تفاصيل جديدة مفاجئة وصور حول وفاة السائحين السعودي والكويتي بالعراق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من موقع العثور على جثتين في منطقة #السكريات في #صحراء_صلاح_الدين بالعراق إحداهما لمواطن #سعودي مقيم في الكويت والأخرى لمواطن #كويتي.
تفحم السيارة والجثتينوأظهرت الصور المتداولة #تفحم_السيارة والجثتين بجوارها، كما تظهر آثار طلقات نارية تعرضت لها سيارتهما.
من موقع العثور على السعودي والكويتي
مقالات ذات صلة وفاة جماعية لأسرة مصرية.. جثث متراصة لأب وأم و4 أبناء 2023/12/27إلى هذا، أعلنت سفارة السعودية في #العراق أن السلطات المعنية في العراق عثرت، الثلاثاء، على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، مشيرة إلى متابعتها مع السلطات العراقية ملابسات الحادث.
“التحقيقات جارية”وجاء في بيان: “إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي في محافظة الأنبار في جمهورية العراق، تفيد سفارة المملكة في العراق بأن السلطات المعنية في العراق عثرت اليوم على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، وتتابع السفارة مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية”.
من موقع العثورعلى الجثتين
وأعربت السفارة عن ألمها وحزنها لهذا الخبر المفجع، مقدمة خالص العزاء والمواساة لذوي الضحيتين، بحسب حسابها الرسمي في “إكس”.
إلى ذلك، تداولت حسابات إعلامية أول صور للمختطفين المتوفيين الكويتي والسعودي في العراق بعد العثور على جثتيهما.
وكانت وسائل إعلام كشفت أن المواطن السعودي يدعى أنور جليدان الظفيري، والكويتي فيصل جابر لفتة المطيري.
هجوم مسلحوكان مسؤولان أمنيان عراقيان كشفا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال بهما.
كما أضافا أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات من تنظيم داعش لا تزال نشطة، وفق ما نقلت رويترز.
في المقابل، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
يذكر أنه كثيرا ما يقوم الصيادون من دول الخليج برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السكريات سعودي كويتي تفحم السيارة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وثائق FBI: اغتيال ترويل كان جزءاً من مخطط أوسع لاستهداف أمريكيين بالعراق
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن العلاقات العراقية-الأمريكية تتجه نحو مرحلة جديدة من التعقيد بعد الكشف عن تفاصيل جديدة في حادثة اغتيال المدرس الأمريكي ستيفن ترويل في بغداد. وبينما كانت العلاقات بين الطرفين تشهد تذبذباً بين التعاون والتوتر، فإن هذا التطور يضيف بُعداً جديداً قد يؤثر على مسار التعاون الأمني والسياسي بين البلدين .
تفاصيل جديدة تربط الحادث بجماعة “أهل الكهف”
كشف تقرير حديث لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى عن إفادة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تتضمن معطيات تشير إلى تورط جماعة “أهل الكهف” في اغتيال ستيفن ترويل قبل نحو ثلاثة أعوام.
التقرير الذي أعده المحلل مايكل نايتس يشير إلى أن عملية الاغتيال تمت عبر خلية شكلها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث ضمت تسعة أشخاص بينهم عناصر من الجماعة العراقية بالإضافة إلى ضابط استخباراتي إيراني يُدعى محمد رضا نوري، يحمل الجنسيتين الإيرانية والسورية وفق زعم المحلل.
الإفادة التي يتألف منها التقرير، والمكونة من 28 صفحة، كشفت أن الهدف من العملية لم يكن فقط تصفية ترويل، بل كانت جزءاً من مخطط أوسع شمل اختطاف واغتيال شخصيات أمريكية أخرى ضمن رد إيراني على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في مطلع عام 2020. كما أظهرت الرسائل المشفرة التي تم اعتراضها أن الخلية واجهت صعوبات في تجنيد أشخاص مناسبين لتنفيذ العمليات، مما دفع الحرس الثوري الإيراني إلى البحث عن عناصر جديدة غير معروفة لدى الاستخبارات العراقية والغربية.
أهل الكهف.. مسؤولية متذبذبة وبيان متناقض
في بداية التحقيقات، تبنت جماعة “أهل الكهف” عملية الاغتيال عبر بيان رسمي، زعمت فيه أن الهجوم كان انتقاماً لمقتل سليماني والمهندس. لكن لاحقاً، نفت الجماعة صلتها بالحادثة، وهو تناقض يثير تساؤلات حول طبيعة الجهة المنفذة الحقيقية ودورها.
وبالرغم من نفي الجماعة، أصدرت محكمة عراقية في آب 2023 حكماً بالسجن المؤبد على إيراني وأربعة عراقيين بتهمة تنفيذ الجريمة، وهو ما يؤكد ضلوع جهات مدعومة خارجياً في عمليات تستهدف الأجانب داخل العراق، ويطرح تساؤلات عن مدى قدرة الدولة العراقية على ضبط الفصائل المسلحة ومنعها من تنفيذ أجندات خارجية.
انعكاسات الحدث على العلاقات العراقية-الأمريكية
الحادثة تأتي في توقيت حساس بالنسبة للعلاقات العراقية-الأمريكية، خاصة مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية لكبح نفوذ الفصائل.
ومن المرجح أن يدفع الكشف، واشنطن إلى تشديد إجراءاتها الأمنية داخل العراق، وربما اتخاذ تدابير إضافية تجاه الجماعات المسلحة التي تنفذ هجمات ضد المصالح الأمريكية.
في المقابل، تجد الحكومة العراقية نفسها في موقف صعب، فهي مطالبة بالحفاظ على التوازن بين الضغوط الأمريكية والمطالب الإيرانية، مع السعي إلى إبقاء الاستقرار الداخلي وعدم إثارة الفصائل المسلحة التي تمتلك نفوذاً عسكرياً وسياسياً واسعاً.
الحادثة تفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، أبرزها احتمالية إعادة تقييم الوجود الأمريكي في العراق، وربما تزايد الضغوط لإخراج القوات الأمريكية نهائياً، وهو مطلب يتبناه العديد من الفصائل المسلحة. بالمقابل، قد تسعى واشنطن إلى تكثيف تعاونها الأمني مع بغداد في محاولة لمنع تحول العراق إلى ساحة مفتوحة أمام نفوذ الحرس الثوري الإيراني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts