نصائح لتحسين الرؤية في المنزل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يحدث قصر أو طول النظر نتيجة فشل التركيز، مما يؤثر على الرؤية، فعند الإصابة لم يتم عرض الصورة على شبكية العين، بل يتم عرضها أمامها أو خلفها، والطريقة الأبسط والأكثر شيوعًا لحل المشكلة هي الطريقة التشغيلية، ولكن لها عيوبًا كبيرة أبرزها التكلفة العالية.
لن تتخلي عنها في وصفاتك.. فوائد مذهلة لـ الكوسة| أبرزها تقوي النظر نصائح لتحسين الرؤية في المنزلومن الممكن استعادة رؤيتك بنفسك، وسيتطلب ذلك التفاني وقوة الإرادة والانتظام في العمل على نفسك، وإليك بعذ النصائح لحسين الرؤية في المنزل.
-التغذية
ينصح الأطباء بتناول الخضروات الطازجة والفواكه والتوت الغني بالفيتامينات والجزر، وهو مصدر للكاروتين، كما أنه مفيد في المقام الأول للرؤية، ويجب أن يشمل النظام الغذائي أيضًا الحمضيات والتوت والخضر والأفوكادو والأسماك البحرية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية.
-التمارين
ممارسة الجمباز في الصباح بعد الاستيقاظ وقبل النوم، بدون نظارات أو عدسات لاصقة ويتم تنفيذ كل تمرين 5-30 مرة وينتهي بوميض خفيف.
1- ينظر الإنسان أولاً إلى الشيء القريب، ثم إلى الشيء البعيد ويمكنك النظر من النافذة عن طريق ربط شيء ما بالزجاج.
2- يتم أولاً إغلاق العينين لبضع ثوان، ثم فتحهما على أوسع نطاق ممكن.
3- توجيه النظر إلى قريب أو بعيد حسب طبيعة المشكلة. يتم رسم الخطوط الأفقية والرأسية والقطرية في الفضاء عدة مرات متتالية. ثم يمكنك الانتقال إلى الدوائر وثمانية الحروف الأبجدية والأشكال المعقدة الأخرى.
-التدليك
تكون العيون مغلقة، وتضغط ثلاثة أصابع من كل يد بخفة على الجفون العلوية لمدة 3-5 ثواني.
غسيل العين
تحتاج إلى غسل عينيك مرتين في اليوم، ففي الصباح، يتم استخدام الماء الدافئ أولا، ثم البارد، أما في المساء - بالترتيب العكسي.
ولا يمكن تغطية الطريقة الكاملة لتصحيح الرؤية في المنزل في مقال واحد. لكن الطرق المذكورة أعلاه مضمونة لإعطاء نتيجة صغيرة ولكن ملحوظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرؤية التغذية التمارين الجمباز التدليك الرؤیة فی
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.