حوار التيار الوطني الحر و حزب الله : التحضير لـ PLAN B رئاسية؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حوار التيار الوطني الحر و حزب الله التحضير لـ PLAN B رئاسية؟، كان لافتا للنظر أن غالبية الخلاصات حول عودة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى القبول بالحوار مع حزب الله ، تقاطعت على تقديم باسيل .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حوار التيار الوطني الحر و حزب الله : التحضير لـ PLAN B رئاسية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كان لافتا للنظر أن غالبية الخلاصات حول عودة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إلى القبول بالحوار مع "حزب الله"، تقاطعت على تقديم باسيل والتيار تنازلاً كبيراً بعد الإصرار السابق على حذف الحزب لسليمان فرنجية من قائمة هذا الحوار الرئاسي والاتفاق على إسم آخر.
لكن للتيار خلاصته المختلفة مع تلك التي ذهب إليها أخصام باسيل والرئيس ميشال عون، وفعلياً، كل من يقف ضد التقارب بين التيار والحزب.
فبعد نحو عام على موقف باسيل من اشتراطه للعودة بالبحث الرئاسي مع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله استبعاد فرنجية قبل الجلوس على مائدة النقاش، هناك من يلفت النظر من المتابعين للعلاقة بين الجانبين إلى أن قبول باسيل بالحوار ما كان ليحصل لولا استشفافه بقبول ضمني من نصر الله والحزب، بالمضي، نتيجة انسداد الأمور ووسط التوتر في المنطقة وفي خضم أزمة غير مسبوقة في البلاد بات لزاماً التصدي لها، بالـ PLAN B الرئاسية.
ولولا ذلك لما تم قبول التيار بالحوار الرئاسي وإن كان الحزب لم يعلن ذلك لكن من يقف عند كلمات قيادييه وعلى رأسهم نصر الله، يمكن له التقدير بأن الحزب مستعد (في حال اقتنع وهو ما ليس ظرفه متوافراً في هذه اللحظة) لبحث إسم آخر. علماً بأن الحزب وحتى الرئيس نبيه بري وكل القياديين في الحزب وحركة "أمل"، لا يستطيعون الذهاب إلى أبعد من ذلك حالياً تمهيداً للمفاوضات وإلا فإنهم يفقدون كل أوراقهم فيها بالتنازل مسبقاً.
يشير متابعون للعلاقة بين الحزب والتيار إلى أنه ما زال من المبكر البحث بإسم يمكن للحزب القبول به، والموضوع اليوم يتعلق بقضية حلّ المشكلة في العلاقة بين التيار والحزب لوضع حد للتدهور الهائل الحاصل خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي والذي دفع بمؤيدي تفاهم مار مخايل إلى التموضوع الدفاعي والصمت في ظل التهاب الجو بالاتهامات والشتائم.
ثمة من يلفت النظر إلى أن "حزب الله" عكف منذ فترة على مراقبة المزاج المسيحي المُنزعج والمُحبَط وسط تنامي دعوات الفدرلة وحتى التقسيم. والحزب الذي فوجىء براديكالية موقف عون وباسيل من رفض فرنجية، لا يريد في ظل الوضع الحالي المتوتر تعميق الفجوة، لكن هذا لا يعني التخلي عن فرنجية بل تقريب وجهات النظر وتهدئة النفوس على أقل تقدير.
سيكون موضوع الشراكة قبل الأسماء على رأس جدول الحوار، الشراكة التي تختصر مآخذ التيار على الحزب ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التحضیر لـ
إقرأ أيضاً:
خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة
من الواضح ان اسرائيل لا ترغب بالانسحاب من جنوب لبنان في الوقت المحدد في اتفاق وقف اطلاق النار، اذ يبدو انها تريد البقاء في بعض النقاط في القطاع الشرقي لفترة غير معروفة ما يفتح الباب امام امكانية تدحرج الامور الى تطورات قد لا تكون عسكرية بالضرورة، لكن بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان تطور بالغ الاهمية وله تبعات سياسية واعلامية وربما عسكرية.بعيدا عن الصورة المباشرة لبقاء اسرائيل في لبنان والتي تعطيها نوعا من التفوق على "حزب الله" وتساهم في كسر اضافي في معادلات الردع، الا انها قد تكون عمليا خطوة تخدم الحزب اكثر مما تضره، فأولا على صعيد الرأي العام، سيتمكن الحزب من اثبات نظريته القائلة بأن اسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وان المجتمع الدولي غير قادر وغير راغب على إرغام اسرائيل على عدم خرق السيادة اللبنانية او الاعتداء على لبنان.
كذلك سيكون امام الحزب قدرة واضحة على التملص من الاتفاق الذي وقعه، وقد تكون تجربة العام ٢٠٠٦ خير دليل، اذ ان الحزب الذي التزم نحو ٣ سنوات بالانسحاب شبه الكامل من جنوب الليطاني عاد وتمركز عند الحدود عند اول فرصة وكانت الخروقات الاسرائيلية الجوية والبحرية والبرية حجة كافية لتحركات الحزب، فكيف بإحتلال واضح لبعض القرى الحدودية؟
حتى ان خطاب الحزب مع بيئته سيكون مختلفا وسيعود بسهولة قادرا على استثمار كل ما حصل من اجل حشد الناس الى جانبه وجانب سلاحه، لكن بعيدا عن كل ذلك كيف سيتعامل الحزب مع بقاء الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان؟
عدة سيناريوهات ممكنة اولها ان يحافظ الحزب على الهدوء الذي بدأه ويكسب المزيد من الوقت من اجل ترميم قدراته وتعزيز واقعه التنظيمي، وهذا خيار وارد بشكل جدي.
السيناريو الثاني هو اعطاء الحزب للمواطنين من ابناء القرى اشارات موافقة على الدخول الى قراهم بالرغم من عدم سماح الجيش اللبناني معهم وهذا سيدخل لبنان في تحدي جدي فماذا لو ارتكبت اسرائيل مجزرة بحق المواطنين، هل نعود للحرب؟
السيناريو الثالث هو قيام الحزب بإنتظار وقت قصير قبل البدء بالعمليات العسكرية المشابهة لعمليات ما قبل الـ ٢٠٠٠ وعندها قد يتمكن الحزب من استعادة الردع بسرعة قياسية ويجبر اسرائيل على الانسحاب.
لا يبدو ان الولايات المتحدة الاميركية ستكون مرتاحة لبقاء اسرائيل فترة طويلة في القرى الامامية لان الامر سيضرب هيبة واشنطن اولا وترامب ثانيا الذي لا يرغب بأن يكون بايدن ثاني في العلاقة مع نتيناهو وعليه فإن احتمالات احتواء الازمة وحلها اكبر من احتمالات التصعيد.
المصدر: خاص لبنان24