الكاكاو.. يحميك من الأمراض ومشروب جيد للشتاء| اعرف فوائده
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بودرة الكاكاو من الأشياء الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، فلا تقتصر علي إضافة مذاق لذيذ للحلوى، كما يمكن شربه لتهدئة الأعصاب والشعور بالدفء في فصل الشتاء، وخلال السطور التاليه نقدم لك أبرز فوائدها للجسم.
يقوي المناعة
يحتوى الكاكاو على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات الاخرى التى تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعى والوقاية من الامراض والعدوى.
يقيك من السرطانات
مشروب الكاكاو من المشروبات الهامة التي تحتوي على بعض العناصر الغذائية التى تعزز صحة الجسم وتحميه من الاصابة بالأورام السرطانية المختلفة مثل سرطان الثدى والقولون والبروستاتا.
يحسن مستوى السكر في الدم
يعمل على خفض مستوى السكر فى الدم وبالتالى فهو مفيد لمرضى السكر.
مضاد للإكتئاب
بودرة الكاكاو لديها القدرة على تحسين المزاج والتخلص من أعراض الاكتئاب، نظراً لاحتوائهاعلى مادة تسمى "فينيثيلامين phenethylamine"، وهي عبارة عن ناقل عصبي موجود في المخ ومسؤول عن تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب، كما أن بودرة الكاكاو تزيد من معدلات الـ"سيروتونين serotonin"، وهو ناقل عصبي آخر مضاد للاكتئاب.
تقلل من خطر الإصابة بالسكتات
أثبتت الدراسات أن بودرة الكاكاو تقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم وتحسن من تدفق الدم، إضافة إلى أنها تعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، لذا فهي تقلل من خطر التعرض للأزمات القلبية والسكتات والأمراض الأخرى المتعلقة بالأوعية الدموية.
تساعدك في التحكم في الوزن
تساعد بودرة الكاكاو في التحكم بالوزن، حيث إن الدهون الموجودة في الكاكاو يتم حرقها في الجسم وتحويلها إلى طاقة. كما أن بودرة الكاكاو تقلل من الشهية وتعطي احساساً بالشبع والامتلاء، مما يساعد في التحكم بوزن الجسم.
علاج الربو
تحتوي بودرة الكاكاو على مركبات مضادة للربو مثل "ثيوفيلين " و"ثيوبرومين "، فالأول يساعد على توسعة الرئة وتهدئة المجاري الهوائية، والثاني يهدئ من السعال المستمر.
تحمي الأسنان
تحتوي بودرة الكاكاو على مركبات مضادة للبكتيريا ذات خصائص معززة للمناعة، وتحافظ على صحة الفم. فبودرة الكاكاو تساعدك على الحفاظ على أسنان صحية وتحارب بكتيريا الفم التي تسبب تسوس الأسنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاكاو بودرة الكاكاو فوائد الكاكاو الكاكاو للجسم بودرة الکاکاو تقلل من
إقرأ أيضاً:
الأسماك وعين الجمل وزيت الزيتون تقلل نمو سرطان البروستاتا
أشارت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأسماك وزيت الزيتون والجوز مع تقليل استهلاك البطاطس المقلية والبسكويت والمايونيز قد يساعد في تباطؤ نمو سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة.
وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي تساعد في تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى المرضى الذين يتبعون استراتيجية المراقبة النشطة، وهي نهج علاجي يتضمن مراقبة السرطان بانتظام دون التدخل العلاجي الفوري.
وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي الذي يحتوي على القليل من الأحماض الدهنية أوميغا-6 ولكنه غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3، جنبًا إلى جنب مع مكملات زيت السمك، قلل بشكل كبير من معدل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يعانون من المرض في مراحله المبكرة.
وأشار العلماء إلى أن هذا النظام الغذائي قد يطيل الفترة التي تسبق الحاجة إلى علاج أكثر عدوانية.
واختار العديد من الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا منخفض المخاطر المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري.
ومع ذلك، في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي نصف هؤلاء المرضى إلى الخضوع للعلاج، سواء بالجراحة أو العلاج الإشعاعي، حيث يسعى المرضى إلى إيجاد طرق لتأجيل الحاجة إلى العلاج، بما في ذلك من خلال التغييرات الغذائية أو المكملات.
أُجري البحث على 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا منخفض أو متوسط المخاطر الذين اختاروا المراقبة النشطة.
وقسم الباحثون المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين، حيث استمرت المجموعة الأولى في تناول طعامها المعتاد، بينما تبنت المجموعة الثانية نظامًا غذائيًا منخفض الأحماض الدهنية أوميغا-6 وغنيًا بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مع مكملات زيت السمك لمدة عام كامل.
وأظهرت التحليلات أنه بعد عام من الدراسة، كان لدى مجموعة النظام الغذائي الغني بالأوميغا-3 وزيت السمك انخفاض بنسبة 15% في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الأخرى التي استمرت في النظام الغذائي العادي زيادة بنسبة 24%.
قال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والمؤلف المشرف على الدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير النظام الغذائي في نتائج سرطان البروستاتا. العديد من الرجال مهتمون بتغيير نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة السرطان ومنع تقدمه. نتائجنا تشير إلى أن تعديل النظام الغذائي قد يساعد في تباطؤ نمو السرطان ويطيل الفترة التي تسبق الحاجة إلى التدخلات الأكثر عدوانية."