يعد عطية السيد أحد الكفاءات الكبيرة في كرة القدم المصرية فهو محاضر دولي وأستاذ كرة القدم بكلية التربية الرياضة بالهرم، وتولي منصب مدير قطاع الناشئين بالعديد من الأندية، كما حصل على دورة «Futrue» من الاتحاد الدولي لكرة القدم في إعداد المحاضرين الدوليين، ومحاضر بالاتحادين المصري والأفريقي لكرة القدم، ومحاضر بجميع الدورات التدريبية A، B ومحاضر باللجنة الاوليمبية المصرية لإعداد القادة، ومحاضر بنقابة المهن الرياضية.

أخبار متعلقة

«بعد تحديد الفرق الهابطة من الممتاز».. الأندية المشاركة في دوري المحترفين موسم 2023-2024

اتحاد الكرة: لا صحة لتأجيل دورى المحترفين.. والمجلس في انتظار مقترحات الأندية

عصام شعبان: لست ضد تطبيق دوري المحترفين ولكن يجب توافر الدعم

كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وكان لاعبًا سابقًا بنادى الزمالك والسكة الحديد وعمل مدربًا للفريق الأول بنادى إنبى، الشرقية للدخان، المعادن، نجوم المستقبل، سرس الليان، منوف، سكة حديد سوهاج، الإسماعيلي والعبور، كما كان مدربًا بجميع المراحل السنية بنادي إنبي.

تحدث عطية السيد في حوار لـ«المصرى اليوم»، عن تجربته مع فريق العبور بالإضافة إلى العديد من الملفات الشائكة في كرة القدم المصرية.. وإلى نص الحوار:

حدثنا عن تجربتك مع نادي العبور وكيف كان التعاقد معك نقطة تحول للفريق؟

يرجع الفضل أولا إلى توفيق المولي عز وجل، ثم روح العمل الجماعية، ففي بداية تولي المسئولية نظمنا الفريق، حددنا أهدافنا، عالجنا المشاكل المتواجدة في الفريق من الناحية التنظيمية والخططية، دعمنا الفريق بالكثير من العناصر الشابه، اتفقت مع مجلس الإدارة على تحديد الأدوار كلًا في تخصصه، بالإضافة إلى روح اللاعبين العالية وتهيئتهم نفسيا للمنافسة، الدعم الكامل والكبير من مجلس الإدارة، قمنا بتطوير أداء اللاعبين وتغيير وظائفهم في الملعب، استكملنا دور الأجهزة السابقة للفريق بداية من محمد سعيد، كرم جابر، وهاني العقبي، حللنا الأداء والمباريات، روح العمل الجماعي في الفريق وتكاتف الجميع من لاعبين وجهاز فني ومجلس إدارة وجهاز طبي وإداري وعمال الفريق، لايوجد نجاح فردي فالذكاء في الفرد هو العمل على تنظيم المجموعة للوصول إلى الهدف، الاحترافية في العمل، وتوفير مناخ العمل المناسب، كل هذا ساهم في الشكل الذي ظهر به الفريق وكان الأكثر حصدا للنقاط في الدور الثاني بعد زد المتأهل إلى الدوري الممتاز.

ظهرت على الساحة الكروية أزمة دوري المحترفين فكيف ترى فكرة تنفيذ هذه البطولة؟

لابد أن نفصل بين نقطتين، الأولي فكرة دوري المحترفين وهي فكرة صائبة وناجحة ولكن هل تم دراسة الفكرة والعوامل التي تساعد على نجاحها؟ هل تم توفير محددات وضوابط هذه البطولة؟ الجميع يعلم جيدًا الأزمات المادية التي تعاني منها الأندية، فهل وفر اتحاد الكرة راع رسمي قبل تنفيذ الفكرة، هل قام بتسويق البطولة؟، المسافات بعيدة جدًا بين الأندية العشرين، بالإضافة إلى أن كثير من الفرق لم يتحدد موقفها من المشاركة في هذه المسابقة إلا منذ وقت قريب، فهل لديها وقت كاف للاستشفاء من الموسم المنصرف والتحضير للموسم الجديد مع دوري قد يمتد إلى 38 أسبوع يتخللهم شهر رمضان؟، كثير من الأندية لا تتوفر في ملاعبها الإضاءة. ففكرة دوري المحترفين كانت في حاجة إلى فترة قبل التنفيذ، يجب أن يمهد الاتحاد الأندية لهذه المسابقة لإعطاء فرصة لصيانة الملاعب وتوفير الدعم المادي، وفرصة للاتحاد لتوفير راعٍ مناسب بضوابط محددة والعمل على إذاعة المباريات، تنظيم دخول الجماهير لتوفير الدعم المالي «الأندية بتشحت»، فيجب أولا استكمال مقومات نجاح دوري المحترفين قبل تنفيذه فالأمر ليس مجرد لائحه تحدد الصعود والهبوط.

ماذا عن التقسيم الجديد لمجموعات دوري القسم الثاني «ب»؟

اتحاد الكرة «ورط نفسه» باستحداث بطولة جديدة وقام بإرضاء بعض الأندية في التقسيم الجديد للمجموعات وعمل مجموعة لأندية الشركات، فهل من الممكن لفريق مثل العبور أن يسافر للعب في الصعيد في ظل الإمكانيات المحدودة؟، فقد تصل تكلفة السفر فقط إلى أكثر من 2 مليون جنيه وهي ميزانية كاملة لبعض الأندية، هذا بالإضافة إلى الإقامة وباقي المصروفات، فهل الأندية مهيئة إلى الشكل الجديد للمجموعات؟ هل الملاعب متاحه ومهيئه للعب عليها، هل هناك تصور لدخول الجماهير؟ التقسيم الجديد يخدم أندية الشركات والأندية صاحبة الإمكانيات المادية الكبيرة، فيجب مراعاة الإمكانيات المتاحة لهذه الأندية فربما في منتصف الموسم لن تجد هذه الأندية مصروفات لاستكمال المباريات، فالنجاح أن أقوم بتنفيذ فكرة تتناسب مع الإمكانيات المتاحة، فالفكرة المقصود بها خدمة الأندية وليس مجرد تنفيذها بدون ضوابط ومعايير.

شهد دوري القسم الثاني في الموسم المنصرف تغيير 86 مدربًا، فما رأيك في ظاهرة تغيير المدربين؟

هناك جزء لائحي وجزء مهني، فيجب على الإدارة احترام تعاقدها والبعد عن المحاسبة بالقطعة، هل من الممكن أن تلوم مدرب لا يأخذ مستحقاته ولا يتوفر له مناخ جيد للعمل، ودائما ما يتم التدخل في اختصاصاته؟، وعلى الجانب الآخر لابد أن يحترم المدرب مهنيته ويكون ملتزمًا أمام ناديه، فكل هذا يؤثر على المدرب وقيمته السوقية، فالأمر يعود إلى المهنية وتطبيق اللوائح.

توليت القيادة الفنية للعديد من قطاعات الناشئين فكيف تري انتشار ظاهرة الأكاديميات الخاصة؟

فكرة الأكاديميات الخاصة فكرة رائعة والهدف منها توسيع قاعدة الممارسة بعد أن كانت مقتصرة على الأندية ومراكز الشباب، ولكن هل تم العمل على هذا الهدف؟ للأسف لا، بات دور الأكاديميات «تكوين فلوس وليس لاعب»، فيجب على الأكاديميات بالإضافة إلى تحقيق الربح تطوير اللاعب وصناعة لاعب جيد من حيث التعليم والبناء، للأسف ابتعدنا عن الهدف الأساسي وهو توسيع القاعدة إلى «لم فلوس من الأهالي».

هل تتشابه فكرة الأكاديميات مع الاختبارات السنوية للأندية؟

نعم تتشابه كثيرا، فالنادي أصبح يفتخر بقدرته على تحقيق الأرباح المالية من الاختبارات ويعلن عن مكاسبه ولايهمه جودة اللاعب، فالأندية تحايلت على فكرة الاختبارات من أجل تحقيق هدف مادي وليس صناعة لاعب جيد، دائما ما نبدأ بأفكار جيده ثم نذهب إلى هدف بعيد جدا عن الهدف الأساسي.

ماذا عن ظاهرة الاستثمار في فرق الناشئين؟

«دي كارثة»، لايوجد استثمار هو مجرد استغلال لشغف وتعلق الناس بكرة القدم، الاستثمار سيدمر الكرة المصرية، فالذي سيلعب كرة القدم سيكون هو القادر ماديًا وليس الأكثر موهبة «الفقير مش هيلاقي فرصة والكرة للفقراء»، هذا ليس عيبا في الأغنياء ولكن الشريحة الأكبر في مصر من الفقراء، فنحن نريد زيادة مساحة القاعدة، ولكن الاستثمار سيقتصر المشاركة على اللاعبين الذي يمتلكون أموال، ولكن أري أن الاستثمار قد يكون له شكل آخر وهو أن ترعي الأندية صاحبة الإمكانيات الكبيرة مثل سيراميكا كليوباتراا، إنبي، فاركو وبتروجيت، الأندية صاحبة الإمكانيت الضعيفة والجماهيرية مثل الأوليمبي والمنصورة والإسماعيلي، فمشكلة الدارويش مالية أساسها إداري لغياب الإستقرار والدعم وهى أزمة تتكرر كل موسم.

