديوم والجلوكوز (SGLT2i) على صحة القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى دورها في دعم خلايا «بيتا» المشتقة من الخلايا الجذعية، التي تُعد جوهر إنتاج الإنسولين لدى مرضى السكري.

أخبار ذات صلة ضاحي خلفان يلتقي وفد جمعية الإمارات لأمراض القلب البروفيسور مجدي يعقوب لـ«الاتحاد»: «الصمام الحي» في انتظار موافقة «FDA» لبدء مرحلة التجارب البشرية

طب تجديدي
وسلِّطت فاطمة الصريدي الضوء على أهمية الطب التجديدي في مجال الخلايا الجذعية بوصفه مستقبل الطب الحديث، موضحة أن الأبحاث الحالية تسعى إلى إيجاد علاجات جذرية تعيد بناء الأنسجة المتضررة وتحسِّن وظائف الأعضاء، وهي تعمل على تحقيق نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والسكري، من خلال دمج العلاجات الدوائية بالخلايا الجذعية، حيث تتطلع إلى تجديد خلايا القلب التالفة وإعادة تنشيط خلايا «بيتا» المنتجة للإنسولين. 
وتقول: «إن دعم هذا النوع من الأبحاث يضعنا على طريق تحقيق علاجات جذرية، وليس فقط إدارة الأعراض، فالمستقبل يحمل وعوداً كبيرة بفضل الابتكارات التي تجمع بين الأدوية المتقدمة والخلايا الجذعية في نهج واحد متكامل يُعيد الأمل للمرضى».

رؤية مستقبلية
تطمح فاطمة الصريدي إلى المساهمة بأبحاثها في تحسين جودة حياة المرضى، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الطبي، كما تسعى إلى تطبيق نتائج أبحاثها مباشرة في المجال السريري لتطوير استراتيجيات علاجية متقدمة تجمع بين الأدوية والخلايا الجذعية، مؤكدة أن الابتكار العلمي يشكل حجر الأساس لتحقيق رؤية مستقبلية طبية مشرقة.

تحديات وإنجازات
توضح الصريدي أن التوفيق بين الدراسة وإجراء التجارب المتقدمة في مجال الخلايا الجذعية، كان من أبرز التحديات التي واجهتها، وبالرغم من ذلك، تمكنت من التغلب على هذه التحديات وتحقيق إنجازات ملموسة، منها نشر أبحاث علمية في مجلات علمية مرموقة، مما أثار اهتمام الباحثين العالميين، مع إتاحة الفرص للمشاركة في مؤتمرات دولية بارزة، مثل مؤتمر مايو كلينيك للباحثين، والندوة السنوية الخامسة لأبحاث جراحة الأعصاب، والتي قدمت عبرها مشروعاً مبتكراً عن تشوهات الأوعية الدموية الدماغية، مما أتاح لها التفاعل مع خبراء في هذا المجال. وبفضل نتائجها المتميزة، حصلت على تمديد للتدريب في «مايو كلينيك» للعمل على مشاريع بحثية جديدة. 

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر تناول الكافيين على أدوية البرد؟
  • فاطمة الصريدي تبتكر حلولاً علاجية لأمراض القلب والسكري
  • كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية
  • الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
  • استشاري يؤكد: المقويات الجنسية لا تسبب الجلطات بل تحسن صحة القلب .. فيديو
  • 13 طعاما يحميك من السرطان.. أبرزها الجزر والبوركلي
  • 3 طرق للحماية من الإصابة بالسرطان .. اكتشفها
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان