تقوس العمود الفقري هو حالة انحراف غير طبيعي في العمود الفقري، ويمكن أن يظهر في أي جزء من العمود الفقري، بما في ذلك العنق، والظهر العلوي، والظهر الأسفل، والعجز. وتتنوع أسباب تقوس العمود الفقري وتشمل:

1. التشوهات الهيكلية: يمكن أن تكون بعض التشوهات الهيكلية الخلقية أو الوراثية مسؤولة عن تقوس العمود الفقري.

على سبيل المثال، اعتلال عظمي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التنكس الجانبي الحوضي.

2. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تقوس العمود الفقري. قد يكون لديك ميل وراثي لتطور تقوس العمود الفقري.

3. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية يمكن أن تؤدي إلى تقوس العمود الفقري. على سبيل المثال، الحمولة الزائدة المستمرة على العمود الفقري بسبب حمل ثقيل أو وضعية جلوس غير صحيحة لفترات طويلة يمكن أن تسهم في تطور التقوس.

ويمكن علاج بعض أنواع التقوس عن طريق بعض التمرينات الرياضية في الجيم والبيت ومنها.

تمارين التمدد والتقوية: يمكن أن تساعد تمارين التمدد والتقوية على تحسين مرونة العمود الفقري وتقوية العضلات المحيطة به. ينبغي استشارة مدرب مؤهل لتحديد التمارين المناسبة وضبط الفترات الزمنية والمستويات المناسبة لك.

تمارين رفع الأثقال بشكل صحيح: إذا كنت تقوم بتمارين رفع الأثقال في الجيم، يجب أن تتأكد من استخدام تقنية صحيحة وتجنب الحمولات الزائدة التي يمكن أن تزيد من إجهاد العمود الفقري.

تقوية عضلات البطن والظهر: تقوية عضلات البطن والظهر يمكن أن تعزز الاستقامة والتوازن في العمود الفقري. يمكن القيام بتمارين مثل البطن العلوي والسفلي والعضلات الظهرية.

في البداية يقول كابتن احمد وجيه مدرب لياقة بدنية إنه يمكن علاج بعض انواع تقوس الظهر عن الطريق التمرينات الرياضية غي الجيم او البيت واول جهاز ممكن نستخدمه في الجيم ليد بول داون وهو يعمل علي عضلات المجنص،ويبدا المتدرب التمرين عن طريق ان يسحب حتي ذقنه ويغلق كوعه الي اسفل جانبه ويرتفع ثاني الي الأعلي بدون ما يغلق مفصل الكوع  وهذا التمرين لتقوية عضلات المجنص .

وأضاف وجيه أن ثاني شكل هو التي بار وهو عبار عن اللاعب يفرد ظهره على البينج ويسحب للاعلي حتي يكون الكتف في مستوى الظهر هذا التمرين يقوم بتطويل عضلات اللبس ويساعد علي تقوية عضلات الميدل الموجودة في نصف الظهر، وثالث شكل هو السحب الارضي اللاعب بيفرد ركبته ولكن لم يقوم بغلقها يقوم بفردها  حتي اخرها وظهره يكون للامام  بسيط وليس بزاوية تسعين يكون اقل من زاوية تسعين مسافة بسيطة ويسحب على البطن وكوعه في نفس مستوى ظهره .

وتابع أن أول تمرين من تمارين البيت هي يقوم المتدرب بمسك عصا او فوطة في مستوى اوسع من مستوى الكتف ويرتفع بها حتي اخر نقطة يستطيع الوصول لها ويعود مره اخري ، هذا التمرين يساعد في اطالة عضلات الجيست والكتف وبيحسن المدى الحركي للكتف، ويقوي منطقة الجست ويمنع التقوس للامام .

واضاف وجيه ثاني تمرين يفرد ظهره المتدرب على الارض ويضع مشط قدمه مفرود واوسع من الحوض مسافه بسيطة ويضغط الي اعلي بيده حتي يصل الي اعلى نقطة يمكن ان يصل لها وعينه تكون الي الأمام على استقامته ،هذا التمرين يساعد في استطالة فقرات الظهر لأنها بتتحرك عكس المدى الحركي  لها

وأشار وجيه إلى أن التمرين الثالث يجلس المتدرب عادي كانه فارس في وضع الفروسية بيخلي رجلكه تسعين درجه ،بيعمل استطالة لعضلات الحوض لأنها ايضاً من اسباب التقوس ان عضلات الحوض بتكون ضعيفة وراجعه للخلف ،هذا التمرين بيساعد في تقوية منطقة الحوض والضمة عن طريق اطالة هذه المنطقة عن طريق ان بيبدأ يدفع للامام حتي يشعر بإطالة عضلات الحوض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهاب المفاصل الروماتويدي الرياضية العوامل البيئية تقوية العضلات عضلات الظهر عضلات الحوض منطقة الحوض في الجيم تشوهات هذا التمرین یمکن أن عن طریق

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى

طور باحثون في الولايات المتحدة نموذجًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي، يمكنه التنبؤ بدقة بمرضى سرطان الكلى الذين سيستجيبون للعلاج المضاد لتولد الأوعية، وهو علاج فعال في بعض الحالات فقط.
وقد تؤدي نتائج البحث، المنشورة في مجلة Nature Communications، إلى طرق فعّالة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه قرارات العلاج لهذا النوع وغيره من أنواع السرطان.
وقال الدكتور ساتويك راجارام، الأستاذ المساعد في قسم المعلوماتية الحيوية في جامعة تكساس ساوثويسترن "هناك حاجة حقيقية غير ملباة في العيادات للتنبؤ بمن سيستجيب لعلاجات معينة. ويُظهر عملنا أنه يمكن الاستفادة من الشرائح النسيجية المرضية، وهي مورد متاح بسهولة، لإنتاج مؤشرات حيوية متطورة تُقدم رؤية ثاقبة حول العلاجات التي قد تُفيد كل مريض".
شارك الدكتور راجارام في قيادة الدراسة مع الدكتورة بايال كابور، أستاذة علم الأمراض وجراحة المسالك البولية، والرئيسة المشاركة لبرنامج سرطان الكلى (KCP) في مركز سيمونز للسرطان.
في كل عام، تُشخَّص إصابة مئات الآلاف عبر العالم بسرطان الخلايا الكلوية، مما يجعله النوع الفرعي الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى. عند انتشار المرض، غالبًا ما تُستخدم العلاجات المضادة لتولد الأوعية الدموية. تمنع هذه الأدوية تكوين أوعية دموية جديدة في الأورام، مما يحد من الوصول إلى الجزيئات التي تُغذي نمو الورم. وأوضحت الدكتورة بايال كابور، أستاذة علم الأمراض وجراحة المسالك البولية المشاركة في الدراسة، أنه على الرغم من وصف الأدوية المضادة لتولد الأوعية الدموية على نطاق واسع، إلا أن أقل من 50% من المرضى يستجيبون لهذا العلاج، مما يُعرِّض الكثيرين لسمية وأعباء مالية غير ضرورية.
وأضافت كابور أنه لا توجد مؤشرات حيوية متاحة سريريًا لتقييم المرضى الأكثر استجابة للأدوية المضادة لتكوين الأوعية الدموية بدقة، على الرغم من أن تجربة سريرية، أجرتها شركة "جينينتك" أشارت إلى أن اختبار أنجيوسكور (وهو اختبار يقيم التعبير عن ستة جينات مرتبطة بالأوعية الدموية) قد يكون واعدًا. ومع ذلك، فإن هذا الاختبار الجيني مكلف، ويصعب توحيده بين العيادات، ويؤدي إلى تأخير في العلاج. كما أنه يختبر جزءًا محدودًا من الورم، وسرطان الخلايا الكلوية غير متجانس إلى حد كبير، مع تعبير جيني متفاوت في مناطق مختلفة من السرطان.
للتغلب على هذه التحديات، طور الدكتوران كابور وراجارام وزملاؤهما طريقة تنبؤية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم الشرائح النسيجية المرضية، وهي مقاطع رقيقة من أنسجة الورم مصبوغة لإبراز السمات الخلوية.
وأوضح الدكتور راجارام أن هذه الشرائح تكاد تكون دائمًا جزءًا من الفحص القياسي للمريض عند التشخيص، وأن صورها متاحة بشكل متزايد في السجلات الصحية الإلكترونية. باستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي قائم على التعلم العميق، قام الباحثون بتدريب خوارزمية باستخدام مجموعتين من البيانات: إحداهما تطابق شرائح الأنسجة المرضية لسرطان الخلايا الكلوية مع مقياس "أنجيوسكور" المقابل لها، والأخرى تطابق الشرائح مع اختبار طوروه لتقييم الأوعية الدموية في أقسام الورم.
الأهم من ذلك، على عكس العديد من خوارزميات التعلم العميق التي لا تُقدم رؤيةً شاملةً لنتائجها، صُمم هذا النهج ليكون قابلاً للتفسير بصريًا. فبدلاً من إنتاج رقم واحد والتنبؤ مباشرةً بالاستجابة، يُنتج هذا النهج تصوّرًا للأوعية الدموية المُتوقعة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقياس "أنجيوسكور" القائم على الحمض النووي الريبي (RNA). المرضى الذين لديهم أوعية دموية أكثر يكونون أكثر استجابة للعلاج؛ ويتيح هذا النهج للمستخدمين فهم كيفية توصل النموذج إلى استنتاجاته.
عندما قيّم الباحثون هذا النهج باستخدام شرائح من أكثر من 200 مريض، لم يكونوا جزءًا من بيانات التدريب، بما في ذلك تلك التي جُمعت خلال التجربة السريرية التي أظهرت القيمة المُحتملة لمقياس أنجيوسكور، تنبأ هذا النهج بالمرضى الأكثر احتمالًا للاستجابة للعلاجات المُضادة لتكوين الأوعية الدموية بشكل يُقارب جودة مقياس "أنجيوسكور". أظهرت الخوارزمية أن المُستجيب للعلاج سيحصل على درجة أعلى من غير المُستجيب بنسبة 73% من الوقت مُقارنةً بنسبة 75% مع مقياس "أنجيوسكور".
يقترح مؤلفو الدراسة إمكانية استخدام تحليل الذكاء الاصطناعي للشرائح النسيجية المرضية في نهاية المطاف للمساعدة في توجيه القرارات التشخيصية والتنبؤية والعلاجية لمجموعة متنوعة من الحالات. ويخططون لتطوير خوارزمية مماثلة للتنبؤ بالمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية الذين سيستجيبون للعلاج المناعي، وهو نوع آخر من العلاج لا يستجيب له إلا عدد قليل من المرضى المصابين بهذا النو ع من السرطان.

أخبار ذات صلة "جوجل" تبدأ اختبار ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في "يوتيوب" الرئيس الصيني يحذر من "مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هل مضغ العلكة ينحت الفك؟ دراسة تجيب
  • شاب يطعن طبيبًا تسبب في وفاة زوجته
  • علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
  • العراق يصدر أول شحنة أدوية لعلاج السرطان
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • بطلق خرطوش في الظهر.. إصابة شخص بإحدى قرى الدقهلية
  • سقوط عمود إنارة أثناء عملية صيانة لبلدية بلقرن.. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
  • دون أدوية.. طرق طبيعية وفعالة لعلاج جفاف العين
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»