قدّمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فوائد التين الأسود ..


-  المساعدة على إنقاص الوزن: حيث يوصى بتناول التين للأشخاص الذين يعانون من السمنة حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنياً بالألياف التي يمكن أن تساهم في إنقاص الوزن، ولكن لا يجب الإكثار منه كونه في الوقت ذاته مصدراً غنياً بالسعرات الحرارية.


-   المساهمة في السيطرة على السكري: حيث يساعد محتوى التين العالي من الألياف على ذلك، إضافة إلى أن محتواه من البوتاسيوم يساعد على تنظيم امتصاص السكر بعد الوجبات الثقيلة، كما أظهرت بعض الدراسات فعالية أوراق التين في تقليل مستويات السكر في الدم.


-  تقليل مستوى الكوليسترول: حيث يحتوي التين على الألياف القابلة للتحلل مثل البكتين التي تساعد على طرح الكوليسترول من الجسم، وتحسين حركة الأمعاء.


- الوقاية من أمراض القلب: حيث يحتوي التين المجفف على كميات كبيرة من الأوميغا-3، والأوميغا-6، والفينول والتي تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.


-  تقليل الإجهاد التأكسدي: حيث يحتوي مستخلص التين على مضادات تأكسد تُنظِّم مستويات الأحماض الدهنية وفيتامين هـ في الدم.


- الوقاية من هشاشة العظام: وذلك لكونه مصدراً نباتياً جيداً للكالسيوم.


-   تحسين صحة الجلد: حيث يُعدّ التين مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات والمعادن، ومضادات التأكسد التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام بما في ذلك الجلد.


- الحفاظ على صحة الشعر: إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ العديد من العناصر الغذائية الموجودة في التين تساهم في الحفاظ على صحة الشعر، ومن هذه العناصر: الزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامينات ب، بالإضافة إلى فيامين ج.


-  علاج الإمساك: حيث يحتوي التين المجفف على كمية جيدة من الألياف ويمتلك تأثيراً مليّناً.


-   المساعدة على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم: حيث يحتوي التين على كمية عالية من البوتاسيوم ولا يحتوي على الصوديوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوقاية من هشاشة العظام تحسين صحة الجلد تقليل مستويات السكر صحة الجلد صحة الشعر

إقرأ أيضاً:

المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام

دمشق-سانا

تُعتبر المشروبات الرمضانية بأنواعها وعلى اختلاف قيمتها الغذائية جزءاً لا ‏يتجزأ من مائدة السوريين في شهر رمضان المبارك، إضافة لتميزها هذا العام ‏بالإقبال الكبير عليها نتيجة انخفاض أسعارها.‏
ومن سوق باب سريجة بدمشق بيّن بائع المشروبات الرمضانية أحمد العش ‏لمراسل سانا أن أسعار مشروبات السوس والجلاب والليمون والتمر هندي، ‏انخفضت هذا العام قرابة النصف عن العام الماضي حيث بلغ سعر كيلو ‏السوس 5 آلاف ليرة بينما كان 8 آلاف ليرة، أما باقي المشروبات فبلغت 8 ‏آلاف ليرة بينما كانت بين 10 آلاف و12 ألف ليرة.‏
وتنشط حركة بيع مشروبات رمضان في السوق عصراً مع قدوم الأهالي ‏لتسوق حاجياتها، وفق البائع لؤي النابلسي الذي يبيع التمر هندي والجلاب ‏والليمون، مضيفاً.. إن الأسعار هذا العام مقبولة لكل الناس وحركة البيع أكبر ‏من العام
الماضي.‏
ولم تقتصر المشروبات الرمضانية على كونها مجرد عادة لدى السوريين في ‏شهر رمضان، بل تُعدّ مصدراً للفوائد الصحية إذا تم تناولها باعتدالٍ وفقاً ‏لدكتورة التغذية رهف درويش التي تحدثت لمراسل سانا عن ‏الفوائد الصحية والغذائية للمشروبات الرمضانية على الصائم.‏
وبينت درويش أن مشروب (الجَلَّاب) يُصنع من البلح المُنقوع وماء الورد ‏والرمان، وهو غني بالسكريات الطبيعية، ما يمنح طاقة سريعة بعد الصوم، ‏ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات، ويوفر معادن مثل ‏البوتاسيوم والمغنيسيوم، محذرة من أنه قد يكون عالي السعرات الحرارية إذا ‏أُضيف إليه السكر.‏
ووفق درويش يُحضّر (قمر الدين) من المشمش المجفف المُنقوع والمُحلى، ‏ويُعد مصدراً ممتازاً لفيتامين (أ) الذي يقوي المناعة والبصر، كما أنه غني ‏بالألياف التي تحسّن الهضم، ويحتوي على الحديد والبوتاسيوم، مضيفة.. ‏يُفضل تحضيره دون إضافة السكر، لتجنب ارتفاع نسبة الجلوكوز.‏
أما (التمر هندي) فيتم تحضيره من لب ثمار التمر الهندي المنقوع، ويحتوي ‏على فيتامين (ج) الذي يعزز المناعة، كما أنه يساعد على تخفيف الإمساك ‏بفضل الألياف، إضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا، ولكن يحذر ‏من الإفراط من تناوله لأنه قد يسبب هبوطاً في الضغط لبعض الأشخاص.‏
وحسب درويش يحتوي (السوس) على مركبات مضادة للالتهابات، وهو ‏شراب يُستخرج من جذور نبات السوس، وقد يساعد في تخفيف قرحة المعدة، ‏لكنه غير مناسب لمرضى الضغط المرتفع أو الحوامل، بسبب تأثيره على ‏توازن الأملاح.‏
وعن أفضل توقيت لتناول المشروبات الرمضانية، أوضحت الدكتورة درويش ‏أن اختيار الوقت يعتمد على نوع المشروب وتركيبته الغذائية، بالإضافة إلى ‏الحالة الصحية للفرد، مشيرة إلى أنه عند (الإفطار) يفضل تناول الجَلَّاب ‏وقمر الدين والتمر الهندي بكميات صغيرة (كوب واحد) لتعويض السوائل ‏المفقودة بسرعة ومد الجسم بالطاقة مع تجنَّب شربها مثلجة.‏
وبين الإفطار والسحور (خلال الليل) يفضل تناول الكركدية والعرق سوس ‏باعتدال، والعصائر الطازجة المخففة بالماء، للحفاظ على ترطيب الجسم، ‏وتجنب العطش خلال النهار التالي مع توزّع الكمية على فترات (كوب كل ‏ساعة) لتحسين امتصاص السوائل.‏
أما خلال السحور (قبل آذان الفجر) فيمكن تناول قمر الدين غير المُحلى، ‏لاحتوائه على فيتامينات تمدّ بالطاقة دون رفع مستوى السكر بسرعة، ‏والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم (مثل عصير الموز بالحليب)، لمنع تشنجات ‏العضلات من أجل تزويد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية التي تدوم طوال ‏النهار، لافتة إلى ضرورة تجنَّب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة أو ‏الشاي والمشروبات عالية السكر، لأنها تزيد العطش لاحقاً.‏
وللاستهلاك الآمن لهذه المشروبات، نصحت الدكتورة درويش، بتقليل السكر ‏واستخدم بدائل مثل العسل أو استغِلال السكريات الطبيعية في الفواكه، ‏وتجنب الإفراط بتناولها واختيار الطازجة منها، وتجنب الجاهزة التي تحتوي ‏على مواد حافظة.‏

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البنجر يوميا؟ ستذهل من النتيجة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطا الحلوة في السحور؟
  • تزن 100 ألف طن.. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي؟
  • تقليل استهلاك الحلويات في رمضان
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب الزنجبيل بالعسل؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
  • نتائج مذهلة .. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان
  • 5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
  • لصحة القلب.. فوائد المشي بعد السحور أو العشاء
  • المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