كيف نصنع لاعب جيد ومتميز؟

صناعة لاعب متميز ليس دور المدرب فقط، ولكن هو كل ما يحيط باللاعب، مثل دور الأسرة، وعي الأندية، طرق التغذية والنوم، فدور الأسرة كبير جدا من ناحية التعليم وتطوير اللغة والسلوكيات، ثم يأتي دور المدرب «مدرب جيد بدون تغذية سليمة وثقافة ووعي لايصنع لاعب متميز»، بالإضافة إلى عقلية اللاعب نفسه، وخير مثال على هذا وجود نماذج من اللاعبين أصحاب إمكانيات فنية كبيرة مع عدم وجود عقلية تتناسب مع هذة الموهبة، وظهر مؤخرا «إمام عاشور»، فبعد سفره للاحتراف بثلاثة أشهر يريد العودة، وهذا يعود إلى عامل السفر واللغة والتهيئة النفسية، ففكرة أن المدرب هو صاحب الدور الأساسي فكرة خاطئة، فالبيت، الملعب، اتحاد الكرة، الإعلام والتعليم كلها أمور تصنع لاعب متميز.

على ذكر تجربة إمام عاشور، كيف يمكن أن يتواجد أكثر من لاعب بجودة محمد صلاح؟

من أجل صناعة محمد صلاح جديد، يجب الإهتمام بالتعليم، التغذية، وعي الأسرة، النادى، الجامعة، توفير مناخ جيد لبناء لاعب كرة قدم، تطوير الملاعب، والمدرب بالإضافة إلى شكل المسابقة.

كيف نصنع مدرب جيد؟

هناك دور مشترك بين المدرب واتحاد الكرة، ويجب أن نصحح أولا بعض المفاهيم، فالمدرب لابد أن يعلم أن التطوير ليس مجرد المشاركة في الدورات التدريبية، ومن يعتقد هذا فهو مدرب غير جيد، الدورات التدريبية مجرد إثبات إنك على درجة تؤهلك لقيادة الأندية ولا تثبت أنك مدرب متميز، المدرب يجب أن يقوم بتطوير نفسه أولا بعيد عن الدورات والرخص، ويجب على الاتحاد أن يحكم جيدا فكرة إنتقاء وترشيح وتقييم المدربين، وتفعيل دور اللجان الفنية بالاتحاد، التشديد على تطوير المدرب سواء الحاصلين على رخص للتدريب أو لا، إقامة ورش عمل، إنتداب محاضرين وخبراء أجانب، رصد مكافآت للمدربين المتميزين، فتح البعثات وإرسال ما لايقل عن 10 مدربين سنويًا للدراسة في الخارج وإجراء معايشات.

هل يختلف مدرب البراعم عن الناشئين والشباب والفريق الأول؟

الفكرة ليست فكرة الاختلاف، الفكرة إن لكل مرحلة تدريب طريقة تعامل وخصائص محددة إذا استطاع المدرب فهمها والتعامل معها فسيكون مناسب لكل مرحلة، فلا يوجد تصنيف محدد للمدرب، فمثلا لا أستطيع التعاقد مع مدرب عصبي لقيادة البراعم، ولا استطيع التعاقد مع مدرب لايجيد تطوير المهارات لقيادة الناشئين، لا استطيع التعاقد مع مدرب يفتقد اساسيات التعليم والتطوير ويهتم بالنتائج فقط في مرحلة الشباب، لايوجد تصنيف للمدرب فقط عليك حسن الاختيار.

أين دور قطاعات الناشئين وكيف يكون هناك قطاع قوي بالأندية؟

إذا صلحت مجالس إدارات الأندية صلحت جميع قطاعات الناشئين، فمجالس الإدارات هي العصب والمحرك للقطاع، ودائما ماتنظر إلى الأعلى وليس إلى الأسفل، كل الميزانيات تغتال قطاع الناشئين، أسوأ مرتبات قطاع الناشئين، أسوأ ملاعب قطاع الناشئين، أقل دعم قطاع الناشئين، فيجب على الجمعيات العمومية للأندية حسن اختيار مجالس الإدارات، واختيار مجلس إدارة قوى صاحب مشاريع قوية وأهداف واضحه، فكيف أصرف 70 مليون جنيها وأفرح لمجرد البقاء في الدوري؟ فطالما أنت هدفك مجرد البقاء وجه ميزانيتك لدعم لقطاع الناشئين لكي تصنع جيل جديد قادر على المنافسة. وهناك دور كبير على اتحاد الكرة فيجب ربط نتائج الفريق الأول بنتائج الناشئين كما فعل اتحاد كرة اليد، فهذا سوف يجبر الأندية على تطوير قطاعات الناشئين.

