مجموعة نصائح لتجاوز فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمر بعض الطلاب بفترة صعبة في هذه الأيام بسبب امتحانات منتصف العام، هناك مجموعة من النصائح لتجاوز تلك المرحلة الصعبة من العام.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك خلال أيام الامتحانات:
1. قم بتخطيط جدول دراسي: قم بتحديد الأيام والأوقات المناسبة للدراسة وحافظ على تنظيم جدولك اليومي. حاول تخصيص وقت كافٍ للمراجعة والاستعداد لكل امتحان.
2. قم بمراجعة المنهج الكامل: قم بإعادة مراجعة المنهج بشكل شامل ومنظم. راجع المفاهيم الرئيسية، والأفكار الرئيسية، والنماذج السابقة للأسئلة، والتمارين العملية.
3. قم بإنشاء خطة للإجابة على الأسئلة: قم بمراجعة نماذج الأسئلة السابقة وتحليلها. قم بتحديد الأسئلة الشائعة واستعد للإجابة عليها بشكل فعال ومنظم.
4. احرص على النوم الجيد: حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليالي المتوالية للامتحانات. يساعد النوم الجيد في تجديد طاقتك وتركيزك الذهني.
5. احرص على التغذية الصحية: تناول وجبات مغذية ومتوازنة قبل الامتحانات. تأكد من تناول الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات الصحية. تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية التي يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب والثقل.
6. المحافظة على التركيز والتأني: حاول أن تكون مركزًا ومنتبهًا أثناء الامتحان. اقرأ الأسئلة بعناية وتفكر جيدًا قبل الإجابة. لا تتسرع وتجاوب بسرعة قد تؤدي إلى أخطاء.
7. لا تنس التنفس العميق والاسترخاء: عندما تشعر بالتوتر أو الضغط، قم بأخذ بعض اللحظات للتنفس العميق والاسترخاء. جرب تقنيات التأمل أو اليوغا البسيطة لتهدئة الأعصاب وتركيز الذهن.
8. لا تدع الأمور تتسلل إلى رأسك: حاول أن تكون إيجابيًا وثق بقدراتك. لا تدع القلق يسيطر عليك، وتذكر أنك قد أعدت بشكل جيد وقمت بالتحضير اللازم.
9. احرص على إدارة الوقت بشكل جيد: قم بتخصيص وقت مناسب لكل سؤال وحدد الوقت الذي ستقضيه ععلى كل سؤال. لا تقضِ وقتًا طويلًا على سؤال واحد وتجاهل الأسئلة الأخرى.
10. قم بالتمرين والممارسة: قبل الامتحانات، قم بحل التمارين والأسئلة العملية المماثلة لتعزيز فهمك ومهاراتك في التطبيق.
11. عند الاستعداد للامتحان، تجنب التدخين وتناول الكافيين بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يؤثران على تركيزك وقدرتك على الاستيعاب.
12. خذ استراحات قصيرة: لا تدرس بشكل متواصل دون استراحة. خذ فترات قصيرة للتوقف والاستراحة وتجديد الطاقة. استغل هذه الاستراحات في ممارسة التنفس العميق أو القيام بتمارين بسيطة لتخفيف التوتر.
13. تذكر أن الامتحان هو فرصة لإظهار ما تعلمته وليس للتوتر والقلق. حافظ على ثقتك بنفسك وتذكر أنك قادر على التفوق.
14. بعد الامتحان، لا تستمع للشائعات أو التحدث عن الإجابات مع زملائك، فقد يؤثر ذلك على راحتك النفسية وقد يكون غير مفيد.
15. احرص على الاستمتاع بوقت فراغك والاسترخاء بعد كل امتحان. امنح نفسك بعض الوقت للاستراحة والترفيه وتجديد النشاط.
تذكر أن الامتحانات هي جزء من رحلتك الأكاديمية وليست العامل الوحيد في تحديد قدراتك ونجاحك. قم ببذل قصارى جهدك واعتمد على التحضير الجيد الذي قمت به. حظًا موفقًا!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات نصف العام امتحانات نصف العام 2023 احرص على
إقرأ أيضاً:
لتعزيز وظائف المخ.. الرياضة والنوم الجيد حلان سحريان
يعد تراجع وظائف المخ جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تأخيرها، حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن النشاط البدني يمكن أن يعزز وظائف المخ لمدة تصل إلى 24 ساعة، وبغض النظر عن التمارين الرياضية، فإن النوم الجيد أثناء الليل يمكن أن يساعد أيضًا، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الدولية Behavioral Nutrition and Physical Activity.
التدهور المعرفي
يؤثر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر على رفاهية كبار السن ونوعية الحياة والاستقلال. وفي حين أنه ربما يكون جزءًا من عملية الشيخوخة الطبيعية، إلا أن هناك طرقًا لتأخير هذا الانخفاض.
كشفت الدراسات السابقة أن النشاط البدني هو عامل وقائي للوظيفة الإدراكية.
مدة الفائدة الإيجابية
لكن بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعات كوليدج لندن وأكسفورد في المملكة المتحدة وكاليفورنيا في الولايات المتحدة، المدة التي تدوم فيها فوائد التمارين الرياضية لتعزيز الدماغ لدى كبار السن.
وقال الباحث المشارك في الدراسة أندرو ستيبتو من قسم علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة كاليفورنيا: "بين كبار السن، يعد الحفاظ على الوظيفة الإدراكية أمرًا مهمًا لنوعية الحياة الجيدة والرفاهية والاستقلال. لذلك من المفيد تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على الصحة المعرفية على أساس يومي."
النشاط البدني والنوم
وتم فحص عينة مكونة من 76 شخصًا بالغًا في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عامًا - متوسط العمر 64.6 عامًا؛ 60.5% من النساء - ارتدين مقياس تسارع مقاوم للماء على معصمهن المهيمن 24 ساعة يوميًا لمدة ثمانية أيام متتالية. تم جمع بيانات عن النشاط البدني والسلوك الخامل وتصنيفها إلى نشاط بدني متوسط إلى قوي، ونشاط بدني خفيف، وسلوك خامل.
كما تم تقييم مدة النوم وجودته. ولتقييم الارتباط اليومي للحركة بالصحة المعرفية والسلامة العقلية، أجرى المشاركون اختبارات يومية لقياس الإدراك عبر خمسة مجالات، بما يشمل الذاكرة (الذاكرة العرضية والذاكرة العاملة) والوظيفة التنفيذية وسرعة المعالجة.
تمرينات غير منتظمة
أوضحت دكتورة ميكايلا بلومبرغ، رئيسة الدراسة والباحثة المقابلة لها، من قسم علم الأوبئة وأبحاث الرعاية الصحية بجامعة كاليفورنيا: إن "النشاط المعتدل أو القوي يعني أي شيء يرفع معدل ضربات القلب - يمكن أن يكون ذلك المشي السريع أو الرقص أو صعود بضع مجموعات من السلالم"، بما يعني أنه "ليس من الضروري أن يكون تمرينًا منظمًا".
وارتبط القيام بمزيد من النشاط البدني المعتدل إلى القوي بتحسن الذاكرة العرضية والعملية لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد ذلك، في حين ارتبط السلوك الأكثر خاملة بانخفاض الذاكرة العاملة. تتعلق الذاكرة العاملة بالقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل مؤقت؛ فهو مهم للاستدلال وتوجيه السلوك واتخاذ القرار. تتيح الذاكرة العرضية تذكر وإعادة تجربة التجارب أو الأحداث الشخصية، بما يشمل متى وأين حدثت. ولم تتغير هذه النتائج بشكل جوهري بعد مراعاة خصائص النوم في الليلة السابقة.
جودة ومدة النوم الإجمالية
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين اكتشفوا أنه بغض النظر عن النشاط البدني المعتدل إلى القوي في اليوم السابق، فإن مدة النوم الإجمالية الأطول في الليلة السابقة ارتبطت بذاكرة عرضية أفضل وسرعة حركية نفسية (الوقت الذي تستغرقه معالجة المعلومات الجديدة وفهمها والاستجابة جسديا). ارتبط الحصول على نوم حركة العين السريعة REM، وهي مرحلة النوم التي يحدث فيها الحلم، بانتباه أفضل. كما ارتبط النوم الأكثر عمقًا بذاكرة عرضية أفضل في اليوم التالي.
وقالت بلومبرغ: "تشير النتائج إلى أن فوائد ممارسة الرياضة البدنية للذاكرة على المدى القصير ربما تستمر لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقا، ربما إلى اليوم التالي بدلا من مجرد ساعات قليلة بعد التمرين"، وبالتالي "يبدو أن الحصول على مزيد من النوم، وخاصة النوم العميق، يزيد من تحسن الذاكرة."