السبانخ هي نباتات ذات أوراق خضراء داكنة وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ومن بين الفوائد الصحية للسبانخ، يمكن ذكر عشر فوائد رئيسية مع التركيز على فوائد الحماية من الأنيميا:

بـ 3 أفكار مختلفة .. طريقة تخزين السبانخ طوال العام طريقة عمل طاجن السبانخ بالفراخ في الفرن 10 فوائد للسبانخ

مصدر غني بالحديد: السبانخ تحتوي على كمية جيدة من الحديد، وهو عنصر ضروري لإنتاج الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي يساعد في الوقاية من الأنيميا.

غنية بالفيتامينات: السبانخ تحتوي على فيتامينات متعددة مثل فيتامين A وفيتامين C وفيتامين K. هذه الفيتامينات تساهم في تعزيز الصحة العامة وتعزيز جهاز المناعة.

مضادات الأكسدة: السبانخ غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم وتقليل خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.

تعزيز صحة العين: السبانخ تحتوي على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكانثين، وهي تساعد في الحفاظ على الصحة العينية وتقليل خطر تدهور النظر المرتبط بالعمر.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: السبانخ غنية بالألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.

دعم صحة العظام: السبانخ تحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم وفيتامين K، وهما عناصر مهمة لصحة العظام والمساهمة في الوقاية من هشاشة العظام.

تعزيز صحة القلب: السبانخ تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف، وهذه المكونات تساعد في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

تحسين وظائف الدماغ: السبانخ تحتوي على مضادات الأكسدة والمغنيسيوم، وهما يساهمان في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.

تعزيز فقدان الوزن: السبانخ منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يحاولون خفض وزنهم أو الحفاظ على وزن صحي.

 يعتبر الحديد جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي لمكافحة الأنيميا، ولكن هناك العديد من المصادر الأخرى للحديد بجانب السبانخ، مثل اللحوم الحمراء والأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة، إذا كنت تعاني من نقص في الحديد أو الأنيميا، من المهم استشارة الطبيب أو الاختصاصي الصحي لتقييم حالتك ووصف العلاج المناسب والتغذية المناسبة لك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السبانخ غنية بالفيتامينات صحة الجهاز الهضمي مضادات الأكسدة تعزيز صحة العين فيتامين K هشاشة العظام وزن صحي اللحوم الحمراء والأسماك والبقوليات والمكسرات السبانخ تحتوی على تساعد فی

إقرأ أيضاً:

الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟

في عالم مليء بالفوضى والمشتتات، يسعى الكثيرون لإيجاد طرق لتحسين التركيز وتعزيز جودة النوم، ومن بين أكثر الوسائل فعالية هي الضوضاء البيضاء. وهي صوت يأتي من الخلفية ليحجب المشتتات من حولك. فما الضوضاء البيضاء ولماذا يفضلها الدماغ؟

ما الضوضاء البيضاء؟

الضوضاء البيضاء هي مزيج متوازن من الترددات الصوتية التي يمكن للأذن البشرية سماعها، وتتراوح بين 20 إلى 20 ألف هرتز. ينتج عن ذلك صوت ثابت يساعد في حجب الأصوات الخارجية المزعجة. وقد جاء مصطلح "الضوضاء البيضاء" من تشبيهها بالضوء الأبيض، الذي يتكون من مزيج من ترددات ألوان الطيف.

الضوضاء البيضاء تساعد في حجب الأصوات الخارجية مما يعزز النوم العميق خصوصا لدى الأطفال والرضع (شترستوك) لماذا يفضل الدماغ الضوضاء البيضاء؟

يتمتع الدماغ البشري بالراحة مع الأنماط الثابتة ويميل لتجنب المفاجآت. لذلك، الأصوات المتنافرة أو المفاجئة تشتت تركيزنا وتستنزف طاقتنا الإدراكية. من ناحية أخرى، توفر الضوضاء البيضاء بيئة صوتية ثابتة ومتوقعة، مما يعزل دماغنا عن الأصوات المحيطة ويجعلها مثالية لتحسين النوم أو زيادة التركيز أثناء الدراسة والعمل.

فوائد الضوضاء البيضاء تحسين جودة النوم: تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الأصوات الخارجية، مما يعزز النوم العميق، خصوصًا لدى الأطفال والرضع. تهدئة الرُضع: نظرا لأن الرضع اعتادوا على سماع أصوات مشابهة في رحم الأم، تصبح الضوضاء البيضاء مألوفة ومريحة لهم. تخفيف طنين الأذن: رغم أن الضوضاء البيضاء لا تعالج طنين الأذن، فإنها تساعد في إخفائه، مما يوفر نوعا من الراحة لمرضى الطنين. رفع التركيز والإنتاجية: يمكن استخدامها أثناء المذاكرة أو تعلم كلمات جديدة. وقد أظهرت دراسة من جامعة كوينزلاند أن الضوضاء البيضاء ساعدت الطلاب في تذكر كلمات غريبة بسهولة أكبر. مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD): يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى نوع من التحفيز وزيادة مستوى الدوبامين، وهو ما توفره الضوضاء البيضاء دون التسبب في تشتت إضافي. أضرار محتملة للضوضاء البيضاء

