للتخلص من “الكوليسترول”.. 7 خضروات شتوية هي الحل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم، وتعد الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول هو إجراء اختبار الدم، بحسب ما نشره موقع “Mayo Clinic”.
ووفقًا للمعهد القومي للقلب والرئة والدم NHLBI الأميركي، ينبغي إجراء أول فحص للكوليسترول بين سن 9 أعوام و11 عامًا، ثم تكراره كل خمس سنوات بعد ذلك، ويوصي المعهد بإجراء فحوصات الكوليسترول كل عام أو عامين للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا وللنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 55 و65 عامًا.
وإذا لم تكن نتائج الاختبار ضمن نطاقات مرغوبة، أو إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى، مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فربما ينصح الأطباء بتكرار اختبارات الدم في فترات متقاربة.
الوقاية من ارتفاع الكوليسترولويشير موقع “Mayo Clinic” إلى أنه للوقاية من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ينصح الخبراء باتباع نفس تغييرات نمط الحياة الموصوفة للحفاظ على صحة القلب، والتي تشمل ما يلي:
1. تَناوُل نظام غذائي قليل المِلح يُركِّز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
2. الحدُّ من كمِّيَّة الدهون الحيوانية واستخدام الدهون الجيِّدة باعتدال.
3. التخلُّص من الوزن الزائد، والحفاظ على الوزن الصحي.
4. الإقلاع عن التدخين.
5. ممارسة التمارين معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل.
6. التعامُل مع ضغوط الحياة بهدوء وتجنب التوتر والقلق.
وبحسب ما نشره موقع India، يمكن خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL عن طريق تناول الخضروات المتوافرة في موسم الشتاء التالية:
1. السبانختعتبر السبانخ، المليئة باللوتين والبوتاسيوم والألياف، مصدرًا غذائيًا قويًا لصحة القلب والأوعية الدموية.
2. القرنبيطيعد القرنبيط من الخضروات الشتوية الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ومركبات يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
3. الجزرإن الجزر، الغني بالبيتا كاروتين والألياف المفيدة لصحة الجسم، يعد مفيدًا أيضًا للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.
4. الكالييحتوي الكالي على نسبة عالية من الألياف، التي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب بشكل عام.
5. القرع الشتويإن القرع الشتوي غني بالعناصر الغذائية الأساسية المفيدة لصحة القلب، والتي يمكن أن تسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
6. الشمندريحتوي البنجر على مركبات طبيعية قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار.
7. كرنب بروكسلإنه عبارة عن ملفوف صغير غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكوليسترول نسبة الکولیسترول الضار مستویات الکولیسترول تساعد فی فی خفض
إقرأ أيضاً:
«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.