تحديات الامتحانات في ظل تطورات كورونا.. خبير يقدم نصائح للأهالي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن اكتشاف متحور كورونا الجديد "JN.1"، وانتشرت حالة من القلق والذعر علي أولياء الأمور، فتساءل الكثيرون عن تأثيره المحتمل ومدى خطورته، خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول.
في هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية وأستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، على أهمية التوعية بالسلوكيات الصحية والالتزام بالإرشادات الوقائية، حيث يتعين على الطلاب فهم أهمية النظافة الشخصية والابتعاد عن الاختلاط الزائد، مما يعزز من مستويات الوقاية.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، أنه لا داعي للقلق، حيث تعمل الوزارة جاهدة على تأمين جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين خلال فترة الامتحانات.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها للوقاية من عدوى الفيروسات خلال هذه الفترة الحساسة:
تزويد بالمعلومات:
توجيه الأولياء لتقديم معلومات دقيقة للأطفال حول الوقاية من الأمراض وخاصةً الفيروسات.
اتباع الإجراءات الوقائية:
التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة بشكل صحيح وغسيل اليدين والحفاظ على مسافة آمنة.
حماية شخصية:
تذكير الأطفال بعدم مشاركة أغراضهم والامتناع عن لمس الوجه والكمامة.
التغذية الصحية:
توفير وجبات غذائية صحية ومياه خاصة للأطفال، وتحفيزهم على عدم مشاركة طعامهم مع الآخرين.
نظافة الأغراض:
تشجيع الأطفال على تنظيف الأغراض التي يستخدمونها في المدرسة.
أهمية الوعي بمخاطر الفيروسات.
وأضافت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن الوعي بمخاطر الفيروسات يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الإصابة بها، ولذلك يجب على الجميع، وخاصة أولياء الأمور، الحرص على توعية أبنائهم بمخاطر الفيروسات، وكيفية الوقاية منها.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها مع الطلاب أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول:
التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية:
يجب على أولياء الأمور التأكيد على أبنائهم بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتباعد الاجتماعي.
تشجيع الأبناء على تناول الأطعمة الصحية:
يجب على أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات، وذلك لتعزيز جهاز المناعة لديهم.
متابعة الأبناء بشكل دوري:
يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم بشكل دوري، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض مرضية عليهم.
نصائح عامة للوقاية من عدوى الفيروسات
التواصل مع المدرسة:
تبادل المعلومات مع مدرسي أبنائهم حول الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المدرسة، ويمكن الاطلاع على الخطط الصحية والتأكد من أن المدرسة تلتزم بتوفير بيئة آمنة للطلاب.
توفير مستلزمات الوقاية:
التأكد من أن أبنائهم يحملون معهم قناع الوجه ومعقم اليدين، ويجب تقديم توجيهات حول كيفية استخدام هذه المستلزمات بشكل صحيح.
إعداد بيئة هادئة للدراسة:
التقديم للطلاب الدعم النفسي والمعنوي، وخلق بيئة مناسبة للدراسة في المنزل، ويكون التحفيز الإيجابي أثناء فترة الامتحانات مفيدًا.
متابعة الأخبار بحذر:
يجب تجنب تكرار مشاهدة الأخبار المحزنة، والابتعاد عن الشائعات غير المؤكدة.
الحفاظ على الروتين:
يجب المحافظة على جدول يومي منتظم للطلاب، حيث يسهم الروتين في توفير الاستقرار والأمان.
التحضير المبكر:
شجع الطلاب على التحضير المبكر للاختبارات وتوفير الوقت الكافي للمراجعة.
التحدث عن القلق:
فترة الامتحانات قد تكون محطة للقلق، لذا يجب تشجيع الأبناء على التحدث عن مشاعرهم والبحث عن الدعم عند الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد أولياء الأمور امتحانات الفصل الدراسي الأول الطلاب مستويات الوقاية الإجراءات الاحترازیة أولیاء الأمور یجب على
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
أشادت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بتنظيم فاعلية الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر التي نفذها مجلس الشباب المصري، بالحديقة الدولية.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجروأوضحت الخبيرة الأسرية، داليا الحزاوي، أن تلك الفاعلية تعتبر رسالة إنسانية قوية للعالم أجمع، للتنويه بأهمية الاهتمام بهذه الفئة ومحاولة رسم البسمة على وجوههم بكل الطرق فقد فقدوا كل ما يملكون وهجروا من أوطانهم قسرًا.
وقد نفذ مجلس الشباب المصري فعالية كبرى للاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر، بمشاركة أكثر من 1000 طفل من الفئات الأولى بالرعاية من النازحين واللاجئين من دول الصراع، وشملك جميع الأطفال الأيتام من النازحين من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
وتضمنت الفاعلية يومًا ترفيهيًا متكاملًا داخل الحديقة الدولية بمدينة نصر، وتم توزيع ملابس جديدة، وألعاب، ووجبات ساخنة، بجانب فقرات فنية وترفيهية واحتفالية، داخل مدينة الملاهي، في محاولة لرسم البسمة على وجوه الأطفال الذين فقدوا ذويهم وهُجّروا من أوطانهم.
ووجه مجلس الشباب المصري دعوة إلى كافة شركاء العمل الإنساني، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الطفل، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال الأيتام المهاجرين، وتوثيق التجربة المصرية التي أثبتت قدرة حقيقية على تقديم نموذج فريد في دعم الفئات الأكثر هشاشة.
ويعتبر مجلس الشباب المصري، إحدى كبرى مؤسسات المجتمع المدني في مصر الحاصلة على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، هو أول من أطلق هذا التقليد منذ أكثر من خمس سنوات، وبدأ وقتها باحتضان الأطفال اليتامى من النازحين السوريين واليمنيين، ووسع نطاق الحدث ليشمل الأطفال الأيتام من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
اقرأ أيضاًيهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني بحظر «الإندومي» في مصر
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يدين أخذ أموال اليتامى ويوضح عواقب ذلك «فيديو»
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط.. والصعيد أكبر مثالا