دراسة تكشف تأثير قلة النوم على المشاعر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعتبر الراحة و النوم جزءا أساسيا من الحفاظ على صحتنا العقلية والبدينة، ولطالما كان النوم محور اهتمام الباحثين لفهم تأثيره على الحالة النفسية والعاطفية.
ففي دراسة جديدة، نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في 21 ديسمبر/ كانون الأول، وجدت الباحثة في مجال علم النفس بجامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة جوان باور، وزملاؤها في مؤسسات في تكساس وكولورادو ومونتانا أن الأنواع الثلاثة من فقدان النوم تزيد من مشاعر الخدر العاطفي وأعراض القلق، بينما تقلل من المشاعر الإيجابية مثل كالسعادة والرضا.
وقام الفريق بتحليل بيانات من 154 دراسة شملت 5715 مشاركًا. وكشفت االدراسة أنه بعد الحرمان من النوم، كان الأشخاص أكثر عرضة للإبلاغ عن نقص شعورهم بالسعادة والرضا مما كانوا عليه في الحالات العادية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص يميلون إلى التفاعل بشكل سلبي أكثر بعد فقدان مرحلة “نوم حركة العين السريعة” (REM) على وجه الخصوص، مما يشير إلى أن العمليات العصبية المختلفة التي تنطوي عليها دورة النوم يمكن أن تؤثر على المشاعر أثناء النهار بطرق مختلفة. وتبين أيضا أن التأثيرات العاطفية لفقدان النوم تصبح أقوى مع تقدم العمر، بحسب ما نشره موقع (تايم) الأمريكي.
وتأمل باور أن تفتح نتائج الدراسة الفرص لدراسة الحرمان من النوم والعاطفة لدى الأشخاص الأكبر سنا، لأنه من المعروف أن أنماط النوم تتغير بشكل كبير خلال مراحل الحياة المختلفة.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن عواقب الحرمان من النوم يمكن أن تكون صعبة على الباحثين خلال التواصل مع المشاركين، والسبب جزئيا هو أن الأشخاص غالبا لا يدركون أنهم متأثرون بها. ويوصي الباحثون بمعاملة النوم كأي عنصر آخر من عناصر نمط الحياة الصحي والحرص على النوم بالقدر الكافي، بحسب ما نشره موقع (إرث دوت كوم) الأمريكي.
DW
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: دراسة صحة قلة النوم وقاية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.
وأظهرت بيانات قُدمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض وتمت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر لم تزد لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي خلال العامين التاليين وذلك بالمقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.
وفي سرطان القنوات الموضعي، التي يشار إليها غالبا بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب لكنها لا تتحول دائما إلى سرطان سريع الانتشار.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة كل عام. ويخضعن جميعهن تقريبا للتدخل الجراحي، كما أن عددا كبيرا منهن يجرين عمليات استئصال للثدي.
وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي، الأولى للجراحة بينما خضعت الأخرى للمراقبة المكثفة.
وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9%، مقارنة بنسبة 4.2% في مجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليس له دلالة إحصائية وفقا لتقرير الدراسة.
إعلانوقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي شيلي هوانج من معهد "ديوك" للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا في بيان: "هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المريضات، لكن من الواضح أننا بحاجة إلى مزيد من المتابعة على المدى الطويل".
وتابعت: "إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين من هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. وسيحدث ذلك تغييرا كاملا في كيفية رعاية المرضى والتفكير في هذا المرض".