تعرف على.. خطوات التسجيل في نظام جدارة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعرف على.. خطوات التسجيل في نظام جدارة.. نظام جدارة هو نظام إلكتروني يتم استخدامه في المملكة العربية السعودية لإدارة المعلومات الخاصة بالموظفين في القطاع الحكومي.
ويهدف النظام إلى تحسين كفاءة إدارة الموارد البشرية وتطويرها، وتوفير منصة مركزية للمعلومات الخاصة بالموظفين والمؤسسات الحكومية.
نظام جدارةتعرف على.. خطوات التسجيل في نظام جدارة
يعتبر نظام جدارة من بين أهم الإصلاحات الإدارية في المملكة العربية السعودية، حيث يهدف إلى تحقيق الشفافية والمساءلة وتحسين تخطيط الموارد البشرية وإدارتها، ويعتمد النظام على قاعدة بيانات مركزية تتضمن معلومات شاملة عن الموظفين، مثل المؤهلات الأكاديمية، والخبرات العملية، والتدريبات، والإجازات، والرتب الوظيفية، والرواتب، والبيانات الشخصية الأخرى ذات الصلة.
خطوات التسجيل في نظام جدارةتسجيل في نظام جدارة يتم عبر عدة خطوات، وفيما يلي خطوات التسجيل الأساسية:-
1- قبول الدعوة: يتم تزويد المؤسسات والموظفين المستحقين بدعوة للتسجيل في نظام الجدارة من قبل الجهة المسؤولة عن تنفيذ النظام.
2- الوصول إلى النظام: يتم الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بكل مستخدم مسجل في النظام. يتم استخدام هذه المعلومات للوصول إلى منصة الجدارة عبر الإنترنت.
3- تعبئة المعلومات الشخصية: بعد الدخول إلى النظام، يجب على المستخدم تعبئة المعلومات الشخصية الخاصة به، مثل الاسم الكامل، ورقم الهوية الوطنية، وتاريخ الميلاد، ومعلومات الاتصال.
4- تحميل الوثائق: يجب على المستخدم تحميل الوثائق الضرورية، مثل صورة الهوية الوطنية، والسيرة الذاتية، والشهادات الأكاديمية، وأي وثائق أخرى ذات الصلة.
5- إدخال المعلومات الوظيفية: يجب على المستخدم إدخال معلومات وظيفية دقيقة، مثل الجهة الحكومية التي يعمل بها، والوظيفة الحالية، والخبرات السابقة، والمؤهلات الأكاديمية، وأي تدريبات أو شهادات إضافية.
6- مصادقة المعلومات: بعد إدخال جميع المعلومات المطلوبة،سيتم مراجعة المعلومات من قبل الجهة المسؤولة عن تنفيذ النظام للتحقق من صحتها وصحة الوثائق المقدمة.
7- الموافقة والتفعيل: بعد التحقق من المعلومات والوثائق، ستتم الموافقة على طلب التسجيل وتفعيل حساب المستخدم في نظام الجدارة.
وبعد الانتهاء من عملية التسجيل، يمكن للموظف استخدام نظام الجدارة للوصول إلى معلوماته الشخصية، وتحديثها، والاستعلام عن الرواتب، وتقديم طلبات الإجازات، وإدارة البيانات الوظيفية الأخرى.
فوائد نظام جدارةويتمتع نظام الجدارة بالعديد من الفوائد، مثل توفير الوقت والجهد في إدارة الموارد البشرية، والتقليل من الأخطاء الإدارية، وتحقيق مستويات أعلى من الشفافية والمساءلة في العملية الإدارية. كما يساعد النظام على تحسين تخطيط الموارد البشرية وتطوير الكفاءات الوظيفية.
لحماية حسابك.. كيفية منع اختراق حساب التويتر تصدر هاشتاج الضمان الاجتماعي قائمة التريند في المملكة العربية السعودية هل يتعارض حساب المواطن مع الضمان الاجتماعي؟يجب الإشارة إلى أن المعلومات المذكورة هنا تعتمد على المعرفة المتاحة حتى سبتمبر 2021، وقد يتم تحديث نظام الجدارة وإجراء تغييرات عليه بعد ذلك الوقت؛ لذا، يفضل دائمًا التحقق من المصادر الرسمية والاتصال بالجهات المعنية للحصول على معلومات محدثة حول نظام الجدارة وخطوات التسجيل فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
خبراء: نظام الثانوية الجديد يتطلب مزيدا من الدراسة لمواكبة سوق العمل
أكد عدد من خبراء التعليم أن نظام «البكالوريا» يحتاج مزيداً من الدراسة التفصيلية، مؤكدين الحاجة إلى نظام تعليمى جديد يواجه التراجع الواضح فى مستوى التعليم بشكل عام بما لا يليق بمصر، كذلك مواجهة الانفصال بين التعليم وسوق العمل مما يؤدى لإنفاق لا عائد منه، فنظام الثانوية العامة تحول إلى عبء مادى ومعنوى للطلاب وأولياء الأمور.
«كمال»: تحسب المادة الواحدة من 100 درجة والمجموع الكلي 700وقال دكتور محمد كمال، الخبير التربوى والأستاذ بجامعة القاهرة، إن هناك عدداً من الأسباب التى تجعلنا نطالب بنظام تعليمى جديد يكون بديلاً للثانوية العامة، منها التراجع الواضح فى مستوى التعليم بشكل عام بما لا يليق بمصر، والانفصال بين نظم التعليم وسوق العمل مما يؤدى لإنفاق لا عائد منه، متابعاً: «خلال السنوات الماضية تحولت الثانوية العامة إلى عبء مادى ومعنوى للطلاب وأولياء الأمور». وطالب «كمال» بضرورة ربط النظام الجديد بالتعليم الجامعى، بمعنى أن تكون هناك رؤية جامعة ترى احتياجات كل كلية واحتياجات سوق العمل ويتم ضبط التنسيق وفقاً لذلك.
أوضح «كمال» أن النظام الجديد يحتاج لأن يتضمن عدة نقاط رئيسية منها أن تحسب درجات المادة الواحدة من 100 درجة، على أن توزع درجات اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى على الصفين الثانى والثالث، بحيث يكون المجموع الكلى للطالب من 700 درجة عند الحصول على البكالوريا، كذلك ضرورة تغيير المسارات وضم الأعمال والآداب والفنون فى مسار واحد هو مسار الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، وابتكار مسار جديد هو مسار التعليم التكنولوجى، وأن يؤهل مسار الأعمال الطلاب لكليات التجارة وهى كلية علوم إنسانية ويصعب تخصيص مسار كامل لها.
وأكد أن وضع مسارين من الأربعة للعلوم الإنسانية التى بلغ عدد الطلاب فيها فى امتحانات العام الماضى 207 آلاف بنسبة 28%، يتعارض مع ربط التعليم بسوق العمل وجودة التعليم والاتفاق مع توجهات الدولة ورؤية 2030 ورؤية رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن توجه الدولة لسوق العمل وإنشاء جامعات مختلفة هى الجامعات التكنولوجية مع عدم وجود أى مسار مؤهل لها بشكل فعلى يوجب إنشاء مسار خاص بها، وهو المسار الذى أضفناه ويدرس فيه الطالب مواد تؤهله للدراسة بهذه الجامعات.
وتابع: «يجب أن يتم امتحان المواد الأساسية خارج المجموع فى شهر أبريل قبل بدء الامتحانات بشهر، ويتم إجراء الامتحانات فى شهر مايو، وتتم إعادة الامتحانات فى شهر يوليو للراسبين والراغبين فى التحسين دون دفع رسوم إضافية»، وأشار إلى ضرورة إجراء امتحان الصف الثالث الثانوى فى الأسبوعين الأول والثالث، وامتحانات الصف الثانى الثانوى فى الأسبوعين الثانى والرابع، بمعدل مادتين فى الأسبوع يومى السبت والخميس، ويحق للطالب دخول محاولة ثانية للمادة أو المواد التى يريد دخولها فى امتحان الدور الثانى فى يوليو سواء للنجاح أو لتحسين المجموع بدون رسوم، وتحسب له الدرجة الأعلى، فإذا رسب الطالب فى المحاولتين أو أراد التحسين مرة ثالثة يحق له الإعادة لأى عدد من المرات على ألا يحصل إلا على 50% فقط من الدرجات.
