تعرف على أهمية تناول الشوكولاتة وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعتبر الشوكولاتة من أهم العناصر الغذائية للجسم لأنها تضمن الأداء السليم للدماغ والقلب والدورة الدموية ولكن هناك ثلاثة أنواع منها تؤثر بصورة مختلفة في الجسم كما أشار الخبراء فى العديد من الأبحاث والدراسات التى أفادت بأن حسب نوع الشوكولاتة يختلف الناتجة بالنسبة لجسم الإنسان وأن هناك ثلاث أنواع مختلفين منها الداكنة المرة والشوكولاتة بالحليب والشوكولاتة البيضاء وهذه الأنواع تصنع بتكنولوجيا مختلفة ولها تأثيرات مختلفة على الجسم وتعتبر الشوكولاتة الداكنة المصنوعة من الكاكاو المبشور وزبدة الكاكاو ومسحوق السكر والأكثر فائدة للصحة لأنها تحتوي على الحد الأدنى من السكر ولهذا السبب غير مرغوبة كثيرا.
أما شوكولاتة الحليب فتحتوي على كمية أقل بكثير من الكاكاو وكمية أكبر من السكر والكريمة أو الحليب ويعتبر الخبراء هذه الشوكولاتة ضارة لأنها تحتوي على فول الصويا.
والشوكولاتة البيضاء هي الأكثر ضررا لأنها لا تحتوي على الكاكاو ولكنها تحتوي على نسبة عالية من السكر.
ويشير الخبراء إلى أن الشوكولاتة الداكنة المرة يمكنها استعادة مرونة الشرايين وتقلل من احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة وبما أنها تحتوى على المغنيسيوم والبوتاسيوم والفلور، فإنها تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي المركزي والعضلات. كما يمكنها تقوية العظام وحتى حماية الأسنان من التسوس لاحتوائها على الفلور.
وبالإضافة إلى ذلك تخفض الشوكولاتة الداكنة مستوى الكوليسترول الضار وتشعر من يتناولها بالشبع السريع وتحسن حالته المزاجية كما ان قد اتضح للعلماء أن الشوكولاتة الداكنة يمكنها تخفيض الضعف الإدراكي المرتبط بالخرف لأن الكاكاو يحتوي على مركبات الفلافانول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شوكولاتة صحة عام دراسة أبحاث القلب الشوکولاتة الداکنة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
صيام آمن للحامل في رمضان.. استراتيجيات للحفاظ على الصحة والتوازن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر رمضان من أشهر العبادة التي تحمل في طياتها فوائد روحية وجسدية عظيمة، ولكن بالنسبة للحوامل، يتطلب الصيام اهتمامًا خاصًا لضمان الحفاظ على صحتهم وصحة الجنين، ولتحقيق تجربة صيام آمنة ومريحة، ينبغي على الحامل اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية التي تساهم في الحفاظ على توازن الجسم وتحقيق الراحة طوال الشهر الكريم.
أولى هذه الإرشادات تتمثل في شرب كميات كافية من الماء بين فترتي الإفطار والسحور، إلى جانب تناول الخضروات الطازجة والعصائر الطبيعية التي تساهم في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء النهار.
كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحم المطبوخ، البيض، والمكسرات، التي تساهم في دعم صحة الأم وتعزيز نمو الجنين بشكل سليم.
ويجب تجنب تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون، مثل المقليات، خاصة على معدة فارغة، حيث يمكن أن تؤدي إلى شعور بالإرهاق والثقل.
وينصح الأطباء الاهتمام بتناول الفواكه الطازجة التي تحتوي على سكريات طبيعية ومعادن ضرورية، مثل الموز والتفاح، للمساعدة في الحفاظ على مستويات الطاقة، ويفضل تناول من نوعين إلى ثلاثة من الفاكهة بشكل يومي لضمان استمرار النشاط والحيوية.
كما يجب التقليل من تناول الحلويات والشوكولاتة التي تؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، مما يسبب شعورًا بالتعب المفاجئ، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية قبل أسبوعين من بداية الصوم.
وتعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من صيام الحامل، إذ ينبغي تنظيم الأعمال اليومية بشكل يتيح لها وقتًا كافيًا للراحة والنوم، مع تأجيل الأنشطة البدنية المجهدة مثل المشي لمسافات طويلة.
وأخيرًا، يجب على الحامل إجراء فحوصات طبية دورية لمتابعة مستويات السكر في الدم والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية قد تؤثر على صيامها، وفي حال شعورها بأي أعراض غير طبيعية، يجب كسر الصيام فورًا واستشارة الطبيب لضمان سلامتها وسلامة الجنين.