إقبال سياح الغردقة على شراء الأسماك احتفالا برأس السنة (صور)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
شهدت حلقة السمك بالغردقة إقبالا كبيرا من السياح على شراء الأسماك بأنواعها المختلفة، تزامنا مع احتفالات رأس السنة، حيث تعتبر المأكولات البحرية من الوجبات المفضلة والأطباق الرئيسية في احتفالات رأس السنة، خاصة الاستاكوزا والجمبري والكاليماري والكابوريا.
وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى إقبال السياح الأجانب على سوق حلقة أسماك الغردقة لشراء الأنواع المختلفة منه، تزامنا مع احتفالات رأس السنة، حيث يقيم بالغردقة آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى السياح الزائرين ونزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية، وذلك من خلال جولة اليوم الواحد التي تنظمها شركات السياحة للأجانب ضمن برامج السيتي تورز.
وأشار باسم حمود، نائب رئيس جمعية صيادي البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن أكثر أنواع الأسماك التي يقبل عليها السياح هي الاستاكوزا والجمبري والكاليماري والكابوريا والسبيط والجندوفلي والمحار، لأنها تعتبر الأكلات المفضلة في بوفيه رأس السنة.
يذكر أن حلقة أسماك الغردقة هي سوق السمك النموذجية، وتضم أنواعا مختلفة من الأسماك، ومقامة على مساحة 6370 مارا، بتكلفة 30 مليون جنيه، وتضم 54 باكية عرض و9 محال ومصنع ثلج، ومجهزة بأنظمة حديثة للتبريد والتعامل مع الحرائق، وصرف المياه ومعايير الأمن والسلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة سمك أسماك الغردقة احتفال رأس السنة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
«بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدمت طالبات الصف التاسع من مدارس الإمارات الوطنية برأس الخيمة، مشروع «بصمة خضراء»، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل الأثر البيئي السلبي، وزيادة الوعي بأهمية التوازن البيئي وفي إطار جهودهن البيئية، نفّذت الطالبات أنشطة عدة، بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، كان أبرزها تنظيف شاطئي محمية المزاحمي وزراعة أشجار المانجروف، نظراً لدورها المهم في تعزيز النظام البيئي البحري.
كما أطلقن حملة توزيع حقائب معاد تدويرها وقوارير مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تشجيع البدائل المستدامة. كما نظّمن حملات توعوية بيئية تضمنت ورش عمل، ومحاضرات، وعروضاً تعليمية حول أهمية إعادة التدوير، وتقليل النفايات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، ما ساهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب والمجتمع.
وفي إطار اهتمامهن بمجال الطاقة المستدامة، زارت الطالبات مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، حيث تعرّفن على أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة، ودور الابتكار في تحقيق الاستدامة، ما عزّز فهمهن لأهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل.
وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة موزة الشحي: «نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ومبادراتنا تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام الآخرين لاتخاذ خطوات إيجابية نحو الاستدامة».
من جانبها، قالت الطالبة سارة أحمد النعيمي: «حماية البيئة مسؤولية الجميع، ومن خلال هذه الأنشطة نحاول تشجيع الأفراد على تبني عادات صديقة للبيئة».
وأكدت الطالبة إليازية آل علي: «العمل الجماعي والمشاركة الفعالة من المجتمع هما أساس نجاح أي مشروع بيئي، ونحن فخورون بالمساهمة في نشر ثقافة الاستدامة». وذكرت زميلتهن ريمان فيصل أن «الاستدامة ليست مجرد فكرة، بل أسلوب حياة يجب أن نتبناه يومياً للحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة».