موقع 24:
2025-04-23@22:31:11 GMT

كيف تحمي قلبك من تغيرات الطقس في الشتاء؟

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

كيف تحمي قلبك من تغيرات الطقس في الشتاء؟

يأتي فصل الشتاء مع تغيرات كبيرة في الطقس، ويمكن أن يشكل الطقس البارد ومشاكل الجهاز التنفسي، وتغيير نمط الحياة المرتبطة بالشتاء تحديات للقلب والأوعية الدموية.

فيما يأتي بعض الأشياء التي يجب أن نعرفها عن صحة القلب خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا: البرد يزيد خطر الإصابة بمضاعفات القلب

يؤدي الطقس البارد إلى تضييق الأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم، وهو ما ينتج عنه زيادة الضغط على القلب، ويمكن أن يكون هذا مصدر قلق للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

لذا من الضروري ارتداء ملابس تحافظ على دفء جسم الإنسان، لتقليل تأثير البرد على القلب. ازدياد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية

تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية قد يرتفع خلال الشتاء. يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انقباض الأوعية الدموية، الذي يزيد صعوبة تدفق الدم ويزيد خطر الإصابة بجلطات الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الانخراط في أنشطة شاقة دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية، خاصة عند أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقاً. 

كما يؤثر البرد على الجهاز التنفسي وبالتالي على القلب. ويمكن للهواء البارد أن يهيج الشعب الهوائية، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، وقد تؤدي مشاكل الجهاز التنفسي عند من يعانون من أمراض القلب،  إلى تفاقم التحديات القلبية الوعائية. النشاط البدني ضروري

على الرغم من أن الطقس الشتوي قد يحد من الأنشطة الخارجية إلى حد كبير، إلا أن المحافظة على النشاط  البدني يظل مهماً لصحة القلب. وينصح بممارسة التمارين الرياضية داخل المنزل، مثل المشي أو السباحة، للحفاظ على لياقة القلب والأوعية الدموية.  النظام الغذائي الصحي

يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي أمراً ضرورياً على مدار العام، ولكنه يصبح بالغ الأهمية بشكل خاص خلال فصل الشتاء. ويوصي الخبراء بتناول الفواكه والخضروات الموسمية، وشرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، والحد من الاستهلاك المفرط للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والصوديوم العالي، لإدارة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.  وكذلك، فإن تناول السوائل الدافئة مثل شاي الأعشاب يساهم في دعم الصحة العامة. الشتاء يؤثر في الصحة العقلية

يمكن أن يكون فصل الشتاء موسماً صعباً على الصحة العقلية، حيث يساهم انخفاض ضوء النهار، ودرجات الحرارة الباردة في الشعور بالخمول أو الاضطراب العاطفي الموسمي، وتعد إدارة الإجهاد أمراً حيوياً لصحة القلب، حيث يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلباً في نظام القلب والأوعية الدموية، وعندئذ لابد من المشاركة في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا أو قضاء الوقت مع الأحبة والأهل والأصدقاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة والأوعیة الدمویة الجهاز التنفسی فصل الشتاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟

ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.

ما الذي اكتشفه العلماء؟

باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!

أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:

مشاكل في الكلى

الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.

أمراض القلب والأوعية الدموية

زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.

هل تؤثر العوامل العرقية؟

نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.

حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.

كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.

مقالات مشابهة

  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية
  • موعد انكسار الموجة الحارة.. تغيرات مفاجئة اعتبارا من الأربعاء
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بضربات الشمس؟
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • بعد انتشارها مؤخرا.. تعرف كيف تحمي قلبك من السكتة المفاجئة