يشعر الكثير من الأشخاص بالحر بالرغم أنهم فى فصل الشتاء، مما يدفع الكثير من الأشخاص بتردد بعض المخاوف والتساؤلات هل الشعور بالحر فى فصل الشتاء يشير إلى وجود بعض الأمراض.

لشباب دائم.. نصائح للحفاظ على البشرة والاعتناء بها مدرسة.. أحلام توجه رسالة لـ محمد عبده بعد حفل يوبيله الماسي بالرياض هل الشعور بالحر فى فصل الشتاء يشير إلى وجود أمراض فى الجسم ؟

وفقا لما نشره موقع هيلثي أن الشعور بالحر في فصل الشتاء لا يشير بالضرورة إلى وجود أمراض في الجسم، فصل الشتاء يكون باردًا وقد يتسبب في شعور الشخص بالبرودة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن بعض الأمراض أو الحالات الصحية يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التحمل الحراري وتنظيم درجة الحرارة على سبيل المثال، الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة الضعيف مثل الالتهاب الرئوي أو الانفلونزا يمكن أن تسبب زيادة في الحرارة الجسدية وتجعل الشخص يشعر بالحرارة.

إذا كنت تشعر بالحر في فصل الشتاء بشكل غير طبيعي أو إذا كان لديك أعراض أخرى مزعجة، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك الصحية، يمكن للطبيب القيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد سبب الأعراض وتوجيهك بشأن العلاج المناسب إذا تطلب الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمراض الإلتهاب الرئوي الأنفلونزا العلاج الشعور بالحر فصل الشتاء إلى وجود

إقرأ أيضاً:

ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟

عدنان علي الكبسي

في غزة الجريحة يُقتل الآلاف المؤلفة من الأطفال والنساء بجرائم بشعة ووحشية للغاية، والعدوّ الإسرائيلي يلقي قنابله المدمّـرة والفتاكة على ذلك التجمع أَو ذاك التجمع، فتمزق الكثير من أُولئك المستضعفين من الأطفال والنساء والناس إلى أشلاء، وتتفحَّم جثامين أكثرهم، والبعض قد يصابون بجراحات كبيرة جِـدًّا، والبعض جراحات قاتلة، ولا من مسعف لهم، ولا من منقذ، يتجرعون الموت حتى يفارقوا الحياة ولا من مغيث.

أطفال في غزة لا يزالون يعانون من الجراحات، ودماؤهم تنسكب، وأجسادهم تتلوى من الألم، تذرف دموعهم وهم يصرخون من الأوجاع، وبعضهم يفارق الحياة من أمعائهم الخاوية من أقل الزاد والطعام.

ينام الفلسطينيون في غزة فلا يستيقظون، خائفون لا يأمنون، ويتفرقون فلا يجتمعون، وإن تجمعوا فرقت غارات العدوّ الصهيوني أجسادهم، ومزجت دماءهم، فلا تفرق بين هذا وذاك من تفحّم أجسادهم.

الشعب الفلسطيني يعيش بين مخالب وحوش مفترسة تنهش عظمه ولحمه من كُـلّ جانب، عدو للأُمَّـة يقتلها بدم بارد، وعالم منافق صامت، وأمتها بين راضٍ ومتشفٍ بها، مد جسر الصداقة والمحبة لغدة سرطانية خبيثة بدعمها السخي وجود كرمها ليتمادى أكثر في طغيانه وإجرامه.

وعلماء أمتها تزينت لهم أعمالهم السيئة فهم يعمهون، أخلدوا إلى الأرض واتبعوا أهواءهم، حرصًا على مكانتهم عند سلاطين الجور والذين هم على مرأى ومسمع من العالم عملاء لأعداء الأُمَّــة، فمثلهم كما ذكر الله ذلك في كتابه العزيز كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أَو تتركه يلهث، غواة يعملون على تدجين وإضلال الأُمَّــة، يوظفون العناوين العلمية في العلوم الدينية خدمة لأعداء الأُمَّــة.

شعوب أمتها بكل طوائفها وانتماءاتها وأحزابها تقف متبلدة، جامدة باردة، لا تحسبنهم إلا في عداد الأموات على مستوى الوعي والإدراك، ماتت الضمائر، وتبلدت الأحاسيس وقست القلوب، وتحجرت الأفئدة، فلم يعد يتبقى لديها ولا حتى أحاسيس ومشاعر الإنسانية.

