روسيا تحقق الحد الأدنى تاريخيا لوفيات "الرضع" والذكاء الاصطناعي يدخل إلى الممارسة السريرية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حققت روسيا الحد الأدنى تاريخيا بمعدلات وفيات الأطفال الرضع وتدنت وفيات الأطفال دون 17 عاما بنسبة 23٪ فضلا عن انخفاض معدل الوفيات الإجمالي بحسب ما ذكره وزير الصحة ميخائيل موراشكو.
وقال الوزير موراشكو في خطاب التهنئة للروس: "كانت نتائج عمل الأطباء الفعال والمنسق جيدة وتمثلت في انخفاض معدل الوفيات الإجمالي في البلاد وزيادة متوسط العمر المتوقع، وتم الوصول إلى الحد الأدنى تاريخيا في معدلات وفيات الرضع".
وأرجع وزير الصحة الروسي الفضل في تحقيق هذه النتائج إلى إنشاء وتشغيل أحد أكثر برامج "الفحص ما قبل الولادة" و"حديثي الولادة" شمولا في روسيا، منوها برعاية الدولة بالمواليد الجدد".
كما لفت موراشكو أيضا إلى أن البلاد وصلت إلى الحد الأدنى من معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين.
وقال: "يتم إيلاء اهتمام خاص بالتدابير الوقائية، بما في ذلك المراقبة العيادية لأصحاب الأمراض المزمنة. وخضع أكثر من 87 مليون روسي لفحوصات وقائية وفحوصات طبية في عام 2023".
وأضاف: "شكرا جزيلا لكل من شارك بصورة نشطة! إن كل هذا يمهد لنا الطريق للتحرك نحو هدفنا الرئيسي المتمثل بزيادة متوسط الأعمار المتوقعة لمواطنينا".
وأكد الوزير أن تحقيق هذه النتائج، من بين أمور أخرى، كان بفضل التحديث المستمر لنظم الرعاية الصحية الأولية وتجهيز المؤسسات الطبية بالمعدات الحديثة.
واختتم: "العلوم الطبية تتطور، والتحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية مستمر، وقد انتقل الذكاء الاصطناعي بقوة من عالم الخيال العلمي إلى الممارسة السريرية الحقيقية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال البحوث الطبية الحكومة الروسية الصحة العامة الطب ذكاء اصطناعي موسكو وفيات الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: المجتمع شريك في الحد من فقد الغذاء
دبي: «الخليج»
قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمُهدَر من الأغذية، تؤكّد دولة الإمارات التزامها الراسخ بمعالجة هذا التحدي العالمي الملحّ، فرغم أنّ العالم ينتج كميات كافية من الغذاء للجميع، إلا أن الملايين لا يزالون يواجهون الجوع، وهو واقع مرير يتفاقم نتيجة لهدر كميات هائلة من الأغذية كل عام، ما يشكّل خسارة كبيرة للموارد تنعكس بشكل سلبي على الاقتصادات العالمية، وتضرّ بالبيئة، وتقوّض الأمن الغذائي العالمي.
وتدرك دولة الإمارات مدى إلحاح هذه القضية، وتكرس جهودها لترسيخ مكانتها على قمة مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051. ويتمثّل جوهر هذه المهمة في التزامنا بالتحول نحو اقتصاد دائري، حيث يتم تقليل الهدر والاحتفاظ بالموارد لأطول فترة ممكنة. ونحن نعمل بشكل فاعل على تعزيز الممارسات المبتكرة والمستدامة عبر سلسلة الإمداد الغذائي، بدءاً من تطوير تقنيات زراعية حديثة، إلى تحسين عمليات توزيع الأغذية وتخزينها وإدارة النفايات.
ولكن التزامنا يتجاوز السياسات، فمجتمع الإمارات شريك رئيسي في الحد من فقد وهدر الغذاء، ونحن ندعو كل فرد في الدولة للانضمام إلينا في مواجهة هذا التحدي، لنتمكن معاً من إحداث تأثير حقيقي وملموس، من خلال الحدّ من هدر الطعام في منازلنا واتخاذ خيارات واعية تدعم الاقتصاد الدائري. فكلّ وجبة يتم حفظها، وكل مورد يتمّ استخدامه بحكمة، وكل جهد يُبذل في التسميد أو إعادة تدوير بقايا الطعام، يسهم في حماية كوكبنا وبناء مستقبل غذائي أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة.
إننا ندعو الجميع للتعاون وجعل هذا اليوم بمثابة تذكير بأن ممارساتنا الفردية لها تبعات عالمية.
معاً يمكننا أن نرسّخ مفاهيم حفظ مواردنا الغذائية، وحماية مستقبلنا الغذائي من الهدر، وتمهيد الطريق، عبر اقتصاد دائري مزدهر، لبناء مستقبل أكثر استدامة وأمن غذائي للجميع.
سقط 5 شهداء.. إسرائيل تستهدف منزل كاتب بلدية حاروف