رفع حالة الطوارئ في قطاع الكهرباء استعدادًا لاحتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رفعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حالة الطوارئ لتأمين التغذية الكهربائية استعدادا لاحتفالات رأس السنة ، وذلك فى جميع شركات التوزيع التابعة على مستوى الجمهورية، خاصة فى المدن السياحية .
استعدادات مدن القناة لرأس السنةحيث قرر المهندس سامي أبو وردة رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء والتى تضم "بورسعيد والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء ومدينة الشروق والإسماعيلية"، رفع حالة الطوارئ القصوى في كافة قطاعات الشركة وتشكيل غرفة عمليات رئيسية برئاسته، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية .
كما قرر رئيس الشركة تشكيل غرف عمليات بكافة قطاعات الشركة لحين الانتهاء من الاحتفالات والدفع بكافة وحدات التوليد الطوارئ لقطاعات الشركة وكذلك الدفع بفرق الأعطال والطوارئ والصيانة مجهزة بأحدث التقنيات والسيارات مجهزة بكافة المهمات لتكون على أهبة الاستعداد للتحرك الفوري في حالة وجود أي طارئ، وإبلاغ غرفة العمليات الرئيسية أولا بأول كل ساعة بحالات القطاعات .
يذكر أن وزارة الكهرباء استعدت لدخول فصل الشتاء أيضا، حيث تقوم وزارة الكهرباء بتأمين الشبكة لمواجهة أي انقطاعات طارئة وبتكثيف عمليات الصيانة استعدادا لاستقبال الشتاء وموجات الأمطار.
وقال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن تطوير شبكات النقل والتوزيع له أثر كبير فى تأمين التغذية الكهربائية وعدم انقطاع التيار نتيجة الأعطال، فتكلفة تطوير شبكة التوزيع تجاوزت 22 مليار جنيه، حيث أصبح هناك احتياطى يومى بالشبكة يصل إلى حوالى 25 ألف ميجا وات يومياً خلال فصل الشتاء، ووصل إلى 17 ألف ميجا وات خلال فصل الصيف.
وتم تدعيم وتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى تتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها، وفى سبيل ذلك تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية في الفترة من 2014 حتى الآن، حيث تمت زيادة أطوال الشبكات جهد 500 ك. ف ما يقرب من 1.5 ضعف ما كانت عليه عام 2014، كما تمت زيادة سعات محطات المحولات جهد 500 ك. ف زيادة قدرها 4 أضعاف عن وضع الشبكة عام 2014 على ذات الجهد، بالإضافة إلى ما تمت إضافته من أطوال خطوط وسعات محطات محولات على باقى الجهود سواء أكان إنشاء مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة.
أما عن الاستعدادات المعتادة مع بداية كل فصل، فقامت وزارة الكهرباء بصيانة المهمات الكهربائية والأكشاك والكابلات، وأعلنت الوزارة حالة الطوارئ في جميع الشركات على مدار اليوم منعًا لحدوث أي عطل مفاجئ، حيث تتوجه فرق الطوارئ لحل الأزمة.
وأكد حمزة أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أصدر تعليماته لرؤساء شركات نقل وتوزيع الكهرباء باتخاذ الإجراءات الفورية ومراجعة الخطوط والشبكات والمشروعات المتواجدة في مسارات مخرات السيول، خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفة في سيناء والصعيد وتغيير مسارها لحمايتها حتى لا تتسبب في انقطاعات.
وتابع أنه يتم تشكيل فرق صيانة للمرور على مكونات الشبكة بجميع شركات التوزيع المختلفة على مستوى الجمهورية، حيث تتفقد جميع المهمات الموجودة بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع، بالإضافة لتأمين وصول التيار لأعمدة الإنارة.
وأكد أنه تم توفير وتجهيز مولدات كهربائية احتياطية بديلة للمنشآت الحيوية حال انقطاع الكهرباء عنها لأي سبب.
وأوضح أن هناك عدة إجراءات متعارف عليها تقوم بها شركات الكهرباء قبل حلول فصل الشتاء من كل عام لمواجهة السيول والشبورة المتوقع حدوثها، أهمها وجود غرفة طوارئ مركزية بالوزارة، وغرف في شركات النقل والتوزيع.