فالبعض قد يقف في حيرة لا يدري أين يذهب؟ وماذا يعمل؟ وما الذي يجب عليه أن يعمله؟ وهذا لا شك أنه من أُولئك الذين استهوتهم الشياطين فهم حيارى، في حيرتهم يتخبطون.

مشهد من تلك الجرائم، مشهد كبير ودامي ومؤلم جِـدًّا، ويتكرّر يوميًّا، وتكرّر بكثير وكثير؛ حتى طال الآلاف من أبناء غزة، وأنت كُـلّ يوم ترى منزلًا مدمّـرا، أَو تجمعًا بشريًّا في سوق، أَو في مسجد، أَو في مستشفى، أَو في مدرسة، أَو في مخيم، يكفي أن تبقى فيك بقايا من إنسانيتك؛ لتتألم، ولتدرك بشاعة ما يفعله أُولئك الطغاة المجرمون بمثل هذه الجرائم التي يرتكبونها كُـلّ يوم، هذا بنفسه كافٍ في أن يكون لك موقف.

أمام هذه الجرائم بعض الناس يقول ماذا نعمل؟، نحن ما باستطاعتنا أن نعمل شيئًا!؛ لأَنَّ البعض ما في ذهنه إلا قضية إن ما عنده صاروخ ودبابات، وأشياء من هذه يقاتل بها!.

الذي يقول ماذا نعمل؟ هذه وحدها تدل على أننا بحاجة إلى أن نعرف الحقائق الكثيرة عما يعمله اليهود وأولياء اليهود وأذنابهم، يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: (من يقول: [ماذا نعمل؟]. نقول له: ميدان العمل أمامك مفتوحٌ أمام الجميع مفتوح، المطلوب أن تتحَرّك لا أن تتساءل، ميدان العمل فيه ما يكفيك أن تعمل بكل قدراتك وبكل طاقاتك مهما كانت، فكيف تتساءل [ماذا نعمل؟] وكأنه ليس هناك ما يمكن أن نعمله).

اجعل من نفسك عنصرًا فاعلًا متحَرّكًا في تعبئة الأُمَّــة التعبئة الجهادية في كُـلّ المسارات، تحَرّك بصدق مع الله، وثقة قوية بالله، في إطار الثقلين كتاب الله وعترة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).

لا تبرّر لنفسك القعود، ماذا نعمل؟ يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: (ميادين العمل مفتوحة، تتسع لأن تشمل كُـلّ طاقاتك، طاقاتك المعنوية وطاقاتك المادية، لكن حاول أن تغير من نفسك حتى تصبح إنسانًا فاعلًا قادرًا على تغيير نفسية المجتمع بأكمله نحو الأفضل، نحو الأصلح، نحو العزة، نحو الشرف، نحو الاهتداء بهدي الله، نحو طريق الجنة طريق رضوان الله سبحانه وتعالى).

غيِّرْ من نفسية مجتمعك لتجعلَه ثائرًا لا جامدًا، حركه في مسيرات ومظاهرات، حركه في التأهيل والتدريب ضمن قوات التعبئة العامة، اصنع رجالًا يصرخون في وجه الاستكبار العالمي، وإن كنت في مجتمع كالمجتمع السعوديّ أَو الإماراتي أَو حكومتك تكمم الأفواه فعلى الأقل حرك مجتمعك في دعم حركات الجهاد والمقاومة بالمال، حركه إذَا أغلقت في وجهك الأبواب حتى في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ظهور أكياس تحت العينين يشير إلى مشاكل في القلب
  • هل يشير تخارج أحمد عز من البورصة إلى إعادة ترتيب محفظته الاستثمارية؟
  • أشرف زكي: دار إقامة كبار الفنانين تساعد النزلاء على الشعور بالونس
  • 4 سناكات صحية لجوع الشتاء
  • متابع يسخر من رهف القحطاني : شكلك راعية إبل أو غنم .. فيديو
  • كيف تعزز الشعور بالرضا؟
  • منها العسل والثوم.. طبيب ينصح بضرورة تناول تلك الأطعمة بفصل الشتاء
  • ماذا نعمل؟، ماذا يمكن أن نعمل؟
  • البرد مش هيجيلك تاني.. 5 أطعمة تحميك من أمراض الشتاء
  • 7 أعراض تدل على الإصابة بارتجاج في المخ بعد تعرضه لضربة قوية