«التجارة».. وتحدي ضبط الأسواق
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تلعب إدارة حماية المستهلك بوزارة التجارة والصناعة دوراً مهماً في الرقابة على الأسواق والأنشطة التجارية بالدولة وضبط الأسعار، والكشف عن التجاوزات والسلع المغشوشة والمقلدة وغير المطابقة للمواصفات القياسية.
وتقوم الوزارة في هذا الصدد بحملات تفتيشية دورية بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك بهدف مراقبة مدى التزام المزودين بالقانون رقم 8 لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك، والقوانين واللوائح المنظمة لممارسة الأنشطة التجارية في الدولة.
كما تؤكد وزارة التجارة والصناعة أنها ستواجه بحزم كل من يتهاون في القيام بالتزاماته المنصوص عليها في القانون رقم 8 لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك ولائحته التنفيذية، أو القانون رقم 5 لسنة 2015 بشأن المحال التجارية الصناعية والعامة المماثلة والباعة المتجولين، وستعمل على تكثيف حملاتها التفتيشية لضبط الممارسات المخالفة، وستحيل كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة وذلك حماية لحقوق المستهلكين.
كذلك تحث الوزارة جميع المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات عبر قنوات التواصل الخاصة بها: – مركز الاتصال: 16001، حساب وزارة التجارة والصناعة على منصات التواصل الاجتماعي.
لكن في المقابل يرى مواطنون ومقيمون أن هناك ضرورة لإيجاد حلول لمشكلة ارتفاع الأسعار وتفاوتها بين مكان وآخر، مؤكدين على ضرورة تدخل الحكومة وفرض تسعيرة جبرية للمواد الغذائية خاصة باعتبارها الأساس الذي تعتمد عليه الأسر في حياتها اليومية، أما فيما يخص السلع الترفيهية أو الكماليات فهي اختيارية وتخضع لإمكانيات كل شخص.
ولذا ما زال ضبط الأسواق يعد تحديا كبيرا أمام وزارة التجارة والصناعة في 2024.
التوعية
يرى خبراء اقتصاديون أنه من الضروري توعية المستهلك بعدم شراء السلع المحتكرة والتي يرتفع سعرها مع مرور الوقت وترك الكماليات التي لا داعي لها، مؤكدين في الوقت نفسه أن الغلاء وجد له موطنا في العديد من البلدان حول العالم خلال الفترة الماضية، وخاصة مع التطورات المتسارعة والأزمات التي يشهدها العالم من جائحة كورونا وصولا إلى الحرب الروسية - الأوكرانية وتأثيرها على أسعار السلع الغذائية، ما يستدعي تضافر الجهود بين عناصر المعادلة الثلاثة الحكومة والمستهلكين ووسائل الإعلام التي عليها دور التوعية لكبح جماح ارتفاع الأسعار والسيطرة عليها.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور هاشم السيد إن أبرز أدوار وزارة التجارة والصناعة في 2024 يتمثل في تكثيف حملات مراقبة الأسواق والتأكد من وفرة السلع الغذائية والاستهلاكية وغير الاستهلاكية، وتنفيذ أحكام التشريعات المنظمة لحماية حقوق المستهلك ومكافحة الغش التجاري، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المستهلك، وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها وذلك بالتوازي مع مراقبة الأسعار والضرب على أيدي التجار ومنع الجشع في رفع الأسعار.
وأشار د. هاشم السيد إلى أهمية التوسع في حزم العروض والتخفيضات لما لها من دور كبير في جذب المتسوقين وخلق المنافسة ومن ثم انخفاض الأسعار، لافتا إلى ضرورة نشر الوعي الاستهلاكي بين أفراد المجتمع وتيسير عملية التواصل من خلال تلقي الشكاوى من المستهلكين والتحقق منها، ومتابعة اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
وحول التشريعات والقوانين الحالية وهل هي كافية لردع المتلاعبين بالأسعار أم هناك حاجة لتطويرها قال: «حقيقة كما أن وضع القوانين والتشريعات ضروري لحماية المستهلك فإن ذلك يستلزم أيضا العمل على إيصالها بكل وضوح للمستهلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، كما يجب توعية وتعريف المستهلك بآلية الإبلاغ عن أية مخالفات متعلقة بحماية المستهلك وطريقة التقاضي لاستعادة حقوقه المشروعة».
وأضاف: «في هذا السياق فإن الأمر يتطلب كذلك تبسيط إجراءات التبليغ وخطوات التقاضي لاستعادة المستهلك حقوقه، والأهم من ذلك يجب تشديد الرقابة والعقوبات لضمان تطبيق القانون وحفظ حقوق المستهلك وهذا يزرع الثقة في المستهلك ويجعله إيجابيا في الاهتمام بحقوقه والإبلاغ عن أية خروقات أو تجاوزات تحصل له، لأنه يدرك أن الأمور تسير بجديه وأنه محل اهتمام المسؤولين».
