هجمات الحوثيين في البحر الأحمر... كيف تعاملت معها شركات الشحن العالمية؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تستهدف هجمات جماعة الحوثي اليمنية منذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، السفن التي تستخدم ممرا في البحر الأحمر للتجارة بين الشرق والغرب، لا سيما تجارة النفط، والتي تعبر من قناة السويس توفيرا للوقت والنفقات بدلا من الدوران حول قارة أفريقيا.
وما شجع شركات أخرى على العبور من المنطقة هو نشر عملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة من أجل شل هجمات جماعة الحوثي. وفيما يلي ردود أفعال الشركات العالمية على الوضع في البحر الأحمر...
اقرأ أيضاالولايات المتحدة تعلن إسقاط 10 مسيّرات وصواريخ أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر
سي إتش روبنسون
أعلنت مجموعة اللوجستيات العالمية يوم الجمعة 22 كانون الأول/ ديسمبر أنها غيرت مسار نحو 25 سفينة لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يستمر هذا العدد في الارتفاع.
وقالت "من المتوقع إلغاء المرور بموانئ أو مناطق في مسارات السفن وارتفاع الأسعار فيما يخص العديد من تحركات التجارة في الربع الأول من 2024".
سي إم إيه-سي جي إمومن جانبها، قالت مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه - سي.جي.إم) يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر إنها تعتزم زيادة عدد السفن التي تعبر قناة السويس تدريجيا. مضيفة في بيان "يستند هذا القرار إلى تقييم مفصل للمشهد الأمني وإلى التزامنا بأمن وسلامة البحارة". وكانت قد غيرت الشركة في السابق مسار العديد من السفن لتأخذ طريق رأس الرجاء الصالح.
يورونافوأفادت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لغاية إشعار آخر.
إيفرغرينوكشفت شركة إيفرغرين التايوانية لشحن الحاويات في 18 كانون الأول/ ديسمبر أن سفنها المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، بينما سيتم تغيير مسار السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح. كما توقفت موقتا عن قبول نقل البضائع الإسرائيلية.
فرونت لاينوقالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 كانون الأول/ ديسمبر إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
غرام كار كاريرزومن جهتها، أكدت شركة الشحن النرويجية المتخصصة في ناقلات شاحنات السيارات في 21 ديسمبر/ كانون الأول إن سفنها لن تمر عبر البحر الأحمر.
هاباغ لويدوقالت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستغير مسار 25 سفينة بحلول نهاية العام لتجنب قناة السويس والبحر الأحمر. وأضافت أنها ستتخذ قرارات أخرى في نهاية العام.
هذا، وكان مقذوف يُعتقد أنه طائرة مسيرة أصاب سفينتها في 15 كانون الأول/ ديسمبر أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني. ولم يصب أي من أفراد الطاقم.
إتش-إم-إموأوضحت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية إتش.إم.إم في 19 كانون الأول/ ديسمبر أنها أمرت منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر جميع سفنها القادمة من أوروبا والتي عادة ما تمر عبر قناة السويس بأن تغيّر مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح لفترة زمنية غير محددة.
هوغ أوتولاينرزكما قالت شركة الشحن النرويجية هوغ أوتولاينرز في 20 كانون الأول/ ديسمبر أنها ستوقف العبور في البحر الأحمر بعد أن رفعت هيئة الملاحة البحرية النرويجية مستوى الإنذار بالنسبة للجزء الجنوبي من البحر إلى أعلى مستوى.
ميرسكأما مجموعة الشحن الدانماركية فقالت في 24 كانون الأول/ ديسمبر إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت في بيان "مع تفعيل مبادرة (حارس الازدهار)، نستعد للسماح للسفن باستئناف العبور من البحر الأحمر باتجاه الشرق والغرب".
وكانت قد ذكرت ميرسك في 19 كانون الأول/ ديسمبر أنها ستغير مسار سفنها لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح وأنها ستفرض رسوما إضافية على نقل الحاويات في المسارات المتأثرة بذلك.
إم-إس-سيومن جهتها، أفادت شركة البحر المتوسط للشحن (إم.إس.سي) يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر أن سفنها لن تمر عبر قناة السويس وأن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخين عابريْن للقارات على إحدى سفنها.
أوشن نتورك إكسبرسوفي 19 كانون الأول/ ديسمبر، قالت أوشن نتورك أكسبرس (وان)، وهي مشروع ياباني مشترك بين شركات ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ونيبون يوسن وكاواساكي كيسن كايشا، إنها قررت تغيير مسار السفن بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر. وبدلا من ذلك، ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح أو توقف رحلاتها مؤقتا وتنتقل لمناطق آمنة.
أورينت أوفرسيز كونتينر لاينوأوردت شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين، ومقرها هونغ كونغ، يوم21 كانون الأول/ ديسمبر أنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلى مياه البحر الأحمر. كما أوقفت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينت أوفرسيز (إنترناشونال) المحدودة قبول البضائع من إسرائيل وإليها إلى غاية إشعار آخر.
ولينيوس فيلهلمسنكما أفادت مجموعة ولينيوس فيلهلمسن النرويجية في 19 كانون الأول/ ديسمبر أنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر. وذكرت أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيرفع زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.
يانغ مينغهذا، وقالت شركة الشحن البحري التايوانية يانغ مينغ في 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستحول مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل اليمن الحوثيون مضيق باب المندب الولايات المتحدة البحر الأحمر النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطينيون الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة فرنسا الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا طریق رأس الرجاء الصالح عبر البحر الأحمر فی البحر الأحمر دیسمبر إنها قناة السویس دیسمبر أنها شرکة الشحن دیسمبر أن إشعار آخر تمر عبر
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست” العبرية: هجمات “الحوثيين” الجديدة أطفأت الأمل في ردعهم بعد الغارات المشتركة
الثورة نت/.
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية ، أمس الإثنين، إن الهجمات الجديدة التي شنها من أسمتهم “الحوثيين” على العمق الإسرائيلي بددت كل آمال الردع التي كانت متعلقة بالغارات الإسرائيلية الأمريكية البريطانية المشتركة التي تم تنفيذها على اليمن يوم الجمعة الماضي.
ونشرت الصحيفة، تقريراً جاء فيه إن “الحوثيين في اليمن شنوا هجوماً بطائرات مسيرة على إسرائيل يوم الإثنين رغم الضربة المشتركة الكبرى التي وجهتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل ضدهم يوم الجمعة”. وبحسب الصحيفة فإنه “كان هناك بعض الأمل في أن يؤدي الجمع بين الهجمات الأمريكية المتعددة الأكثر عدوانية على الحوثيين في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلى جانب الهجوم المشترك يوم الجمعة- والذي كان الأكبر من نوعه ضد الحوثيين منذ بداية الحرب- إلى ردعهم أخيراً عن مهاجمة إسرائيل”.
وأضافت: “يبدو أن هجوم الطائرة بدون طيار الذي وقع يوم الإثنين قد سكب الماء البارد على تلك الآمال”.
وقالت الصحيفة إنه: “حتى الآن، كانت المشكلة بالنسبة لإسرائيل والغرب هي أنه على الرغم من امتلاكهما قوة نيرانية أفضل من الحوثيين، فإن الجماعة الإسلامية لم تتراجع، فقد كانت على استعداد لتحمل الضربات المضادة غير المتناسبة حتى تتمكن من البقاء في اللعبة ضد إسرائيل في حرب إسرائيل وحماس، والاستمرار في التسبب بمشاكل للتجارة البحرية للغرب الذي تعتبره داعماً لإسرائيل”.