خبير: التنمية العمرانية والإسكان أبرز الملفات الاقتصادية بالفترة القادمة أمام القيادة السياسية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صرح الدكتور محمد راشد الخبير العقاري ، وعضو مجلس إدارة غرفة صناعه التطوير العقاري ، بأن ملف التنمية العمرانية والإسكان يعد أحد أهم الملفات الاقتصادية التي قد تكون على طاولة الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية القادمة من 2024 حتى 2030، حيث يعتبر قطاع العمرانية والإسكان من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التنمية الشاملة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأضاف راشد من خلال التركيز على هذا الملف، يمكن للحكومة تطوير وتحسين البنية التحتية العمرانية ، وهو ما يمكن أن يسهم ذلك في تسهيل الوصول إلى الخدمات وتعزيز دخول الاستثمارات الأجنبية لمصر خلال الفترة القادمة .
وأوضح راشد ، أنه من المتوقع أن تركز الحكومة بشكل أكبر على توفير العديد من مشروعات الإسكان للفئات محدودة الدخل استمرار للإنجازات المحققة في ذلك الملف خلال ال 9 سنوات الماضية ، وذلك من خلال تطوير مشروعات سكنية متنوعة تلبي احتياجات الفئات المختلفة من المجتمع، بما في ذلك الشباب والعاملين والأسر ذات الدخل المحدود ، باعتباره ملفًا اقتصاديًا حيويًا، يمكن أن يساهم التركيز على التنمية العمرانية والإسكان في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وجذب الاستثمارات وتحسين جودة الحياة للمصريين.
وقال راشد في تصريحات خاصه لصدي البلد، أنه خلال الفترة الرئاسية الجديدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من 2024 حتى 2030، من المتوقع أن يظل الرئيس السيسي مهتمًا بملف الإسكان والمدن الجديدة والتنمية العمرانية في مصر، حيث أن استمرار الاهتمام بهذا الملف يعكس التزام الحكومة بتحسين جودة الحياة للمصريين وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وأشار راشد إلي أنه خلال هذه الفترة، قد يتم تنفيذ مجموعة من المشروعات العمرانية والإسكانية الكبرى، و قد يتم تطوير مدن جديدة ومناطق سكنية متكاملة تلبي احتياجات السكان وتعزز البنية التحتية وتوفر فرص عمل جديدة، و قد يتم أيضًا تطوير مشروعات تحسين المدن الحالية وتحديث الأحياء القديمة وتوفير الخدمات العامة والبنية التحتية اللازمة.
وذكر راشد أنه من المحتمل أن يتم التركيز على توفير الإسكان الملائم والمعيشة الكريمة للمواطنين بشكل أكثر، مع التركيز على توفير مزيد من الوحدات السكنية للفئات ذات الدخل المحدود والشباب والعاملين، وذلك من خلال تطوير مشروعات سكنية بأسعار معقولة وتوفير خيارات تمويلية ملائمة للمواطنين.
واختتم راشد الي ان جهود الرئيس السيسي هدفت في هذا المجال خلال ال 9 سنوات الماضية إلى تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة للمواطنين ، من خلال دراسة الاحتياجات السكانية والتحديات العمرانية وتنفيذ استراتيجيات فعالة وشاملة لتحقيق الأهداف المرجوة وتحسين البنية التحتية والإسكان في مصر ، ولعل ذلك ما سيتم الاستكمال عليه خلال الفترة الرئاسية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة صناعة التطوير العقاري الملفات الاقتصادية الفترة الرئاسية القادمة العمرانیة والإسکان التنمیة العمرانیة خلال الفترة الترکیز على من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إجتماع لجنة المشروعات البحثية التطبيقية، بحضور الدكتور احمد الفيومي عميد الطب البيطري، والدكتور احمد الخولي عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد ابو الفتوح وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتورة زينب عبد الخالق وكيل كلية الهندسة، ومحمد فکری فکری زندان مدير عام الدراسات العليا، وشيرين النجار مدير ادارة البحوث العلمية، وياسر عبد العزير مدير وحدة حساب البحوث، وهاتم عبد الرحمن.
بدأ الدكتور أحمد القاصد الإجتماع بتوجيه التهنئة لأعضاء اللجنة ومنسوبي الجامعة بشهر رمضان المبارك، داعيًا الله يعيد هذا الشهر الفضيل علي مصر وشعبها باليمن والبركات في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن اللجنة استعرضت المشروعات البحثيةالمقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الجاري تنفيذها، والتي تم تحكيمها، وعرض نتائج التحكيم والنظر فى الموافقة على بدء تنفيذها، إلي جانب النظر في إعتماد التقرير النهائي الختامي الفني لبعض المشروعات.
واضاف القاصد أنه تم خلال الإجتماع عرض المشروعات البحثية الجديدة واختيار لجان التحكيم لها، ومناقشة الوضع الحالي للمشروعات الجاري تنفيدها.
وأكد الدكتور أحمد القاصد علي أهمية دور البحث العلمي في تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، سواء كانت اقتصادية أو إجتماعية أو بيئية، أو صحية مشيرا إلي أن البحث العلمي والمشروعات البحثية التطبيقية تعد أداة قوية يمكن استخدامها لزيادة الإنتاج وحل المشكلات التي تواجه المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، من خلال الاستثمار في البحث العلمي.