كيف تحمي قلبك من تغيرات الطقس في الشتاء؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يأتي فصل الشتاء مع تغيرات كبيرة في الطقس، ويمكن أن يشكل الطقس البارد ومشاكل الجهاز التنفسي، وتغيير نمط الحياة المرتبطة بالشتاء تحديات للقلب والأوعية الدموية.
فيما يأتي بعض الأشياء التي يجب أن نعرفها عن صحة القلب خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا: البرد يزيد خطر الإصابة بمضاعفات القلب يؤدي الطقس البارد إلى تضييق الأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم، وهو ما ينتج عنه زيادة الضغط على القلب، ويمكن أن يكون هذا مصدر قلق للأفراد الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.لذا من الضروري ارتداء ملابس تحافظ على دفء جسم الإنسان، لتقليل تأثير البرد على القلب. ازدياد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية قد يرتفع خلال الشتاء. يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انقباض الأوعية الدموية، الذي يزيد صعوبة تدفق الدم ويزيد خطر الإصابة بجلطات الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الانخراط في أنشطة شاقة دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية، خاصة عند أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقاً.
كما يؤثر البرد على الجهاز التنفسي وبالتالي على القلب. ويمكن للهواء البارد أن يهيج الشعب الهوائية، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، وقد تؤدي مشاكل الجهاز التنفسي عند من يعانون من أمراض القلب، إلى تفاقم التحديات القلبية الوعائية. النشاط البدني ضروري على الرغم من أن الطقس الشتوي قد يحد من الأنشطة الخارجية إلى حد كبير، إلا أن المحافظة على النشاط البدني يظل مهماً لصحة القلب. وينصح بممارسة التمارين الرياضية داخل المنزل، مثل المشي أو السباحة، للحفاظ على لياقة القلب والأوعية الدموية. النظام الغذائي الصحي يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي أمراً ضرورياً على مدار العام، ولكنه يصبح بالغ الأهمية بشكل خاص خلال فصل الشتاء. ويوصي الخبراء بتناول الفواكه والخضروات الموسمية، وشرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، والحد من الاستهلاك المفرط للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والصوديوم العالي، لإدارة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. وكذلك، فإن تناول السوائل الدافئة مثل شاي الأعشاب يساهم في دعم الصحة العامة. الشتاء يؤثر في الصحة العقلية يمكن أن يكون فصل الشتاء موسماً صعباً على الصحة العقلية، حيث يساهم انخفاض ضوء النهار، ودرجات الحرارة الباردة في الشعور بالخمول أو الاضطراب العاطفي الموسمي، وتعد إدارة الإجهاد أمراً حيوياً لصحة القلب، حيث يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلباً في نظام القلب والأوعية الدموية، وعندئذ لابد من المشاركة في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا أو قضاء الوقت مع الأحبة والأهل والأصدقاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة والأوعیة الدمویة الجهاز التنفسی فصل الشتاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
6 فوائد صحية تغير نظرتك للشتاء.. الانتعاش العقلي والوضوح الذهني الأبرز
في الوقت الذي يسبب فيه الطقس البارد الكثير من الإزعاج للعديد من الأشخاص، من الممكن أن يخفى علينا أن البرد قد يحمل في طياته بعض الفوائد الصحية التي قد تكون غير متوقعة. على الرغم من أن الجميع يهرب من الطقس القارس ويعتمد على المدفأة والملابس الدافئة، إلا أن الجسم البشري قد يستفيد من التغيرات التي يسببها البرد عند التعرض له بشكل معتدل. فما الذي يحدث لجسمك عندما يتعرض للبرد؟
كيف يؤثر الطقس البارد على جسمك؟دعونا نكتشف معًا ستة فوائد صحية قد تغير فكرتك عن فصل الشتاء والطقس البارد، وفقا لما نشره موقع بيزنس.
1. زيادة نشاط الدورة الدموية والطاقة
عند تعرضك للبرد، يبدأ جسمك في زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مثل اليدين والقدمين، مما يُساعد على تدفئة الجسم من الداخل. هذا يعزز الدورة الدموية ويُحفز النشاط البدني داخل الأنسجة. ما يترتب عليه هو شعورك بزيادة الطاقة والنشاط. في الحقيقة، تعتبر هذه عملية حماية طبيعية من الجسم التي تجعلك أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
2. تعزيز حرق الدهون وتنشيط الأيض
عندما تنخفض درجات الحرارة، يقوم الجسم بحرق المزيد من الدهون البنية لتوليد الحرارة اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية. هذا يعني أن الطقس البارد يمكن أن يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية، ما قد يساهم في خفض الوزن وتحسين عملية الأيض. كما أن التعرض للبرد يُحفز الجسم على استخدام الطاقة المخزنة بشكل أكثر فاعلية، وهو أمر جيد لمن يسعى لزيادة معدلات حرق الدهون.
3. تقوية جهاز المناعة
الطقس البارد قد يكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للبرد يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تُساعد في مكافحة العدوى والفيروسات. بهذا الشكل، قد يساعد الطقس البارد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعلك أكثر قدرة على مقاومة البرد والإنفلونزا التي تنتشر في فترات الشتاء.
4. تحسين جودة النوم
الجو البارد يمكن أن يكون له تأثير مدهش على جودة نومك. عندما تنخفض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر استعدادًا للانتقال إلى مرحلة النوم العميق. يساعد البرد في خفض درجة حرارة الجسم الداخلية، وهو ما يعد بمثابة إشارة للجسم للدخول في حالة من الاسترخاء العميق. هذه التغيرات قد تسهم في تحسين جودة النوم وتجعل نومك أكثر راحة واستعادة للطاقة.
5. تحسين صحة الجلد والتجاعيد
على الرغم من أن البعض قد يربط البرد بجفاف الجلد، إلا أن التعرض المعتدل له يمكن أن يساعد في تحفيز الدورة الدموية في الطبقات السطحية للجلد، مما يعزز من عملية تجديد الخلايا ويحسن مظهر البشرة بشكل عام. الطقس البارد قد يُساعد في إنتاج الكولاجين الذي يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، ويحارب التجاعيد بشكل طبيعي.
6. تحسين الحالة النفسية والذهنية
على الرغم من أن الشتاء قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الاكتئاب لدى البعض، إلا أن البرد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. انخفاض درجات الحرارة قد يُحفز الجسم لإنتاج الإندورفينات، وهي الهرمونات التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر والقلق. البرد قد يجعلنا نشعر بالانتعاش العقلي والوضوح الذهني، ويُقلل من مستويات التوتر والضغوط اليومية.