وأوضح أنه في إطار خطة الطوارئ للتصدي لموجات الطقس السيئ وحرصًا على سلامة المواطنين يتم أحيانًا فصل بعض مهمات الكهرباء أثناء سوء الأحوال الجوية، مؤكدا أن جميع قنوات التواصل مفتوحة باستمرار مع الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها لتلقي أي شكاوى.
صيانة الشبكات
وأوضح مصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر أن خطة تخفيف الأحمال لن تؤثر على العمل المعتاد من صيانة وتطوير ، حيث استعدت شركات التوزيع لموسم الشتاء، فتم الانتهاء من أعمال صيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، ورفع مستوى المهمات الكهربائية في بعض المناطق لحمايتها وتجنب غمرها بالمياه في حالة حدوث أمطار شديدة.
كما يتم تشكيل غرف عمليات لمتابعة الموقف، ومراكز تحكم تتابع كل ما يحدث من أعطال مفاجئة ، كما تم عمل صيانة شاملة لجميع المغذيات الهوائية، ومراجعة مناسيب الأكشاك والغرف القريبة من الأرض لحمايتها من الأمطار والسيول، وكذلك أسقف الأكشاك، مما يؤكد أن هذا الشتاء لن نشهد انقطاع فى التيار الكهربائي.
وتضع الوزارة إرشادات هامة للمواطنين بعدم الاقتراب من المهمات الكهربائية خاصة أثناء الأمطار الشديدة ، والاتصال سريعا على رقم "121" لتلقى أي شكاوى على مدى 24 ساعة، مؤكدا أن فرق الطوارئ والصيانة بكل الشركات التابعة للقطاع تتابع باستمرار جميع الشكاوى والأعطال، ويتم على الفور اتخاذ كل التدابير اللازمة لإزالة سبب الشكوى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء شركة القناة لتوزيع الكهرباء وزارة الكهرباء راس السنة وزارة الکهرباء حالة الطوارئ فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقب في فصل الصيف، تتزايد المخاوف حول قدرة وزارة الكهرباء على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمات المتكررة في قطاع الطاقة. وزارة الكهرباء أعلنت عن خطة التجهيز الصيفية التي تشمل إدخال عدة مشاريع ومحطات إلى الخدمة، لكنها تواجه تحديات عدة قد تجعل هذه الخطة عرضة للفشل، مثل ضعف تنفيذ مشاريع الجباية وقلة التزام متعهدي المولدات بالتسعيرات الرسمية.
الخطة الصيفية التي تبدأ في أيار المقبل تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي، إلا أن الحديث عن “الصيانة والتحسينات” قد يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكة الوطنية لمواجهة الذروة الصيفية. فهل سيصمد النظام أمام الاحتياجات المتزايدة، أم أن الأزمة ستزداد حدة؟
وفي الوقت الذي تسعى فيه وزارة الكهرباء إلى تطبيق مشروع الجباية بشكل “فعّال”، يبدو أن الأمل في تحصيل إيرادات إضافية وتحسين الشبكة قد لا يكون كافياً لمواجهة الاحتياجات اليومية. فقد أشار الخبراء إلى أن المشروع قد يخفف الضغط على الشبكة، لكن هذا يتطلب تطبيقاً دقيقاً، خاصة في ظل تنامي الاستهلاك في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بغداد ومناطق أخرى مشكلة مزمنة تتعلق بمولدات الكهرباء الأهلية، حيث أعلن عضو مجلس محافظة بغداد يحيى الخزعلي عن خطط لدعم هذه المولدات الصيف المقبل، لكن مع استمرار المشاكل مثل التلاعب في توزيع حصص الوقود (الكاز) وعدم التزام المتعهدين بالتسعيرات الرسمية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لمعالجة الأزمة؟
قد تشهد بغداد هذا الصيف موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب المشاكل المستمرة في قطاع الكهرباء، خاصة أن العديد من المواطنين يشكون من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار، مما قد يفاقم المشهد ويزيد من الغضب الشعبي. فهل ستستطيع الحكومة العراقية أخيرًا تحقيق توازن بين زيادة الإنتاج، والتحكم في الاستهلاك، وتوفير الطاقة اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد بعيد مصير خطة وزارة الكهرباء.