وأوضح أنه يجب أن تتم إعادة هيكلة الكليات بشكل كلى فى التعليم الجامعى بما يتفق مع تطوير العملية التعليمية وربط التعليم بسوق العمل، عن طريق وزارة التعليم العالى والمجالس المختلفة فيها، وتتم الهيكلة بالرجوع للمجلس الوطنى للتعليم، مضيفاً: «النظام يحتاج لمزيد من الدراسة المستفيضة والاستماع لكل الآراء للوصول إلى صيغة نهائية يتوافق عليها الجميع».
وقال دكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التربوى، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، إن النظام الجديد جيد ويتيح العديد من التخصصات والاتجاهات، ويسمح للطلاب باختيار التخصصات التى تناسب قدراتهم العلمية والمهارية التى تؤهلهم للكليات المختلفة، منوهاً بأنه يجب الاهتمام باللغات الأجنبية فى مراحله المختلفة كى يتمكن الطالب من التعمق والفهم الجيد للدراسة، خاصة أن هناك عدداً من المناهج الدراسية تكون غالبية مصطلحاتها باللغة الإنجليزية، فضلاً عن أن سوق العمل فى أشد الحاجة للمهارات اللغوية، وتأسيس الطالب جيداً. ولفت إلى أنه يجب التطرق والتوسع فى الاستماع للعديد من الآراء المختلفة للوصول لصيغة نهائية متوافق عليها. وقال الدكتور أمير طايل، الخبير التربوى، الأستاذ فى جامعة حلوان، إن الحوار المجتمعى الذى انطلق لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المصرية بحضور عدد من الوزراء والمسئولين والمعلمين والخبراء والصحفيين ورموز المجتمع، يعمل على دراسة كل المقترحات الممكنة التى من بينها الإبقاء على اسم الثانوية العامة.
وأكد أنه يأمل فى الوصول إلى صياغة جديدة لنظام التعليم الثانوى تقضى على القلق والتوتر فى الأسرة المصرية وتحقق الاستدامة، وتسهم فى تأهيل الطلاب لمتطلبات الجامعات والتخصصات التى تؤهل لسوق العمل إقليمياً ودولياً.
وأوضح أن غالبية الذين شاركوا فى الحوار المجتمعى -وفقاً للمعلن- اتفقوا على أن الثانوية العامة تمثل مشكلة فى التعليم المصرى تؤدى بالطلاب وأولياء الأمور إلى الضغوط النفسية والمادية والاقتصادية، لافتاً إلى أن هناك عدداً من النقاط يجب توضيحها خلال الفترة المقبلة فى النظام الجديد تتعلق بالمواد الدراسية والمسارات، وعدد السنوات التى سيطبق عليها النظام، والمناهج وآليات التدريس والحضور، وغيرها من الأمور التى تسهم فى الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
«رضا»: توفير اعتمادات مادية لتعيين المعلمين الذين سيدرسون مواد جديدة كالبرمجةوأكدت الدكتورة أميرة رضا، الخبيرة والأستاذة المتخصصة فى تكنولوجيا التعليم، أنه يجب العمل خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من الحوار المجتمعى على ضرورة دراسة كل المقترحات التى يجرى تقديمها من قبل المشاركين فى الحوار للوصول إلى صيغة نهائية جيدة. وقالت إن بعض المقترحات طالبت بالإبقاء على اسم الثانوية العامة، وأخرى بدراسة التاريخ الدولى إلى جانب التاريخ المصرى فى المقترح الجديد، وضرورة توفير اعتمادات مالية لتعيين المعلمين الذين سيُدرِّسون المواد الجديدة مثل البرمجة.