سويسرا تراقب مناقشات مشروع قانون التعبئة الأوكراني الجديد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
صرح المتحدث باسم أمانة الدولة لشؤون الهجرة السويسرية صامويل فيس اليوم الأربعاء أن سويسرا تتابع عن كثب المناقشات الجارية في أوكرانيا بشأن مشروع قانون التعبئة الجديد.
وقال فيس لوكالة ريا نوفوستي إجابة على سؤال ما إذا كانت سويسرا مستعدة لحرمان الرجال الأوكرانيين من صفة اللاجئ، والذين من الممكن أن يتلقوا استدعاءات للخدمة العسكرية وهم في الخارج بحسب مشروع القانون الجديد: "تراقب أمانة الدولة لشؤون الهجرة عن كثب تطور الوضع في أوكرانيا، وبما أن النسخة النهائية التي ذكرتها هي مسودة ستتم مناقشتها لاحقا في البرلمان الأوكراني، فلا يمكننا التحدث في هذا الشأن الآن".
وكانت زعيمة كتلة باتكيفشتشينا في البرلمان الأوكراني، يوليا تيموشينكو قد صرحت في وقت سابق بأن مشروع قانون التعبئة في أوكرانيا غير دستوري.
وأكد نائب البرلمان الأوكراني يفغيني شيفتشينكو، أن القوات المسلحة الأوكرانية تحشر الأوكرانيين في الزاوية "مثل الكلاب" بموضوع التعبئة العسكرية.
وقدمت الحكومة الأوكرانية إلى البرلمان في وقت سابق مشروع قانون حول قواعد التعبئة الجديدة، والذي أثار الكثير من النقاش في المجتمع الأوكراني حتى وهو لا يزال بعد في مرحلة الصياغة، ومن بين المواد الرئيسية التي نص عليها مشروع القانون، تقييد حقوق الأشخاص الذين لا يحضرون إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، لتصل حتى حجب الحسابات المصرفية ومنع السفر المؤقت وتجريدهم من حقوقهم في إجراء المعاملات المتعلقة بالممتلكات المنقولة وغير المنقولة، وقيادة السيارات أو الحصول على رخصة قيادة… وتخفيض سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما، وإمكانية توجيه استدعاءات التجنيد إلكترونيا، كما تعتزم السلطات الأوكرانية بمشروع قانونها أيضا تجنيد الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة الثالثة، ويقترح المشروع أيضا إلغاء التجنيد الإجباري وتفعيل التدريب العسكري الشامل.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف لاجئون مشروع قانون
إقرأ أيضاً:
أولويات الأمين العام الجديد لـ”الناتو” أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي
بروكسل – حدد الأمين العام الجديد لحلف “الناتو” مارك روته أولوياته لإدارة الحلف “لضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة”، وإنفاق المزيد من دول الحلف على القوة الدفاعية الجماعية.
جاء ذلك في تصريحات مارك روته اليوم، حيث تابع لوسائل الإعلام: “تظل أولوياتنا كما هي: أن نضمن بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة، وفيما يتعلق بالدفاع والردع، يجب علينا إنفاق المزيد، وبناء قوتنا الدفاعية الجماعية”.
ووصف روته تطوير شراكات “الناتو” في أجزاء مختلفة من العالم “لضمان الأمن” هو أيضا من ضمن أولوياته.
وفي عهد روته، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الهولندي من قبل، فشلت الحكومات الهولندية باستمرار في الوصول إلى هدف الإنفاق، 2% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما من المقرر أن تفي البلاد بهذا الالتزام في العام الحالي فقط. وسيجعل ذلك روته في مرمى انتقادات دول البلطيق التي “تساءلت عن سجله السابق في الإنفاق الدفاعي وافتقاره إلى المشاركة مع المنطقة” على حد تعبير “بوليتيكو”.
المصدر: نوفوستي