تعد العلاقة بين الغذاء والمزاج أمرًا لا يمكن إنكاره، حيث يظهر تأثير التغذية السليمة بوضوح على الصحة النفسية. يسهم نظام غذائي متوازن وصحي في تحسين المزاج وتقديم الدعم اللازم للعقل والجسم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيف يمكن تحسين صحتك النفسية من خلال اختيار الأطعمة بعناية وتبني عادات غذائية صحية.

1.

العلاقة بين الطعام والمزاج: تظهر الأبحاث أن هناك علاقة قوية بين الطعام والمزاج. الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الصحية يمكن أن تؤثر إيجابيًا على توازن الكيمياء الدماغية، مثل السيروتونين والدوبامين، التي تلعب دورًا في تحسين المزاج وتقليل القلق.

2. الأطعمة الغنية بالمغذيات الرئيسية:

الأوميغا-3 الدهنية: توجد في الأسماك الدهنية والبذور والمكملات الغذائية، تلعب دورًا في تقوية الخلايا العصبية وتحسين وظائف الدماغ.الفيتامينات والمعادن: الفواكه والخضروات تحتوي على فيتامينات ومعادن تساهم في دعم الوظائف العقلية وتحسين الطاقة.المغنيسيوم: يمكن العثور على المغنيسيوم في المكسرات والبذور والحبوب الكاملة، ويعتبر مهمًا لتخفيف التوتر وتحسين النوم.

3. التحكم في مستويات السكر في الدم: تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤثر على المزاج. تجنب تناول كميات كبيرة من السكريات البسيطة والنشويات السريعة تساهم في منع الارتفاعات والانخفاضات الحادة في مستويات السكر في الدم، مما يحافظ على استقرار المزاج.
 

4. شرب الماء وتجنب الإفراط في الكافيين: يؤثر الجفاف على الأداء العقلي والمزاج. ينبغي شرب كميات كافية من الماء يوميًا. كما يجب الحذر من الإفراط في تناول الكافيين، حيث قد يؤدي الاستهلاك الزائد إلى القلق والتوتر.

5. الوجبات الصغيرة والمتكررة: تناول وجبات صغيرة ومتكررة يساعد في تحسين تدفق الدم وتوفير الطاقة بشكل متوازن، مما يحافظ على استقرار المزاج طوال اليوم.

6. الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والدهنية: تجنب الأطعمة المعالجة والدهنية، حيث يشير بعض البحث إلى أنها قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية. تفضل تناول الطعام الطازج والصحي لتحسين الهضم وتعزيز المزاج.

استراتيجيات التحكم في القلق والاكتئاب لتعزيز الصحة العقلية الرياضة واللياقة البدنية: دورها الحيوي في تعزيز الصحة النفسية

إن تأثير الغذاء على المزاج ليس مجرد مسألة غذائية، بل هو استثمار في صحتك النفسية. بتبني عادات غذائية صحية وتناول الطعام بوعي، يمكن للفرد أن يحسن المزاج ويعزز الصحة العقلية بشكل عام.

جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغذائية الصحية الوظائف العقلية تأثير الطعام الغذاء المزاج

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير». 
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد ​​للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية». 
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • أمراض أصباغ الطعام والأطفال
  • هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك
  • صحتك في خطر.. لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • روشتة للتعامل مع تسمم الغذاء.. فيديو
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
  • من المطبخ إلى المائدة.. إليك الحل المثالي لحفظ الأطعمة وتقليل الهدر
  • تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