متى يعتمد الأهلي والزمالك على قطاع الناشئين ؟

أولا «مفيش حاجه أسمها ابن النادى والكلام ده، فطالما متواجد ضمن صفوف الفريق فأنا ابن النادي»، ثانيا يجب تحليل العمل بمعنى إذا كنت أقوم مثلا بصرف 50 مليون جنيه على قطاع الناشئين ولم يقوم بإخراج ودعم الفريق الأول بالكثير من اللاعبين، فإذا هناك شئ خطأ ويجب محاسبة الجميع، ويجب إعادة النظر في تقييم المدربين وطرق اختيارهم، فيجب أن يكون هناك مشروع قوى بقطاع الناشئين من ناحية الدعم المالي وإخراج اللاعبين وليس فقط حصد البطولات في القطاع، كذلك يجب على هذة الأندية إختيار اللاعبين المتميزين وتطويرهم والتعاقد معهم.

كيف تحكم على تجربة كولر، أوسوريو، ميكالي وروي فيتوريا؟

لا استطيع الحكم على هذة التجارب بالنجاح أو الفشل، لا بد أن أكون قريبا منهم، لكن سوف أحكم من خلال الشواهد التي رأيتها، فالنادي الأهلي هو النموذج الأنجح والمناسب لأي مدرب، من الممكن أن يكون كولر ليس أفضل المدربين ولكنه أفضل المدربين التي استغلت عناصر النجاح في الأهلي، مثل الجمهور، جودة اللاعبين، الدعم المادي الكبير، فالمدرب الذي لا ينجح في مثل هذه الأجواء هو مدرب قليل الإمكانيات، ولكن كولر مدرب جيد جدا ويتمتع بذكاء كبير، استغل جميع الإمكانيات لصالحه، وأنا أشيد به جدا، لأول مرة أري جميع اللاعبين تشارك، ظاهرة الإصابات التي ضربت الفريق الموسم الماضي اختفت تماما، بالإضافة إلى السيطرة على حجرة الملابس.

أما أوسوريو فهو مدرب كبير جدًا وصاحب إمكانيات وتاريخ كبير، ولكن لم يتوفر له المناخ المناسب للعمل مثل كولر، فلا يوجد استقرار أو لاعبين متميزين، وجود إحباطات غير طبيعية والبيئة المحيطة سيئه جدًا وهي كلها عوامل تؤثر على المدرب وعلي النتائج.

فيتوريا مدرب رزين ولديه ثقة وهدوء كبير في التعامل منذ بداية التعاقد معه، حاول جيدا معرفة إمكانيات اللاعبين المتاحه وعمل عليها، وفكر خارج الصندوق في عملية انتقاء اللاعبين واعطي الفرصة للعديد من اللاعبين لم تكن متواجدة خلال الفترات الماضية مثل محمود حماده ومحمد حمدى، ونجح في تقديم أداء ونتائج مبشرة حتى وإن كان لم يواجه منتخبات كبيرة حتى الآن.

كذلك أري أن ميكالي مدرب جيد جدا، واستطاع بأقل مستوى لاعبين تحقيق نتائج جيدة، فجودة اللاعبين حاليا لا تقارن بجيل رمضان صبحي، مصطفى محمد وأحمد فتوح، وإن كنت استثني محمود صابر وإبراهيم عادل لاعبي بيراميدز، هو رائع جدا وفي طريقه لنجاح كبير في حاله دعمه والبقاء عليه.

بعد وقوع المنتخب الأول في مجموعة سهلة، كيف تري فرصته في الصعود إلى كأس العالم؟

«مفيش حاجة اسمها مجموعة سهلة ولا مجموعة صعبة»، الكرة الأفريقية تطورت بشكل كبير، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المنتخبات الأفريقية المشاركة في كأس العالم من 5 إلى 9 منتخبات، أكبر خطر يهدد المنتخب حاليا هو الاعتقاد بأن المجموعة سهلة، إذا لم نتعامل بشكل جيد وبإحترام مع جميع المنتخبات منذ بداية التصفيات فسيكون هناك خطر كبير.