وأكد د. هاشم السيد أن توعية المستهلك بكافة حقوقه سيؤدي إلى تحقيق العديد من الفوائد، ومن أهمها حفظ حقوقه من تعرضه للغش أو التدليس أو الرفع غير القانوني للأسعار، وهذا في النهاية يصب في مصلحة المستهلك ويساعد على ضبط الأسواق.
كما أوضح أن الحفاظ على الأسعار واستقرار الأسواق مسؤولية يتحملها المجتمع وليس الحكومة فقط، وهنا يتضح دور أفراد المجتمع في محاربة التضخم، من خلال الانفاق المدروس، ومنع التوسع في شراء السلع غير الضرورية والترفيهية، والبعد عن البذخ والإسراف، والامتناع عن الشراء من التجار الذين يرفعون الأسعار والشراء من التجار الملتزمين، إضافة إلى الاقتصاد في عمليات الشراء، خاصة أننا في قطر والحمد لله لا نعاني من نقص أي سلع في الأسواق طوال العام، كما ينبغي عدم التهافت على سلع معينة مما يزيد من احتمالات ارتفاع أسعارها، وبذلك يكون هناك تكامل في الجهود لمحاربة ارتفاع الأسعار.
وعن الدور الرقابي لوزارة التجارة والصناعة لضبط الأسواق قال: «حقيقة الأمر لا يرتبط بآلية التجارة سواء الإلكترونية أو عبر منافذ البيع ولكن هو منظومة متكاملة تتطلب الرقابة وجدية المتابعة حتى يدرك التاجر أنه يجب أن يعمل وفق القوانين والتشريعات المعمول بها فمن حق كل تاجر أن يحقق الربح ولكن أن يكون ربحا مناسبا وليس أضعاف سعر الربح الحقيقي، إذ إن بعض التجار يدفعهم الجشع للبيع من خلال محالهم أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أكبر معدل ربح خلال فترة بسيطة».
السلع والخدمات التي تخضع الزيادة في أسعارها لموافقة الوزارة
حددت وزارة التجارة والصناعة قائمة بالسلع والخدمات التي تخضع الزيادة في أسعارها لموافقة لجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار ونسب الأرباح وهي الألبان ومنتجاتها (الحليب المجفف- حليب الاطفال- الحليب المبخر)، اللحوم الحمراء ومنتجاتها، اللحوم البيضاء ومنتجاتها (الدواجن)، الخضراوات والفواكه، الأسماك والمأكولات البحرية، زيوت الطبخ، السمن، الأرز، السكر، الشاي والقهوة، بيض المائدة، الأطعمة المعلبة والمجمدة، الطحين.
أما عن قائمة السلع غير الغذائية التي تخضع أسعارها لرقابة الوزارة فمنها: النقل والمركبات وقطع غيارها، مستلزمات الأطفال، المستلزمات الشخصية، مواد البناء، الملابس والأقمشة الرجالية والنسائية، الأدوات المكتبية والقرطاسية.
وفيما يخص الخدمات التي تخضع الزيادة في أسعارها للجنة تعيين الحد الأقصى للأسعار فحددتها الوزارة في: المطاعم والكافتيريات والمقاهي، أسعار خدمات المقاصب، وكالات السيارات، وكالات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، مراكز وصالونات التجميل النسائية، الصالونات الرجالية، محلات الخياطة الرجالية، محلات الخياطة النسائية، خدمة وغسل السيارات، مغاسل الملابس، خدمات توصيل الطلبات باستخدام المنصات والوسائط الالكترونية، خدمات مواقف المركبات، الخدمات التي تقدمها مكاتب استقدام العمالة المنزلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تحديات 2024 وزارة التجارة حماية المستهلك الرقابة على الأسواق وزارة التجارة والصناعة حمایة المستهلک التی تخضع من خلال
إقرأ أيضاً:
معدل التضخم السنوي يتباطأ لـ 23.2% في يناير 2025.. والمواطنون: لماذا لم تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
خبراء الاقتصاد: انخفاض التضخم لا يعني بالضرورة تراجع الأسعار
اتحاد الغرف التجارية: هناك وفرة كبيرة في السلع واستقرار واضح للأسعار
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال الأيام القليلة الماضية أن معدل التضخم السنوي، تراجع خلال شهر يناير 2025، وسجل نحو 23.2%، وأثار هذا الجدل بين المواطنين، حيث يتساءل الكثير لماذا مازال هناك ارتفاع في كافة أسعار السلع والخدمات بما أن التضخم تراجع.
