الزبيب وفوائده الصحية: قوة الطبيعة في رحاب الطعام
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الزبيب وفوائده الصحية: قوة الطبيعة في رحاب الطعام، الزبيب، هذا الفاكهة الجافة الصغيرة والحلوة المستمدة من عنب الزيسف، ليس فقط لذيذًا في الطعم ومليء بالحلاوة، ولكنه أيضًا يتمتع بعدة فوائد صحية تجعله خيارًا ذكيًا لتحسين الصحة العامة.
1.الزبيب وفوائده الصحية..غني بالمواد المغذية: يحتوي الزبيب على تركيبة غنية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وK والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم، مما يجعله غذاءًا مغذيًا للجسم.
الزبيب يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية التي تساعد في تعزيز عملية الهضم، وتحسين صحة الأمعاء، وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي.
3.الزبيب وفوائده الصحية..مكافحة الأكسدة:يحتوي الزبيب على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول، التي تقاوم التأثيرات الضارة للجذور الحرة في الجسم وتحمي خلاياه.
4.الزبيب وفوائده الصحية..تعزيز صحة العظام:الزبيب يحتوي على البورون، وهو عنصر يساعد في تعزيز صحة العظام والمفاصل، ويقوي هيكل العظام.
5.الزبيب وفوائده الصحية..تحسين صحة القلب:توجد الألياف والبوتاسيوم في الزبيب، وهما عناصر يسهمان في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
6.الزبيب وفوائده الصحية..تعزيز الطاقة والتمثيل الغذائي:السكريات الطبيعية الموجودة في الزبيب توفر طاقة فورية، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة لتحفيز النشاط البدني.
7.الزبيب وفوائده الصحية..تحسين الرؤية:
يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة مثل البيتاكاروتين وفيتامين A، وهما يلعبان دورًا هامًا في تحسين صحة العيون والرؤية.
الزبيب يساهم في تعزيز صحة البشرة والحفاظ على إشراقتها، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم التلف الناتج عن الجذور الحرة.
في الختام، يمثل الزبيب خيارًا صحيًا ولذيذًا يمكن إضافته إلى التغذية اليومية. يُفضل تناوله بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متنوع ومتوازن للاستفادة القصوى من فوائده الصحية.
نقلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ما تريد معرفتة عن فوائد الزبيب الصحية وأهميتة الطبية لجسم الإنسان وتأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعمل البوابة على توافرها بشكل كبير ودائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزبيب فوائد صحية تعزیز صحة
إقرأ أيضاً:
كيف يواصل الحوثيون تعزيز ترسانتهم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى ظل الجهود المستمرة لمكافحة عمليات التهريب التى تهدد الأمن الوطنى والإقليمي، وفى سياق تصعيد الرقابة على المنافذ الحدودية لمواجهة عمليات التهريب التى تستهدف تعزيز قدرات الجماعات المسلحة، أعلنت السلطات اليمنية، الإثنين، عن ضبط شحنة كبيرة من مكونات الطائرات المسيّرة أثناء محاولة تهريبها عبر الحدود الشرقية للبلاد.
حيث تمكنت السلطات من ضبط ٨٠٠ مروحة طيران مسيّر خلال محاولة تهريبها من سلطنة عمان عبر المنفذ البرى بمحافظة المهرة، شرقى اليمن.
ووفقًا لوكالة "سبأ" للأنباء، تمكن موظفو الجمارك بالتعاون مع الجهات الأمنية فى جمرك منفذ صرفيت من إحباط محاولة تهريب الشحنة التى تتكون من مراوح طيران مسيّر صينية الصنع تابعة لشركة (GEFMAN).
وتتميز هذه المراوح بقوة تصل إلى ١٠٥٠ وات، وهى ثلاثية الشفرات ومصنوعة من ألياف زجاجية وكربونية، مما يجعلها ذات كفاءة عالية للاستخدام فى الطائرات المسيّرة.
وكانت الشحنة المهربة مخفية داخل سيارة من نوع توسان، حيث تم توزيعها داخل المقصورة الأمامية والخلفية للسيارة فى محاولة لإخفائها عن أعين الرقابة، وفقًا لمصادر أمنية.
وأكد مدير عام جمرك صرفيت، أحمد باكريت، أهمية هذه العملية فى الحد من عمليات التهريب التى تهدد الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تأتى تنفيذًا لقانون الجمارك والتشريعات ذات الصلة، وانسجامًا مع توجهات الحكومة واللجنة العليا لمكافحة التهريب.
وأضاف باكريت أن موظفى الجمارك بالتعاون مع الجهات الأمنية يعملون على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب السلع الممنوعة؛ مؤكدًا التزامهم بمسؤولياتهم الوطنية فى التصدى لأى محاولات تهدد الأمن الوطنى والإقليمى والدولي.
كما أشاد بالدور الكبير الذى تلعبه قيادتا وزارة المالية ومصلحة الجمارك فى دعم عمليات التفتيش والمراقبة، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لكوادر الجمارك، مما ساهم فى تحقيق العديد من النجاحات فى مجال مكافحة التهريب.
على صعيد متصل؛ صرّح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بأن تمكن الأجهزة المختصة فى جمرك منفذ صرفيت من ضبط ٨٠٠ مروحة طيران مسيّر، كانت فى طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثى الإرهابية التابعة لإيران، يمثل تطورًا خطيرًا يؤكد مضى المليشيا فى تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير ترسانتها من الطائرات المسيّرة، التى استخدمتها بشكل متكرر فى زعزعة استقرار المنطقة واستهداف الملاحة الدولية.
وأشار الإريانى إلى أن ضبط هذه الشحنة الكبيرة يأتى فى وقت حرج، حيث تواصل المليشيا تصعيد هجماتها العدائية التى تهدد أمن البحر الأحمر والممرات البحرية الدولية، بدعم مباشر من إيران التى تزودها بالأسلحة والخبراء فى انتهاك صارخ للقرارات الأممية.
وأكد أن استمرار هذا الدعم يعزز قدرة الحوثيين على تطوير أسلحة متقدمة وتدريب المقاتلين، ما يضاعف من خطر هجماتهم الإرهابية التى تهدد الاقتصاد العالمي.
وأضاف الإريانى أن نجاح هذه العملية يبعث برسالة قوية حول عزم الدولة على التصدى لكل ما يهدد أمنها القومى والإقليمي، ويعزز مكانة اليمن كشريك موثوق فى الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة، خاصة فى ظل التوترات المتزايدة بسبب نشاطات المليشيات المدعومة من طهران.
وشدد الإريانى على أن استمرار تدفق هذه التقنيات يعزز قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات إرهابية ضد السفن التجارية وناقلات النفط والمنشآت الحيوية فى المنطقة، والتى تمثل شريان حياة للاقتصاد العالمي.
ودعا إلى ضرورة تعزيز الرقابة البحرية والبرية على المنافذ الحيوية التى يمكن أن تُستخدم فى عمليات التهريب، لضمان الحد من تدفق المعدات المتطورة المستخدمة فى تكنولوجيا الطائرات المسيّرة.
وأكد الوزير أن ضبط هذه الكمية الكبيرة من المكونات العسكرية يستدعى تحركًا دوليًا أكثر حزمًا لوقف عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي، والضغط على إيران للالتزام بالقرارات الأممية ووقف توريد الأسلحة والذخائر للمليشيا الحوثية، بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الجهات التى تدعم تهريب الأسلحة.
واختتم الإريانى تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تكثيف المجتمع الدولى دعمه للحكومة اليمنية فى محاربة شبكات التهريب التى تغذّى مليشيا الحوثى بالسلاح والمعدات العسكرية، وإقرار رقابة صارمة على المنافذ البحرية والبرية التى تُستخدم فى تهريب الأسلحة والذخائر، وتوفير آليات تنسيق دولية فعالة لمكافحة هذه العمليات.
وشدد على أهمية تحمل المجتمع الدولى لمسئولياته الكاملة فى مكافحة الإرهاب والتصدى للتهديدات الحوثية التى لا تؤثر فقط على أمن اليمن، بل تمس أمن وسلامة المنطقة والعالم بأسره.