أضرار فرط تناول الألبان ومشتقاتها: حذاري من التجاوز في الاستهلاك
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أضرار فرط تناول الألبان ومشتقاتها: حذاري من التجاوز في الاستهلاك، على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها تناول الألبان ومشتقاتها للصحة، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية. يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين ومتوازنين في استهلاكهم لتجنب الآثار السلبية التي قد تنجم عن الفرط في تناول الألبان، وفيما يلي نستعرض بعض الأضرار المحتملة:
1.
يحتوي اللبن على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، وعند تناوله بشكل زائد يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وظهور مشاكل السمنة.
2.مشاكل الجهاز الهضمي:
بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل في هضم الألبان نتيجة لعدم تحلل اللاكتوز بشكل صحيح. يمكن أن يتسبب الاستهلاك المفرط في مشاكل مثل الانتفاخ والغازات والإسهال.
3.زيادة مستويات الكوليسترول:
الألبان قد تحتوي على كميات عالية من الكولسترول، وعند تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر أمراض القلب.
4.زيادة مستويات السكر في الدم:
الحليب يحتوي على اللاكتوز، وعندما يكون هناك نقص في الإنزيم المسؤول عن هضمه، يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات السكر في الدم.
5.حساسية الألبان:
بعض الأفراد يعانون من حساسية تجاه الألبان، وقد يظهر ذلك على شكل أعراض مثل طفح جلدي، وجع في المعدة، وصعوبة في التنفس. الإفراط في تناول الألبان قد يزيد من حدوث هذه الحساسيات.
6.نقص الحديد:
يمكن لكميات كبيرة من الكالسيوم في الألبان أن تعيق امتصاص الحديد من الطعام، مما قد يسبب نقصًا في هذا المعدن الأساسي.
الاستنتاج:
في ظل أهمية الألبان لتوفير الكالسيوم والبروتين وفيتامين D، يجب على الأفراد أن يكونوا متوازنين في استهلاكهم لتجنب الآثار السلبية. يفضل استشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المناسبة وضمان تلبية الاحتياجات الغذائية دون التسبب في مشاكل صحية.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ما تريد معرفتة عن أضرار الإفراط في تناول منتجات الألبان، وجاء ذلك في ضوء اهتمام البوابة بتوفير المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الإشخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألبان تناول الألبان اضرار زیادة مستویات
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إن الهجمات ضد البنية التحتية في اليمن مقلقة جدا.
وأفادت في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد زيادة مقلقة في الهجمات ضد البنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في الكهرباء والحركة الآمنة واستيراد المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية.
وأشارت إلى الغارات الجوية التي استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى في 10 كانون الثاني/يناير، فضلا عن الهجوم على مطار صنعاء الدولي في 26 كانون الأول/يناير.
وكررت طلب الأمين العام بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون.
وقالت مسويا إن الناس في اليمن لا يزالون يواجهون “أزمة حادة في مجالي الحماية والوضع الإنساني”. وأفادت بأن ما يقرب من نصف سكان اليمن – أي أكثر من 17 مليون شخص – غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وإن الأكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والنازحون والمجتمعات المهمشة، هم الأكثر تضررا.
ونبهت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط إلى الشديد الناجم عن سوء التغذية، فيما بلغ انتشار الكوليرا مستويات مروعة.
وقالت إنه وفقا للنداء الإنساني الموحد لعام 2025، والذي سيتم إصداره قريبا، فإن الأزمة تزداد سوءا، وإن ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، وهو ما يعني 1.3 مليون شخص أكثر من عام 2024.
وأشارت إلى أنها تشعر بالتفاؤل للإبلاغ عن تحقيق تقدم متواضع، ولكن مستدام فيما يتعلق بتسهيل الوصول الإنساني في اليمن.
طريق أفضل للمضي قدما
وكررت المسؤولة الأممية دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بدعم مجلس الأمن بشأن ثلاث نقاط ملموسة وهي النفوذ الجماعي للمجلس لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، ودعم التمويل الإنساني الكامل لضمان حصول شعب اليمن المحاصر في هذه الأزمة التي استمرت عقدا من الزمان على بعض الأمل، والدعم المستمر والثابت لجهود المبعوث الخاص لليمن لتمكين استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية.
وختمت كلمتها أمام أعضاء المجلس بالقول: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريق أفضل للمضي قدما لإيجاد حل لهذه الأزمة وأن نكون على استعداد للعمل معكم في هذا المسعى”.