وأوضح الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي لـ «الأسبوع» أن التضخم مفهومه هو معدل زيادة الأسعار، وانخفاض معدلات التضخم تعني انخفاض وتيرة زيادة الأسعار، ولا تعني انخفاض الأسعار.
وقال الدكتور وليد جاب الله، حرصت الإدارة الاقتصادية المصرية، باتخاذ الكثير من الإجراءات، من أجل السيطرة على التضخم، الذي كان يبلغ نحو 40%، ولكن اعتباراً من توقيع صفقة رأس الحكمة في شهر فبراير، 2024 وما تلاها من إجراءات تصحيحية، كان من أهمها اتخاذ إجراءات سياسة نقدية متشددة، تتضمن رفع قياسي لأسعار الفائدة، وطرح أوعية التجزئة، بلغت نسبة الربح فيها نحو 27%.
وتابع الخبير الاقتصادي أن هذه السياسات، نجحت في امتصاص جانب كبير من السيولة المحلية، حيث نجحت السياسات النقدية، وما قامت به الحكومة من سياسات مالية، و السياسات الاقتصادية بصفة عامة في السيطرة على التضخم والنزول به بصورة تدريجية إلى مستوياته الحالية.
وأضاف وليد جاب الله أن لعل حدوث ثلاثة انخفاضات متتالية للتضخم، هو مؤشر يفتح الباب أمام لجنة سياسات النقدية في البنك المركزي في اجتماعها المنعقد في 20 فبراير الجاري باتخاذ قرار البدء في مسار التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة، مما يساعد على تقديم تمويل منخفض التكلفة المستثمرين لزيادة حجم نشاطهم مما يساعد القطاع الخاص على قيادة النمو وهو ما يؤدي إلى مزيد من انخفاض للتضخم.
وأكد خبير الاقتصاد أن الأسعار مرتفعة، ومازالت هناك معدلات تضخم، ولا زلنا نتحدث عن معدلات تضخم نحو 24%، ولكن مستهدفات البنك المركزي والحكومة النزول بهذه المعدلات بصورة تدريجية، ونتمنى أن الظروف الجيوسياسية، والاضطرابات الاقتصادية العالمية، تهدأ خلال 2025، للمساعدة على نزول معدلات التضخم.
وأشار وائل النحاس، خبير الاقتصاد إلى أن انخفاض التضخم، لا يعني بالضرورة، تراجع الأسعار، والحكومة مطالبة باستهداف تكلفة التسعير، لا معدلات التضخم، من أجل الوصول إلى حل جذري في مشكلة ارتفاع الأسعار.
وقال الخبير الاقتصادي إن التضخم كمؤشر اقتصادي، لا يعكس بالضرورة، تحسن الأوضاع المعيشية أو انخفاض الأسعار، والمشكلة الحقيقية، التي تواجه الأسواق، ليست في تراجع معدلات التضخم، بل في استمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج والتسعير، الذي يؤدي إلى ضغط مباشر على القوة الشرائية للمواطنين.
وأضاف النحاس أن استراتيجية استهداف التضخم، أصبحت غير ملائمة للواقع الاقتصادي الحالي، خاصة في ظل التغيرات الحادة، التي شهدها سعر الصرف، حيث فقد الجنيه المصري نحو 67% من قيمته خلال عام 2024، ورغم انخفاض معدلات التضخم، لم تنخفض الأسعار، بل استمرت في الصعود، وهو ما يكشف عن التناقض بين تراجع معدلات التضخم وبين ارتفاع تكلفة المعيشة.
ومن جانبه رفض أيمن عشري، رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة التحدث عن الأسعار خلال هذه الفترة، وعند سؤاله عن السبب وراء ارتفاع الأسعار برغم من تراجع التضخم، قال "أسالوا البنك المركزي"، واكتفى بذلك،
ولكن كشف الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية حالة الأسعار في الأسواق خلال هذه الفترة، وتأثير تراجع معدلات التضخم على الأسعار قائلاً: إن مصر لديها فائض من أغلب السلع الاستهلاكية لمدة 6 أشهر إلى سنة، وقبل جائحة كورونا، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء توجيهات بضرورة وجود رصيد استراتيجي من السلع الأساسية.
وأضاف الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أن هناك رصيدًا من السلع البترولية يكفي لأشهر، وأن هناك وفرة كبيرة في السلع، واستقرار واضح للأسعار، والعروض التي تحدث الآن هي في صالح المستهلك، لأنها تعطي له الحرية في شراء السلع الأساسية.
