8 أطعمة طبيعية تقوي جهاز المناعة.. احرص على تناولها في الشتاء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تقوية المناعة في فصل الشتاء من الأشياء الضرورية للوقاية من الإصابة بالفيروسات التنفسية ونزلات البرد، ولا يعلم البعض أن هناك طرقا طبيعية لتقوية الجهاز المناعي دون اللجوء لتناول الأدوية المعززة لها.
أطعمة تقوي مناعة جسمكالدكتور إبراهيم علي، أخصائي المناعة والوقاية، أكد لـ«الوطن»، أن هناك أطعمة تعمل على تقوية الجهاز المناعي يجب الحرص على تناولها في الشتاء لعدم الإصابة بالفيروسات المختلفة، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، حيث تحافظ على تدفئة الجسم.
1- الخضروات الورقية الداكنة
ينصح أخصائي المناعة والوقاية بضرورة تناول كل ما هو داكن من الخضروات الورقية، حيث تحتوي العديد من الفيتامينات والمعادن، فضلا عن تعزيز عملية الهضم والحفاظ على الجهاز المناعي، من بينها السبانخ، التي تمد الجسم بالحديد أيضا.
2- الكرنب والبوركيلي
يحتوي الكرنب والبوركيلي، على كرسيتين، وهو عنصر يعزز مناعة الجسم، فضلا عن تعزيز صحة القلب أيضا.
3- الزبادي واللبن الرائب
يساعد الزبادي واللبن الرائب على تحسين عملية الهضم، فضلا عن تعزيز الجهاز المناعي للجسم، وهما غنيان بالفيتامينات والمعادن واللاكتوباسيلوس الذي يزيل العوامل المسببة للأمراض.
4- الفلفل الحار
يعزز مناعة الجسم لاحتوائه على الكابسيسين، كما يخلق إحساسا بالدفء، ويعزز عملية التمثيل الغذائي والهضم، ويزيد من تدفق الدم.
5- المكسرات
المكسرات مثل اللوز، مفيدة لتعزيز مناعة الجسم لاحتوائها على الدهون الصحية التي تحافظ على الجسم دافئا، فضلا عن الألياف.
6- الشوفان
يحتوي الشوفان على الكربوهيدرات التي تساعد على إبقاء الجسم دافئا، كما تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة.
7- الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات، وكذلك يساعد في عملية الهضم وتعزيز مناعة الجسم.
8- الكركم والقرفة
يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يدعم وظيفة المناعة، بينما تعمل القرفة على تحسين الدورة الدموية وتوفر الدفء للجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناعة الجسم الجهاز المناعي تقوية المناعة الجهاز المناعی مناعة الجسم فضلا عن
إقرأ أيضاً:
3 أنواع من الشوربة تعزز المناعة وتقاوم أمراض الشتاء
أكلات الشتاء .. يدعو خبراء التغذية بالمملكة المتحدة إلى العودة إلى الوجبات التقليدية البسيطة الخاصة بهم لمواجهة أمراض الشتاء بدلًا من الاعتماد على المشروبات الدوائية الجاهزة.
ويؤكد الخبير الغذائي البريطاني روبي بوديك أن تناول الحساء بانتظام يمد الجسم بالعناصر الحيوية التي تدعم جهاز المناعة وتعزز الهضم.
ويرى أن الحساء ليس مجرد وجبة مريحة في يوم بارد، بل هو وسيلة فعالة لإمداد الجسم بالبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة الفيروسات الموسمية.
يبرز الحساء كدرع واقٍ من نزلات البرد
تشير دراسات حديثة إلى أن تناول الحساء يمكن أن يسرع التعافي من أمراض الجهاز التنفسي بمعدل يومين ونصف مقارنة بمن لا يتناوله، كما يخفف أعراض الاحتقان والتهاب الحلق والتعب.
ويرجع ذلك إلى احتوائه على مكونات طبيعية مثل الثوم والبصل والزنجبيل الغنية بخصائص مضادة للبكتيريا، إلى جانب فيتامينات A وC التي ترفع مناعة الجسم.
وتؤكد الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات أكثر فاعلية من المكملات الصناعية.
حساء الجولاش… دفء مجري ومناعة قوية
يجمع حساء الجولاش بين لحم البقر الغني بالبروتين والثوم الغني بمركب الأليسين، الذي ثبتت فعاليته في تنشيط الخلايا المناعية.
وتعود أصول هذا الطبق إلى الرعاة المجريين في القرن التاسع، وتطورت مكوناته لتصبح وجبة مثالية لمقاومة أمراض الشتاء.
ويساعد الزبادي اليوناني على تعزيز الميكروبيوم المعوي، وهو ما ينعكس إيجابًا على قوة جهاز المناعة.
حساء الطماطم… وصفة تقليدية بمفعول علمي
يمنح حساء الطماطم المنزلي الجسم جرعة عالية من فيتامين C الذي يعزز الدفاعات المناعية.
ويحذر الخبراء من تناول الأنواع المعلبة بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر، وينصحون بتحضيره في المنزل باستخدام طماطم طازجة وفاصوليا بيضاء لإضافة البروتين.
كما يمكن للنباتيين استبدال الكريمة بحليب جوز الهند لتخفيف الدهون دون فقدان النكهة.
حساء القرنبيط واليانسون… وجبة خفيفة ترفع المناعة
يجمع هذا الحساء بين القرنبيط الغني بفيتامينات C وK، واليانسون الغني بمضادات الأكسدة، إضافة إلى الجوز الذي يوفر أحماض أوميجا 3 المفيدة للقلب والمخ.
ويؤكد بوديك أن الالتهاب ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، بل يمثل جزءًا من عملية الشفاء، وأن هذا المزيج الغذائي يساعد الجسم على تنظيم تلك الاستجابة بشكل صحي.
يثبت العلم الحديث أن الحساء ليس مجرد طعام تقليدي بل علاج طبيعي يعزز المناعة ويقوي الجسم ضد فيروسات الشتاء. ومن خلال اعتماد وصفات بسيطة مثل الجولاش والطماطم والقرنبيط المشوي، يمكن لأي شخص أن يحافظ على صحته بوسائل منزلية رخيصة وفعالة دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية.