بوابة الفجر:
2024-09-19@01:14:33 GMT

أسباب الزكام المتكرر وطرق علاجه الفعالة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

يُعتبر الزكام المتكرر من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. قد يكون الزكام المتكرر عند بعض الأفراد بشكل متكرر، مما يسبب لهم إزعاجًا ويؤثر على جودة حياتهم. يهدف هذا التقرير إلى استعراض أسباب الزكام المتكرر وتقديم بعض الإرشادات حول طرق علاجه.

"فهم مرض الزكام: أسبابه وأعراضه وأفضل الطرق للتعافي" استراتيجيات فعّالة للتخلص السريع من أعراض الزكام أسباب الزكام المتكرر:الضعف في جهاز المناعة: يعتبر ضعف جهاز المناعة أحد أسباب الزكام المتكرر.

عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي تسبب الزكام.التعرض المستمر للعوامل المسببة للزكام: قد يكون التعرض المستمر للفيروسات المسببة للزكام هو سبب تكرار الإصابة به. ويمكن أن يشمل ذلك التعامل الدائم مع الأشخاص المصابين بالزكام أو التعرض للبيئة التي تحتوي على العديد من الفيروسات.العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تكرار الزكام. مثل التعرض المستمر للتلوث البيئي، أو التعرض للهواء البارد والجاف.طرق علاج الزكام المتكرر:

تقوية جهاز المناعة: من أجل الحد من الزكام المتكرر، يجب تقوية جهاز المناعة. يشمل ذلك الحفاظ على نمط حياة صحي بما في ذلك النوم الجيد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية.

النظافة الشخصية: يجب على الأشخاص الالتزام بممارسات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المناديل الورقية عند العطس والسعال، للحد من انتقال العدوى وانتشارها.

تجنب التعرض للعوامل المسببة للزكام: ينبغي تجنب الأشخاص المصابين بالزكام وتجنب التعرض للبيئة التي قد تحتوي على الفيروسات المسببة للزكام.

العلاج الدوائي: في حالة تكرر الزكام بشكل متكرر وتأثيره على جودة الحياة، يمكن للأطبب أن يوصي ببعض العلاجات الدوائية المناسبة، مثل الأدوية المضادة للفيروسات أو الأنتيهيستامينات لتخفيف الأعراض.

التوجه للطبيب: في حالة استمرار الزكام المتكرر رغم اتباع الإجراءات المناسبة، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب. يمكن أن يقوم الطبيب بتقييم الحالة واقتراح خطة علاج ملائمة، بما في ذلك إجراء فحوصات إضافية إذا لزم الأمر.

إن الزكام المتكرر يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة. قد تكون هناك عدة أسباب لتكرار الزكام، بما في ذلك ضعف جهاز المناعة والتعرض المستمر للفيروسات والعوامل البيئية. يجب اتباع إجراءات الوقاية المناسبة وتقوية جهاز المناعة للحد من تكرار الزكام. إذا استمرت المشكلة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزكام أعراض الزكام ادوية الزكام جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان

ربطت دراسة حديثة، صدرت عن جامعة بريستول، بين عدد من المشاكل الصحية والظواهر الجوية والتغيرات المناخية، التي تحدث بين الحين والآخر.

وكشفت الدارسة، عن آراء جُملة من علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة، بخصوص وجود مخاطر صحية كبيرة للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى التي تجري في لندن، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

من جانبه، أكد قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة، ما وصفه بـ"الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى"، مردفا: "لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى".

وفي السياق نفسه، قال  دان ميتشل، وهو معد الدراسة، إن "الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا؛ وأن التعرض لدرجات الحرارة قصوى لفترات طويلة، سبب تدهور معرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية".


وأضاف ميتشل: "يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ".

إلى ذلك، اكتشف الخبراء، بحسب الدراسة نفسها، أن "الظواهر الجوية المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية، كما أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم".

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.


تجدر الإشارة إلى أن تغير المناخ، يعتبر هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية، وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

مقالات مشابهة

  • أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه
  • 3 ثمرات وكوب حليب.. نصائح لتقوية مناعة طفلك خلال العام الدراسي
  • باحثون في علم المناعة يحصلون على جائزة "باول إرلش"
  • الكرملين تكشف أسباب زيادة أعداد القوات المسلحة
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • لقاح الإيدز يقلل من خطر الإصابة بالعدوى
  • عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!
  • علماء: الميكروبات المسببة للأمراض تنتقل لمسافات بعيدة بفعل الرياح
  • محاسبة الشركات المتقاعسة.. بيان من الإسكان بشأن مشروعات مرافق وطرق بالمناطق الصناعية
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!