وتابع علاء عز أن أرصدة الغذاء المصرية، تؤمن السوق الاستهلاكي، لأن الظروف الاقتصادية العالمية متغيرة باستمرار، ويكفي رصيد وزارة التموين للسكر لـ12 شهرًا، ورصيد القطاع الخاص يكفي لـ6 أشهر و3 أيام.
وأكد الدكتور علاء أن الدولة لديها مخزون كاف من جميع أنواع السلع، والرصيد في الموانئ يبلغ حوالي 2 مليون طن، بالإضافة إلى التعاقدات، التي تغطي أكثر من معدلات الاستهلاك المتوقعة خلال شهر رمضان.
ولفت أمين اتحاد الغرف التجارية إلى أن جميع السلاسل التجارية، تقدم حاليا خصومات وعروضا قوية، لا سيما مع بدء عروض رمضان التي أصبحت تنافسية للغاية، خاصة في السلع الغذائية التي لها فترة صلاحية محددة.
كما قال علاء عز إننا نتابع حركات الأسواق وأسعار السلع قبل رمضان، ونعمل على توفير كل السلع الضرورية والأساسية، التي يحتاجها المواطن خلال شهر رمضان، وأهم تلك المنتجات هي «الأرز والسكر والزيوت واللحوم والدواجن والتمور»، كما أن أسعار السلع قبل رمضان ستكون تحت المراقبة، لضمان عدم حدوث أي زيادات غير مبررة، وهناك استعدادات مبكرة وكاملة لضمان توافر جميع السلع الغذائية في الأسواق قبل رمضان.
وأشار أمين عام الاتحاد إلى أننا نعمل على ضمان توفير السلع بأسعار عادلة للمستهلكين، كما أن هناك حملات رقابية مكثفة ستتم بالتنسيق مع وزارة التموين والغرف التجارية لضمان توفير السلع بأسعار عادلة للمستهلكين.
يذكر أن بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تراجع معدل التضخم، أوضح أن هناك انخفاض لأسعار مجموعة الخضروات بنسبة (-2.6%)، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (-0.3%)، إلى جانب ثبات أسعار مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (0.0%)، مجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة (0.0%)، مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة (0.0%)، مجموعة التعليم بعد الثانوي والفني بنسبة (0.0%)، مجموعة التعليم العالي بنسبة (0.0%)، مجموعة التعليم غير محدد المستوى بنسبة (0.0%)، مجموعة التأمين بنسبة (0.0%) مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (0.0%).. .هذا بالرغم من ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (1.3%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (5.0%)، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (0.3%)، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (0.7%)، مجموعة الفاكهة بنسبة (9.8%)، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (0.7%)، مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (1.2%)، مجموعة الأقمشة بنسبة (0.4%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (1.4%)، مجموعة الأحدية بنسبة (1.3%)، مجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (1.3%)، مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة (0.9%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (0.1%)، مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة (0.6%)، مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة (0.7%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (0.8%)، مجموعة الأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة (0.7%)، مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (7.0%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (0.9%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (1.4%)، مجموعة شراء المركبات بنسبة (1.1%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (0.5%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (0.5%)، مجموعة خدمات البريد بنسبة (17.2%)، مجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (0.6%)، مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية بنسبة (0.7%)، مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (1.1%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (3.3%).
بينما سجل معدل التضـخم الشهري لإجمالي الجمهورية (1.6%) لشهر يناير 2025 مقابل (0.0%) لشهر ديسمبر 2024.
ورصد جهاز الإحصاء عدد من تغيرات الأسعار علي المستوي السنوي حيث سجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعًا بنسبة (20.2%) نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (21.5%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (22.3%)، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (18.0%)، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (20.8%)، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (9.8%)، مجموعة الفاكهة بنسبة (50.0%)، مجموعة الخضروات بنسبة (10.5%)، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (6.9%)، مجموعة منتجات غذائية أخرى بنسبة (37.2%)، مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (21.8%)، مجموعة المياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة (40.1%).
وسجل قسم المشروبات الكحولية والدخان ارتفاعًا بنسبة (29.5%) بينما سجل قسم الملابس والأحذية ارتفاعًا قدره (23.1%)، كما سجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعًا قدره (18.7%) و سجل قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة ارتفاعًا بنسبة (21.5%). سجل قسم الرعاية الصحية ارتفاعًا قدره (40.5%) كما سجل قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية ارتفاعًا قدره (11.9%).
اقرأ أيضاًمدبولي: معدل التضخم في انحسار مستمر.. وربط زيادة الأجور برفع الأسعار غير صحيح
ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع إلى 3%
توقعات ببقاء معدل التضخم في الولايات المتحدة عند 2.9%