«العمل» تنظم ندوات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظمت مديرية العمل في الوادي الجديد، ندوة للتوعية في مجال السلامة والصحة المهنية بمدرسة 6 أكتوبر في مدينة الخارجة، بحضور 55 من الطلبة والعاملين تحت عنوان «سلامتك تهمنا».
واستعرضت الندوة مفهوم السلامة والصحة المهنية وتحليل وتقييم المخاطر في بيئة العمل، وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها، ومواجهة الأزمات والكوارث وطرق الوقاية من المخاطر، وكيفية استخدام وسائل الحماية المدنية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالمنشآت التعليمية بالمحافظة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، في ضوء حرص المديرية وأجهزتها على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالمنشآت التعليمية داخل المحافظة للحفاظ على الموارد البشرية والممتلكات من المخاطر.
وأوضح أحمد حسين طليب مدير المديرية العمل بالوادي الجديد، أنّ الندوات تأتي تنفيذا لتوجيهات حسن شحاتة، وزير العمل، بتكثيف التوعية والتثقيف ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على العاملين والمنشآت والمترددين وتوفير مناخ عمل آمن يزيد الإنتاجية ويحقق المكاسب لجميع الأطراف.
خلق بيئة عمل آمنة في القطاعات المختلفةوأضاف مدير المديرية أنّه ظل اهتمام الوزارة بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على المشروعات القومية والحفاظ على الثروة البشرية والمادية، بدأت المديرية تنفيذ ندوات للتوعية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، لخلق بيئة عمل آمنة في القطاعات المختلفة خاصة قطاع التعليم للحفاظ على سلامة وأمن المنشآت التعليمية والقوى البشرية، كما جرى عرض موضوعات تخص سلامة وتأمين العاملين والطلاب بالمدرسة وكذلك تأمين بيئة العمل، وتوعية جميع الحاضرين بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية في كل مجالات الحياة، تحت رعاية اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي نائب المحافظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تأمين بيئة العمل اشتراطات السلامة السلامة والصحة المهنية وزير العمل والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل ثقافة السلامة والصحة المهنیة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي