الإسهال.. تجنّب هذه الأطعمة لتخفيف الإسهال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الإسهال هو حالة شائعة يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ويُعرف بأنه إخراج براز رخو أو مائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم.
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإسهال، بما في ذلك:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
التسمم الغذائي
الحساسية أو عدم تحمل الطعام
الأدوية
الأمراض المزمنة، مثل مرض التهاب الأمعاء
يمكن أن يكون الإسهال حالة مؤلمة ومزعجة، وقد يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم علاجه.
وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من الإسهال، ويجب تجنبها عند الإصابة بهذه الحالة.
الإسهال.. تجنّب هذه الأطعمة لتخفيف الإسهالأغذية يجب تجنبها عند الإصابة بالإسهال
الأطعمة الغنية بالكافيين
يمكن أن يؤدي الكافيين إلى زيادة حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإسهال.
تشمل المصادر الرئيسية للكافيين ما يلي:
* القهوة
* الشاي
* المشروبات الغازية
* مشروبات الطاقة
* الشوكولاتة
الأطعمة الغنية بالمحليات الصناعية
توجد المحليات الصناعية في العديد من الأطعمة والمشروبات، مثل:
* المشروبات الغازية
* العلكة
* الحلويات
* الآيس كريم
يمكن أن تؤدي المحليات الصناعية إلى زيادة حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإسهال.
يمكن أن تؤدي الأطعمة الدسمة إلى زيادة إنتاج الصفراء، مما قد يؤدي إلى الإسهال.
تشمل الأطعمة الدهنية ما يلي:
* الأطعمة المقلية
* الأطعمة المصنعة
* الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أو غير المشبعة
الأطعمة الغنية بالألياف
تساعد الألياف على الهضم، ولكن يمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالألياف إلى زيادة حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإسهال.
تشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي:
* الفواكه والخضروات غير النشوية
* الحبوب الكاملة
* البقوليات
منتجات الألبان
قد يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من الإسهال أن منتجات الألبان تزيد من الأعراض.
يرجع ذلك لأن منتجات الألبان تحتوي على سكر اللاكتوز، والذي قد لا يتم هضمه بشكل صحيح لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
تشمل منتجات الألبان ما يلي:
* الحليب
* الجبن
* الزبادي
الأطعمة الملوثة
يجب التأكد من أن الأطعمة التي يتم تناولها نظيفة وخالية من الملوثات.
يمكن أن تؤدي الأطعمة الملوثة إلى الإصابة بالعدوى، مما قد يؤدي إلى الإسهال.
الأطعمة الحارة والتوابل
يمكن أن تؤدي الأطعمة الحارة والتوابل إلى تهيج الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الإسهال.
نصائح للتخفيف من مشكلة الإسهال
بالإضافة إلى تجنب الأطعمة التي يمكن أن تزيد من الإسهال، هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض:
شرب الكثير من السوائل
يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل في منع الجفاف، والذي يمكن أن يكون أحد المضاعفات الخطيرة للإسهال.
تشمل السوائل الجيدة لشربها الماء، والشاي غير المنكه، والعصائر المخففة.
تناول الأطعمة البسيطة
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة البسيطة في تسهيل الهضم.
تشمل الأطعمة البسيطة التي يمكن تناولها عند الإصابة بالإسهال الموز، والأرز المسلوق، والبطاطا المسلوقة.
تناول الأدوية المضادة للإسهال
يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للإسهال في تقليل عدد مرات التبرز.
ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوية فقط حسب توجيهات الطبيب.
إذا كنت تعاني من الإسهال، فمن المهم استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الحمى أو التعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسهال اسباب الإسهال طعام علاج الاسهال الأطعمة الغنیة الأطعمة التی التی یمکن أن من الإسهال إلى زیادة
إقرأ أيضاً:
ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
ليبيا – تناول موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي، آراء السفير البريطاني الأسبق في ليبيا، بيتر ميليت، حول نصائح وتوصيات الحكومة البريطانية التي تمنع السفر إلى ليبيا. واستعرض ميليت سياسات وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية التي اعتمدت منذ العام 2014، مما حال دون تعزيز التواصل بين الشركات البريطانية والاستثمارات الليبية.
وأكد ميليت، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس “مجلس الأعمال البريطاني الليبي”، على ضرورة تغيير هذه النصائح التي وصفها بأنها “قديمة” و”مدمرة” للاقتصاد البريطاني. ودعا إلى تخفيض درجة التحذيرات من الحمراء إلى البرتقالية، معتبرًا أن الاستقرار النسبي في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 يستدعي إعادة النظر في النصائح الحالية. وقال: “ذلك سيعكس بشكل أكثر دقة وواقعية الوضع الأمني على الأرض، كما سيتيح فرصًا أوسع لرجال الأعمال للسفر”.
وأضاف ميليت: “هنالك رغبة كبيرة في التعاون التجاري مع الشركات البريطانية، ولكن نصائح السفر الحالية تُصعّب السفر، مما يثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف تأمين باهظة. ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، ويمكن للشركات البريطانية تقديم الخبرات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وفي سياق متصل، شدد دانييل كاوكزينسكي، البرلماني البريطاني السابق، على ضرورة إثارة قضية نصائح السفر في مجلس العموم البريطاني، معتبرًا أن السياسة الحالية تضع الشركات البريطانية في موقف غير موات. وأكد أن نصائح السفر المتشددة تُهدر فرصًا استثمارية كبيرة في ليبيا.
من جانبه، أبدى المحامي البريطاني الليبي محمد شعبان رأيه قائلًا: “إن نصائح السفر الحالية تقيّد وصول ليبيا إلى حقوقها، لا سيما في النزاعات التجارية وقضايا حقوق الإنسان”. وأوضح أن القيود المفروضة تجعل من الصعب تمثيل القضايا بفعالية أمام المحاكم البريطانية، مضيفًا أن العدالة تتطلب وجودًا ميدانيًا لا يمكن تعويضه عبر روابط الفيديو.
واختتم شعبان بتقديم اقتراح لإعادة تصنيف نصائح السفر لتتضمن فئات مثل السياحة والأعمال والقانون والدبلوماسية، بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مختلف القطاعات.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أنها تراجع بانتظام نصائح السفر لضمان تحديثها بما يتماشى مع التطورات على الأرض.
ترجمة المرصد – خاص