لدعم ذوي الهمم.. البنك الأهلي المصري يطلق برنامج "همة"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن البنك الأهلي المصري عن إطلاق برنامج جديد تحت مسمى "برنامج همة "، وذلك بهدف دعم العملاء من ذوي الهمم من خلال إتاحة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والحرفيين من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تيسير حصولهم على خدمات ومنتجات البنك الأهلي المصري.
يأتي ذلك إنطلاقا من توجه البنك الأهلي المصري واستراتيجيته لتطبيق الشمول المالي لدعم وتمكين الأشخاص من ذوي الهمم.
وذلك بحضور يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وخالد بسيوني مدير عام الشمول المالي بالبنك المركزي وطارق حسن رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومحمد جميل رئيس مجموعة الفروع والمبيعات وهالة حلمي رئيس المنتجات والشمول المالي بالبنك الأهلي المصري وصابرين جميل رئيس مجلس ادارة جمعية نور البصيرة لرعاية المكفوفين وذوي الإعاقة وهشام حلاوة ممثل شركة ضمان المخاطر وفرق العمل بالبنك.
حيث أكد يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري لم يغفل ضمن دوره المجتمعي ومساهمته في دعم ذوي الهمم في كافة المجالات على مدار سنوات عمره، وحرصه على دراسة احتياجات أبناء مصر من ذوي الهمم من أجل دمجهم بشكل طبيعي في المجتمع، وذلك من خلال توجيه الدعم المناسب لهم وتوفير برامج وأنظمة مخصصة لهم لتيسير تعاملاتهم البنكية، مؤكدا على دور البنك في تحقيق التنمية المستدامة وحرصه على دعم العملاء من ذوي الهمم، وتيسير سبل تقديم كافة الخدمات والمنتجات المصرفية لهم، بالإضافة إلى تشجيعهم للتعامل مع القطاع المصرفي .
وأضاف خالد بسيوني أن البنك المركزي المصري يستهدف توفير الخدمات والمنتجات المصرفية لكافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتها، بالإضافة إلى حرصه على زيادة الوعي المصرفي للمجتمع، مشيرا إلى أن فاعليات ومشروعات الشمول المالي للبنك المركزي المستمرة على مدار العام تستهدف كافة فئات المجتمع سعيا للوصول لأكبر عدد من الموطنين واستهداف جميع فئات المجتمع وذلك بهدف دمجهم داخل المنظومة المصرفية.
وأوضح طارق حسن أن "برنامج همة " تم إعداده خصيصا لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر القائمة وأصحاب الحرف التي يمتلكها أو يشارك في إدارتها الأشخاص من ذوي الهمم، بالإضافة إلي تقديم التمويل المناسب للأشخاص من ذوي الهمم الذين لديهم أفكار لإقامة مشروعاتهم، وذلك تشجيعا وتحفيزا لهم لإقامة مشروعاتهم ودعمهم داخل المجتمع بطريقة ملائمة لهم، مشيرا الى أن " برنامج همة" يضم أكثر من 60 نظام تمويلي متنوع لتلبية كافة المتطلبات المختلفة للأشخاص من ذوي الهمم، حيث يمكنهم من الحصول على مبلغ تمويل يصل الى100 ألف جنيها بأسعار فائدة مميزة، على أن يتم السداد شامل العوائد على أقساط متساوية (شهرية-ربع سنوية –نصف سنوية) وبحد أقصى 5 سنوات متضمنة فترة السماح بحد أقصى 12 شهر بحيث يتم سداد القسط الأول للتمويل في نهاية فترة السماح المقررة، مضيفا أنه قد سبق التعاقد مع جمعية نور البصيرة كمقدم لخدمة حسابات الشمول المالي على مستوي الجمهورية للأشخاص من ذوي الهمم بالإضافة إلى إتاحة تقديم كافة الخدمات المالية ضمن " برنامج همة" لخدمة رواد الجمعية من ذوي الهمم.
واضافت هالة حلمي بأنه تم التعاقد مع جمعية نور البصيرة لرعاية المكفوفين وذوى الإعاقة كمقدم خدمة حيث يتم فتح حسابات الشمول المالي وتقديم البطاقات المدفوعة مقدما للأشخاص من ذوى الهمم وذويهم بالإضافة الي توفير عقود فتح الحسابات ونماذج طلبات المنتجات وخدمات البنك وفقا لطريقة برايل، كما انه تم تدريب موظفي الجمعية علي تقديم الخدمات المصرفية وتدريب موظفي البنك الأهلي المصري بالفروع علي أسس التعامل مع العملاء من ذوى الهمم، مشيرة الى أن له دور فعال في إتاحة كافة سبل الراحة للأشخاص من ذوي الهمم من خلال تهيئة البينة التحتية للفروع بما يتناسب مع احتياجاتهم وتوفير منحدرات بالمداخل الخارجية للفروع وأرقام انتظار خاصة منفصلة عن العملاء، ووضع ضوابط وإجراءات للتعامل مع العملاء من ذوي الهمم من خلال اتاحة خدمات الزيارات المنزلية، بالإضافة إلى توفير عقود فتح الحسابات ونماذج طلب المنتجات وخدمات البنك مطبوعة وفقا لطريقة برايل، وعرض منتجات البنك وخدماته بلغة الإشارة داخل الفروع من خلال مجموعة العاملين المدربين على لغة الإشارة بالإضافة إلى أجهزة تابلت تم تجهيزها خصيصا للأشخاص من ذوي الهمم، وأيضا توفير التسجيلات الصوتية الآلية داخل الفروع من خلال جهاز مزود بسماعات لقراءة أهم الشروط والأحكام الواردة في العقود والنماذج الموقعة من خلال العملاء من ضعاف البصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الاهلى المصرى دعم ذوي الهمم البنك الأهلي البنك المركزى المصرى للأشخاص من ذوی الهمم البنک الأهلی المصری من ذوی الهمم من الشمول المالی بالإضافة إلى العملاء من من خلال
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات أحمد بن محمد .. مجلس دبي للإعلام يطلق “برنامج التبادل المعرفي الإعلامي”
اختتم وفد مجلس دبي للإعلام مؤخراً زيارته إلى اليابان حيث مثّلت الزيارة تدشين “برنامج التبادل المعرفي الإعلامي” الذي أطلقه المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وهو برنامج هدفه الاطلاع على أفضل التجارب العالمية في مجال العمل الإعلامي، واكتشاف فرص يمكن من خلالها تبادل الخبرات والمعارف المهنية المتقدمة، بما يخدم في تعزيز قدرات الإعلام المحلي، عبر استلهام الدروس المستفادة من التجارب الناجحة في البلدان التي حققت طفرة إعلامية وتمكنت من توظيف التكنولوجيا في بناء إعلام قوي مؤثر ومنافس.
وضمن أول زيارة خارجية ضمن البرنامج، قام وفد مجلس دبي للإعلام تتقدمه سعادة نهال بدري، أمين عام المجلس بزيارة 22 جهة في العاصمة طوكيو بهدف استكشاف المشهد الإعلامي المتطور في اليابان، إذ شملت الزيارة مجموعة من أهم المؤسسات اليابانية الرائدة والتي تعد الأشهر على مستوى العالم في مجالات إعلامية متنوعة، بما في ذلك تكنولوجيا الوسائط المتقدمة والألعاب الإلكترونية والأنيميشن (الصور المتحركة) وصناعة الأفلام، كما شملت الزيارة مؤسسات كبرى في مجال البث التلفزيوني وعدد من المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في علوم الإعلام.
وفي هذه المناسبة، أكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام أن برنامج التبادل المعرفي الإعلامي هدفه تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات من أجل دفع معدلات وفرص النمو وتشجيع الابتكار وخلق قيمة مضافة حقيقية لقطاع الإعلام المحلي وتحديد تصورات لسبل جديدة يمكن معها اكتشاف وتطوير المزيد من المواهب لرفد قطاعاته المختلفة.
وقالت سعادتها: “نعمل وفق توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة العمل على زيادة وتيرة تبادل الخبرات والتجارب الناجحة للاستفادة من أفضلها في تأكيد الريادة الإعلامية لدبي وفق معايير عالمية… نحن حريصون على مد جسور التعاون مع أصحاب التجارب الإعلامية الناجحة وأهم صُنّاع الإعلام الجديد، والبرنامج يفتح نوافذ مهمة للاطلاع على تجارب بالغة ناجحة ومتميزة ويمهّد الطريق لتعاون يعزز أهداف تطوير قدرات إعلامنا المحلي.”
وأضافت: “اطلاع المجلس على البيئة الإعلامية المتقدمة في اليابان فرصة لاكتساب فهم أعمق لأنظمة وأطر وآليات العمل هناك من ناحية التكنولوجيا والإبداع وكيفية توظيف تلك العناصر في تطوير صناعة الإعلام حيث جاءت الزيارة في إطار التزامنا الكامل ببناء مشهد إعلامي متطور ومستدام في دبي يضاهي الأفضل في العالم… والبرنامج سيضم زيارات أخرى لمراكز إعلامية متطورة حول العالم لاستكمال أهدافه.”
الألعاب الإلكترونية
وتواكب أولى الزيارات، ضمن برنامج التبادل المعرفي الإعلامي، تركيز مجلس دبي للإعلام على قطاعات أساسية ومن أبرزها الألعاب الإلكترونية، وبما يتناغم مع مستهدفات “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف جعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع وتعزيز مساهمته في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033.
فقد شملت زيارة وفد مجلس دبي للإعلام إلى العاصمة طوكيو لقاء القائمين على مجموعة من أبرز الشركات الكبرى ذات الشهرة العالمية ومنها: “سيجا” (SEGA) و”بانداي نامكو” (Bandai Namco) و”سكوير إنيكس” (Square Enix) و”جريي” (Gree) ولها جميعاً باع طويل وشهرة كبيرة في مجال التكنولوجيا الإعلامية الرقمية والألعاب الإلكترونية والأفلام.
الإنتاج والتدريب التلفزيوني
وزار وفد مجلس دبي للإعلام مؤسسة البث التلفزيوني في طوكيو (TBS)، وهي شبكة رئيسية متخصصة في مجال البث الإخباري، والإنتاج التلفزيوني، وهي صاحبة برنامج التحدي والمسابقات الشهير (الحصن) أو (قلعة تاكيشي) والذي تم بثه حول العالم وفي عدد من الدول العربية.
كذلك قام الوفد بزيارة إلى مؤسسة “أساهي” (TV Asahi ) وهي إحدى أكبر وأعرق مؤسسات البث التلفزيوني في اليابان، حيث اطلع الوفد على أسلوب عمل المؤسسة العريقة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1957، واستمعوا إلى شرح حول المحتوى المقدم من خلال شاشتها ويشمل مجموعة متنوعة من البرامج الإخبارية والثقافية والتعليمية إضافة إلى البرامج الترفيهية.
وخلال زيارة المؤسسات التلفزيونية، تمت مناقشة فرص التعاون في مجال الإنتاج وتطوير المحتوى، وتدريب وإعداد الكوادر التلفزيونية من مذيعين ومعدين ومنتجين ومخرجين وغيرها من التخصصات بأسلوب يواكب التطور التكنولوجي السريع للقطاع.
تعاون أكاديمي
وعلى الصعيد الأكاديمي، قام الوفد بزيارة إلى برج “مود جاكيون كوكون” الشهير وهو ثاني أعلى برج في العالم مخصص للأنشطة التعليمية، ويضم مقار “الكلية الدولية للتكنولوجيا” والكلية المهنية للتصميم”، كما زار الوفد “جامعة اليابان”، وهي الجهة المنظّمة لمهرجان طوكيو السينمائي الدولي، حيث استهدفت الزيارة الوقوف على أساليب التدريس والمناهج العلمية المتبّعة في مجال إعداد الكوادر الإعلامية الشابة، لاسيما ما هو مرتبط منها بالإعلام الرقمي، كما تم التطرق إلى بحث أساليب دعم صناعة الأفلام وتنمية المواهب وتحفيز صناع الأفلام، واستراتيجيات تسويق المحتوى، وفرص التعاون في هذا المجال من خلال برنامج التبادل المعرفي الإعلامي.
وتعليقاً على الزيارة، قالت سعادة نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: “يأتي البرنامج تعبيراً عن التزام مجلس دبي للإعلام ببناء القدرات من خلال تبادل المعرفة وتفعيل فرص التعاون لدعم جهود تطوير المشهد الإعلامي في دبي. والزيارة إلى اليابان كانت فرصة للاطلاع على تجربة وخبرات مهمة يمكن الاستفادة منها في تحقيق أهداف المجلس لمستقبل القطاع.. ولقد لمسنا اهتماماً وترحيباً من المؤسسات اليابانية للتعاون في الإنتاج والتدريب وتبادل الخبرات”.
وأضافت: “البرنامج هدفه الوقوف على أفضل التجارب الإعلامية في العالم واستلهام أبرز ما فيها من مقومات النجاح.. ودراسة الممارسات المتطورة في أسواق الإعلام الرائدة تمكننا من تحديد متطلبات تحسين مناهجنا بشكل أكبر لتعزيز التميز في المحتوى وتنمية المواهب ودمج التكنولوجيا المتقدمة وتسخيرها لتطوير العمل الإعلامي في دبي. ونحن على ثقة أن نتائج برنامج التبادل المعرفي الإعلامي سيكون لها أثرها الملموس في بناء بيئة إعلامية متطورة وديناميكية.”.
الاستثمار الإعلامي
كما تضمّن برنامج وفد مجلس دبي للإعلام في طوكيو، زيارة منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) وهي منظمة حكومية معنية بتشجيع التجارة والاستثمار، حيث بحث وفد المجلس مع مسؤولي المنظمة فرص التعاون في مجال الاستثمار في المجال الإعلامي، وبما يدعم أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي والرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة مفضلة للمبدعين من كل أنحاء العالم، وعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي بحلول العام 2026، لاسيما وأن المنظمة تجمعها علاقات تعاون قديمة مع دبي من خلال مكتبها المركزي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تم افتتاحه في العام 1981.
تم خلال اللقاء استعراض الفرص الكبيرة التي تتيحها دبي للمستثمرين بصفة عامة في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الإعلامي، لاسيما وأن دبي توفر العديد من المميزات للمستثمرين خاص من خلال مناطقها الإعلامية الحرة وتشمل مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات ومدينة دبي للإنتاج، وهي تشكل معاً مجتمعاً إعلامياً متنامياً يضم آلاف الشركات الإعلامية التي تغطي كافة تخصصات القطاع.
كما زار الوفد مؤسسة “شيبويا لدعم رواد الأعمال” (Shibuya Startup Support) وهي مؤسسة حكومية معنية بتوفير الدعم والمشورة لأصحاب المشاريع الناشئة والصغيرة ورواد الأعمال من أجل تعزيز فرص نموهم، حيث جرى خلال اللقاء استعراض فرص التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الذي توليه دبي اهتماماً كبيراً، لأثر هذا القطاع في دعم الاقتصاد الكلي، كما تم مناقشة فرص التعاون في تعزيز ريادة الأعمال في المجال الإعلامي وتحفيز الشباب على إطلاق مشاريع تخدم قطاعات الإعلام المختلفة.
يُذكر أن برنامج التبادل المعرفي الإعلامي هو أحد المبادرات التي يسعى من خلالها مجلس دبي للإعلام لتوسيع دائرة التعاون مع كبرى المؤسسات الرائدة في مختلف المجالات الإعلامية، من أجل إيجاد المزيد من عناصر القوة الداعمة لعملية تطوير قطاع الإعلام في دبي، وإكساب الإعلام المحلي مقومات تعزز تنافسيته سواء عربياً أو عالمياً، عبر الاهتمام بمحاور رئيسة في مقدمتها الكادر الإعلامي الوطني الذي يشكل إعداده وتدريبه أولوية استراتيجية في مسيرة التطوير الإعلامي.