علاج العطس وسيلان الأنف: الأسباب والإجراءات العلاجية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يعتبر العطس وسيلان الأنف من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. قد يكون العطس وسيلان الأنف مزعجًا ومزعجًا، وقد يؤثر على الراحة العامة والأداء اليومي للأفراد.
إليكي أسباب هذه الأعراض وتقديم بعض الإرشادات حول كيفية علاجها.
كيفية التخلص من العطس المستمر.. خطوات بسيطة فهم وتحسين.. مواجهة سيلان الأنف بفعالية وتخفيف الإزعاج أسباب العطس وسيلان الأنف:
العطس وسيلان الأنف يمكن أن يكونا نتيجة لعدة أسباب، ومن أبرزها:
يتسبب الفيروسات التي تسبب هذه الحالات في التهاب الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية.الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأنف، والتي يمكن أن تتسبب في تهيج الأغشية المخاطية وزيادة إفراز المخاط والعطس.التهيج الكيميائي: قد تتعرض بعض الأشخاص لمواد كيميائية مثل الروائح القوية أو العوامل المهيجة الأخرى، مما يؤدي إلى تهيج الأنف والعطس وسيلان الأنف.إجراءات العلاج:استخدام الأدوية المضادة للحساسية: في حالة وجود حساسية تسبب العطس وسيلان الأنف، يمكن استخدام الأدوية المضادة للحساسية مثل الأنتيهيستامينات لتخفيف الأعراض.الاستخدام المنتظم للمنظفات الأنفية: يمكن استخدام المنظفات الأنفية الملحية لغسل الأنف وتخفيف التهيج وتجمع المخاط.تجنب المحسسات: من المهم تجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية، مثل الغبار أو الفضلات الحيوانية، للحد من العطس وسيلان الأنف.تغطية الأنف والفم أثناء العطس: يجب تغطية الأنف والفم بالمرفق أو الورقة عند العطس لمنع انتشار الجسيمات المسببة للعدوى.الراحة والترطيب: من المهم أن يحصل الشخص المصاب بالعطس وسيلان الأنف على الراحة الكافية وشرب السوائل الدافئة لترطيب الجسموتخفيف الأعراض.
يمكن أن يكون العطس وسيلان الأنف مزعجًا، ولكن في معظم الحالات يكون مؤقتًا ويمكن علاجه. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تسببت في تداعيات صحية أخرى، فمن المستحسن استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب. بالإضافة إلى ذلك، من الأهمية بمكان اتباع إجراءات الوقاية المناسبة للحد من انتشار العدوى والمحافظة على صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.
وكما قلنا يعتبر العطس وسيلان الأنف من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. قد يكون العطس وسيلان الأنف مزعجًا ومزعجًا، وقد يؤثر على الراحة العامة والأداء اليومي للأفراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العطس سيلان الانف
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.