وماذا عن فرصة المنتخب الأوليمبي في أوليمبياد باريس؟

لا استطيع الحكم بدون معرفة المنافسين وإمكانياتهم، لابد أن أقيم التجربة بعد معرفة شكل المنتخب والفرق المنافسة، ولا يمكننى توقع شكل المنافسة، فالتوقع ليس في كرة القدم التي ترتبط بالمنافسين وبتوفيق اللاعبين، فلا يمكنني إصدار أحكام مسبقة.

الدكتور عطيه السيد عطية السيد المحاضر الدولي عطية السيد عطية السيد مدرب العبور دوري المحترفين تطبيق دوري المحترفين دوري القسم الثاني "ب" نادي العبور أزمة قطاع الناشئين الاستثمار في فرق الناشئين روي فينوريا كولر أوسوريو ميكالي الأهلي الزمالك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دوري المحترفين تطبيق دوري المحترفين دوري القسم الثاني ب كولر أوسوريو ميكالي الأهلي الزمالك دوری المحترفین بالإضافة إلى اتحاد الکرة المشارکة فی التعاقد مع کرة القدم یجب على مدرب ا یجب أن

إقرأ أيضاً:

مدرب «مسار»: برونزية أبطال إفريقيا إنجاز كبير.. وهذا حل أزمة انسحاب الأندية من الدوري

عبر أحمد رمضان المدير الفني لفريق سيدات مسار لكرة القدم عن سعادته بالمستوى الذي قدمه الفريق في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتتويج بالميدالية البرونزية.

وبدأ فريق مسار مشواره في دورى ابطال أفريقيا بالفوز على صن داونز حامل اللقب بهدف نظيف في الجولة الأولى، ثم تعادل سلبيا مع إيدو كوينز النيجيرى في الجولة الثانية، ثم الفوز على البنك التجارى الإثيوبى بهدفين مقابل هدف، قبل أن يخسر الفريق أمام الجيش الملكى في نصف نهائي بهدفين مقابل هدف.

وقال أحمد رمضان في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "هذه البطولة هي الأفضل للأندية، وتواجدنا في مجموعة قوية مع صن داونز بطل القارة مرتين، وخضنا لقاء قويا وتفوقنا عليهم".

وتابع: "خضنا لقاء قويا أمام إيدو كوينز النيجيري، وهم يتمتعون بأن لديهم نظام إعارة تمكنهم من التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، وتعادلنا معهم، في لقاء قوي للغاية".

وأكمل: "الجيش الملكي وصن داونز من أفضل أندية القارة في الكرة النسائية، وخضنا لقاء قوي أمام الجيش الملكي المغربي".

واستكمل: "يجب على الأندية أن تقوم بدورات تقييم لأندية السيدات لكي نتجنب الانسحاب المتكرر من المباريات".

وأردف: "حصنا على أفضل نادي للعب النظيف في البطولة، وتوجت حبيبة على أفضل لاعبة في البطولة، كما توجت أنا بأفضل مدرب في دور المجموعات، ومرشحين لأفضل الأندية التي تلعب كرة القدم في القارة رفقة صن داونز، والجيش الملكي".

واختتم: "نادية رمضان ما زالت تدرس، وتخوض معنا مباريات في فترة التوقفات، وبعد نهاية دراستها في أمريكا سنرى موقفها، وهي تلعب في فريق الجامعة الخاص بها، وهو فريق قوي للغاية، وبعد تحسن الدوري الخاص بنا في مصر، سيكون المناخ جيدًا في حال رغبتهم في العودة".

مقالات مشابهة

  • هداف منتخب الناشئين: الاحتراف أهم عندي من اللعب في الفريق الأول بالأهلي
  • هل كان للاتحاد السعودي دور في تحديد قيمة ومدة عقود اللاعبين المحترفين بالخارج؟ ياسر المسحل يوضّح
  • شوبير ينتقد أداء اللاعبين الأجانب المحترفين بالدوري.. ويكشف البديل عنهم| تفاصيل
  • مدرب «مسار»: برونزية أبطال إفريقيا إنجاز كبير.. وهذا حل أزمة انسحاب الأندية من الدوري
  • تعرف على حكام مباريات اليوم في دوري المحترفين
  • مجلس إدارة الزمالك يؤازر الفريق أمام المصري في دوري nile
  • مدرب بايرن ميونخ: غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين
  • مدرب بايرن ميونخ: ليون جوريتسكا قدوة لكل اللاعبين
  • يد الزمالك يهزم هليوبوليس في دوري المحترفين
  • يد الزمالك يفوز على هليوبوليس في دوري المحترفين