رغم فوائد الضوضاء البيضاء، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

إعلان ضرر محتمل في السمع: في دراسة حديثة نُشرت عام 2024 في مجلة طب النوم بعنوان "التعرض المستمر للضوضاء البيضاء أثناء النوم ونمو الطفولة: مراجعة النطاق"، نصح الباحثون بضرورة وضع ضوابط لاستخدام الضوضاء البيضاء. وأوصوا بألا تتجاوز الضوضاء البيضاء المستخدمة للأطفال والرضع 60 ديسيبل، وهو المستوى نفسه لصوت المحادثة العادية.

يمكن أن يؤدي استخدام أصوات عالية لفترات طويلة إلى تضرر الأذن الداخلية والتأثير سلبًا على السمع، خاصة مع نوم الأطفال الذي قد يمتد حتى 12 ساعة، مما يعرضهم لفترات طويلة من الضوضاء البيضاء.

الاعتماد غير الصحي: قد يؤدي الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي، فيصبح الشخص غير قادر على النوم دونها. كما أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تعوّد جهاز السمع على مستوى ثابت من الصوت، مما يقلل من حساسيته للأصوات الأخرى ويؤثر على مرونة الجهاز العصبي. تغييرات في البنية الدماغية: وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة"، قد يؤدي التعرض المستمر للضوضاء البيضاء إلى تغييرات غير مرغوب فيها في بنية ووظيفة الدماغ، مما قد يؤثر سلبًا على قدرات مثل سرعة المعالجة والانتباه والذاكرة. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام أصوات منظمة مثل الموسيقى أو الكلام بديلا أكثر أمانا وفعالية. الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء قد يؤدي إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي (بيكسلز) كيف تستخدم الضوضاء البيضاء بطريقة آمنة؟ لتجنب الأضرار المحتملة للضوضاء البيضاء والاستفادة من فوائدها احرص على اتباع النصائح التالية: اخفض مستوى الصوت: بحيث لا تتجاوز 60 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت محادثة عادية. وضع المصدر بعيدًا عن الرأس: خاصة عند استخدامها للأطفال، يمكن وضع الجهاز في زاوية الغرفة البعيدة بدلاً من قربه من الرأس، وذلك وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. استخدام مؤقت: لا تترك الضوضاء تعمل طوال الليل. يُفضل استخدام مؤقت لإيقافها بعد فترة قصيرة. استخدام تطبيقات لقياس الصوت: يمكن استخدام تطبيقات مثل "Decibel X" للتأكد من أن مستوى الصوت آمن. إعلان ألوان مختلفة من الضوضاء:

رغم أن الضوضاء البيضاء هي الأكثر شهرة، هناك ترددات أخرى يمكن استخدامها لتعزيز جودة النوم والتركيز، ومن بينها:

الضوضاء الوردية: تحتوي على أصوات داخل كل أوكتاف، ولكن قوة تردداتها تنخفض بمقدار 3 ديسيبل مع كل أوكتاف أعلى. تبدو أقل حدة من الضوضاء البيضاء، مثل صوت الشلال، وتُستخدم لتحسين نوم كبار السن وتعزيز الذاكرة. الضوضاء البنية: تحتوي على أصوات من كل أوكتاف، لكن القوة وراء الترددات تتناقص مع كل أوكتاف. هي أعمق وأكثر غنى بالترددات المنخفضة، مثل صوت الرعد أو الشلال، وتُستخدم للاسترخاء. الضوضاء الخضراء: تركز على الترددات المتوسطة، وتُشبه أصوات الطبيعة، مثل خليط بين المطر والرياح. الضوضاء البنفسجية: غنية بالترددات العالية، مثل صوت وشيش تلفاز صاخب للغاية. تُستخدم عادة في بعض حالات علاج مشاكل السمع. كيف تصل إلى الصوت المناسب؟

يمكنك تحسين تركيزك وجودة نومك من خلال استكشاف الأنواع المختلفة من الضوضاء. جرب أصواتا مختلفة في أوقات متنوعة حتى تجد الأنسب لك. المهم هو أن تستخدمها بوعي ودون إفراط. من يدري، قد تكون الضوضاء هي ما تحتاجه للحصول على بعض الهدوء

مقالات مشابهة

  • استئصال ورم بحجم 25 سم بالركبة من أربعيني بعملية دقيقة في مكة
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • أطعمة غنية بمضادات الأكسدة.. احرص على تناولها
  • الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • ضبط 20 حاوية مشبوهة تحتوي على سلع خطيرة منافية للأخلاق بميناء وهران
  • ضبط سكر ناقص الوزن ولحوم غير صالحة وتحرير 232 محضر بحملات تموينية في أسيوط
  • عقار مونجارو يثبت فعاليته لرحلة نزول وزن مستدامة
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه