محضر اتفاق بين اللجنة الثلاثية الوزارية وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
“من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”
26 دجنبر 2023
سعيا من الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية: الجامعة الوطنية للتعليم(UMT)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، إلى النهوض بالمدرسة العمومية استجابة لانتظارات الأسر وكافة المواطنات والمواطنين؛
وتجسيدا للرغبة المشتركة لأطراف هذا الاتفاق في تعبئة كل الأطر التربوية والإدارية للانخراط فيالإصلاحات المهيكلة للمنظومة التربوية، الرامية إلى تجويد خدمة التعليم العمومي والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات المواطنات والمواطنين، وكذا تحفيز الفاعلين التربويين على أداء رسالتهم التربوية النبيلة بمختلف مؤسسات التربية والتعليم العمومي، بما يضمن تعزيز التحكم في التعلمات الأساس والرفع من جودتها، وتحقيق تفتح التلميذات والتلاميذ؛
وتنزيلا لخلاصات الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الثلاثية الوزارية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، والتي تميزت بالجدية والمسؤولية في التعاطي مع مختلف المطالب والملفات المتراكمة، مع السعي إلى معالجتها بنجاعة وفعالية، بما يستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية؛
وترصيدا وتعزيزا للمكتسبات التي تضمنها اتفاق 10 دجنبر 2023، تم الاتفاق على الإجراءات التالية:
أولا: الإجراءات المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية
1.
2. إضفاء صفة الموظفالعموميعلى كافة العاملين بقطاع التربية الوطنية، مع خضوعهم لمقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، من خلالسريان مقتضيات النظام الأساسي الخاص، على كافة الموظفين المنبثقين عن المرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وكذا على الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016؛
3. حذف إطار “أستاذ التعليم الثانوي” من مواد هذا النظام الأساسي، وإدماج جميع الأساتذة المنتمين لهذا الإطار، الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016، بطلب منهم داخل أجل سنة ابتداء من تاريخ العمل بالمرسوم الجديد، في إطار “أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي”، مع استمرار المزاولين منهم بسلكالتعليم الثانوي الإعدادي في مهامهم بهذا السلك لتغطية الخصاص، وفتح الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية السنوية في وجه المعنيين بالأمر للعمل في سلك التعليم الثانوي التأهيلي، قبل الإعلان عن المناصب الشاغرة للتوظيف؛
4. إحداثهيئةجديدة لمتصرفي التربية الوطنية، مع دراسة إمكانية تحسين دخلهم، واعتماد تسمية إطار” أستاذ مبرز للتربية والتكوين “بدلا من ” أستاذ مبرز للتربية الوطنية”، وكذا التنصيص على إطار مفتش تربوي للتعليم الثانوي الإعدادي، ضمن مكونات هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، مع اعتماد تسمية “مفتش الشؤون المالية “بدلا من “مفتش الشؤون الإدارية والمالية”؛
5. مراجعة مهام كل إطار من أطر موظفي قطاع التربية الوطنية من أجل تدقيقها وملاءمتها مع المهام التي يزاولونها بصفة فعلية، مع تحديد مهام أطر التدريس في التربية والتدريس والتقييم، والمشاركة في تنظيم الامتحانات المدرسية؛
6. تحديد مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس، بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، فيما يتعلق بتخفيف البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية، وفي انتظار ذلك، يستمر العمل بمدد التدريس الأسبوعية المعتمدة حاليا في مختلف الأسلاك التعليمية، وكذا تحديد ساعات العمل بالنسبة لأطر الدعم التربوي وأطر الدعم الاجتماعي وفق ساعات العمل الجاري بها العمل في كل سلك تعليمي، وحسب المهام المسندة إداريا بتكليف رسمي؛
7. إخضاع موظفي قطاع التربية الوطنية للمقتضيات التأديبية المطبقة على موظفي الدولة بموجب النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، مع اعتماد مقتضيات خاصة تتعلق بسحب العقوبات التأديبية من الملفات الإدارية للموظف؛
8. اعتماد نظام خاص لتقييم الأداء المهني يتلاءم مع خصوصيات قطاع التربية الوطنية، يستند على معايير قابلة للقياس، لاسيما جودة الممارسات المهنية واستثمار التكوين المستمر، والالتزام بالضوابط المهنية المحددة طبقا للتشريع والنصوص التنظيمية الجاري به العمل، والانخراط في تنزيل مشروع المؤسسة المندمج؛
9. تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الماستر أو الماستر المتخصص أو دبلوم الدراسات العليا أو دبلوم الدراسات العليا المعمقة أو دبلوم الدراسات العليا المتخصصة أو شهادة مهندس دولة أو ما يعادل إحداها، من خلال فتح المباريات المهنية للتعيين في الدرجة الأولى (السلم 11) من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي في وجه المعنيين بالأمر سنويا على أن تفتح المباراة المهنية الأولى خلال الأسدس الأول من سنة 2024؛
10. تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو شهادة معترف بمعادلتها لها على مدى ثلاث (3) سنوات ابتداء من سنة 2024، من خلال فتح مباريات ولوج إطار أستاذ مساعد سنويا في وجههم، مع تخصيص 600منصب للمباراة الأولى التي ستفتح خلال سنة 2024، مع استمرار التدريس حسب الغلاف الزمني المعمول به في السلك الذي كانوا يزاولون به؛
11. فتح، بصفة انتقالية واختياريةعلى مدى ست (6) سنوات ابتداء من سنة 2024، تغيير الإطار في وجه المستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي والممونين المرتبين على الأقل في الدرجة الأولى، بما في ذلك الذين يوجدون في طور التكوين (فوج 2022-2024 بالنسبة للمستشارين، وفوجي 2024 و2025 بالنسبة للممونين)،لولوجإطار مفتش،بعد الخضوع لتكوين خاص يتم تحديد شروطه وكيفيات إجرائه بموجب قرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية؛
12. يدمج، حسب الاختيار، مختص الاقتصاد والإدارة العاملون بهذه الصفة المكلفون بمهام التسيير المالي والمادي والمحاسباتي بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، في إطار ممون المنصوص عليه في المادة 30 من المرسوم رقم 2.02.854، كما يدمج، حسب الاختيار، المكلفون منهم بمهام إدارية في الإدارة المركزية والمصالح الخارجية من غير مؤسسات التربية والتعليم العمومي، في إطار متصرف التربية الوطنية، ويدمج، حسب الاختيار، المختص التربوي المرتب في الدرجة الأولى، المكلف بمهام إدارية في إطار متصرف تربوي؛
13. تسوية الوضعية الإدارية والمالية للموظفين الذين تم توظيفهم ابتداء من الموسم الدراسي 2016/2017، والمتعلقة بالترسيم والترقية في الرتب وكذا المشاركة في امتحانات الكفاءة المهنية.
ثانيا: الجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي
1. إدماج موظفي قطاع التربية الوطنية المنتمين إلى الهيئات المشتركة بين الوزارات (المتصرفون والتقنيون والمحررون)، بناء على طلبهم، ضمن الأطر الخاصة لقطاع التربية الوطنية، وكذا إدماج المحررين والتقنيين المرتبين في سلمي الأجور 8 و9 فور ترقيتهم إلى السلم 10 مع استفادتهم من نفس الأجور ونظام التعويضات الخاص بالأطر المعنية؛
2. تخويل التعويض الذي تم إقراره بناء على اتفاق 10 دجنبر 2023، للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة (خارج السلم) والمحدد مبلغه الشهري في 1000 درهم، وذلك ابتداء من الرتبة 3 بدلا من الرتبة 5؛
3. معالجة الاقتطاعات التي طالت أجور الموظفين خلال الفترة الأخيرة، على أساس إعطاء الأولوية للأساتذة الذين التحقوا بعملهم، مع إمكانية الاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية، في إطار الدعم المدرسي المرتقب للتلاميذ المخصص لاستدراك الزمن المدرسي؛
4. الزيادة في التعويضات التكميلية للأساتذة المبرزين بمبلغ شهري صافي قدره 500 درهم واحتسابها في المعاش؛
5. الزيادة في التعويضات التكميلية للمستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي بمبلغ شهري صافي قدره 300 درهم؛
6. رفع الأقدمية الاعتبارية المحددة في أربع (4) سنوات في البند 10 من اتفاق 10 دجنبر 2023، إلى خمس (5) سنوات، مع التنصيص على أن عدد السنوات المحتفظ بها لا يمكن أن يقل عن:
– 3 سنوات بالنسبة للذين تم توظيفهم خلال سنوات 1993 أو 1994 أو 1995؛
– سنتين (2) بالنسبة للذين تم توظيفهم خلال سنة 1996؛
– سنة واحدة بالنسبة للذين تم توظيفهم خلال سنة 1997.
7. فتح إمكانية إدماج الموظفين غير المنتمين إلى إطار متصرف تربوي، الذين يزاولون بصفة فعلية أو زاولوا، لمدة لا تقل عن أربع (4) إحدى مهام الإدارة التربوية أو مهام المسؤولية الإدارية، ضمن الدرجة المطابقة لدرجتهم الأصلية من إطار متصرف تربوي، وذلك بناء على طلبهم؛
8. الاحتفاظ بالمفعول الإداري بالنسبة للموظفين الذين ستتم ترقيتهم إلى الدرجة الممتازة المرتبة خارج السلم ابتداء من سنة 2021؛
9. تنظيم، بموجب مرسوم، المنحة التي ستخصص للمساهمين في تنزيل مشروع المؤسسة المندمج بمؤسسات التربية والتعليم العمومي الحاصلة على شارة “مؤسسة الريادة”، للتعويض عن المهام الإضافية وخارج أوقات العمل، وذلك بشكل اختياري؛
10. تلتزم الحكومة بالنظر في تحسين دخل أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي وإطار المختص التربوي وإطار المختص الاجتماعي بنص تنظيمي لاحق؛
ثالثا: ملفات أخرى
1. إحداث الدرجة الاستثنائية المرتبة فوق خارج السلم لفائدة الأطر التي ينتهي مسارها المهني في الدرجة الممتازة (خارج السلم)، على أن تتم الترقية إليها ابتداء من سنة 2026، ارتباطا بنتائج الحوار الاجتماعي المركزي؛
2. إحداث نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين خلال سنة 2024، بناء على خلاصات لجنة تقنية تضم ممثلين عن الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية؛
3. تحويل النفقات المتعلقة بأداء أجور الموظفين الذين تم توظيفهم ابتداء من سنة 2016، إلى فصل “نفقات الموظفين”؛
4. معالجة اشتراكات التقاعد الخاصة بالموظفين الذين تم توظيفهم خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2017 و2021؛
5. معالجة ملف الموظفين الذين ترتب عن إدماجهم بصفة متصرفين تربويين، نقص في أجورهم وخضوعها للاقتطاعات بعد إدماجهم؛
6. معالجة ملف الأساتذة العرضيين المدمجين سابقا ومنشطي التربية غير النظامية وأساتذة سد الخصاص وأساتذة الوضعيات المماثلة، في إطار لجنة خاصة، وذلك بتنسيق مع المؤسسات المعنية؛
7. معالجة وضعية موظفي نساء ورجال التعليم العاملين بالمناطق الصعبة والنائية، من خلال تخويلهم منحة في حدود مبلغ 5.000 درهم سنويا ابتداء من الموسم الدراسي 2024/2025، تحدد كيفية صرفها بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية،مع دراسة إمكانية توفير سكنيات لفائدتهم داخل المؤسسات التعليمية المعنية، وذلك بتعاون مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين؛
8. تمكين المختصين التربويين والمختصين الاجتماعيين ومختصي الاقتصاد والإدارة، من ولوج مسالك التكوين بمراكز التكوين التابعة لقطاع التربية الوطنية، التي تفضي إلى التعيين في أطر المستشارين في التوجيه التربوي أو المستشارين في التخطيط التربويأو المتصرفين التربويين؛
9. تمديد العمل بمقتضيات المادتين السادسة والسابعة من المرسوم رقم 2.22.69 الصادر في 23 من رجب 1443 (25 فبراير 2022)، مع تنظيم التكوين الخاص لفائدة الأساتذة المكلفين بمهام التربية والتدريس خارج سلكهم الأصلي، على مدى ثلاث (3) سنوات ابتداء من سنة 2024؛
10. التنسيق مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من أجل دعم ومواكبة ذوي حقوق موظفي قطاع التربية الوطنية ضحايا زلزال الحوز؛
11. معالجة وضعية بعض الموظفين التابعين للوزارة والمنتمين سابقا لقطاع السياحة.
رابعا: التزامات الأطراف
1. تلتزم الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ مضامين هذا الاتفاق؛
2. تلتزم النقابات التعليمية، في حدود اختصاصاتها، بالانخراط الفعال في برامج الإصلاح المهيكلةلمنظومة التربية والتكوين، لاسيما تنزيل مشروع المؤسسة المندمج الرامي إلى الرفع منجودة التعلمات لدى التلميذات والتلاميذ عبر تعميم مؤسسات الريادة؛
3. تلتزم الأطرافباستمرار الحوار والتفاوض المسؤول من أجل معالجة الملفات القطاعية وضمان ظروف عمل ملائمة تأخذ بعين الاعتبار حقوق المتعلمين وتمكينهم من تعليم ذي جودة.
وتم التأكيد على الالتزام بأجرأة ومواكبة تنزيل إصلاح منظومة التربية والتكوين في أفق تعميم مؤسسات الريادة سنة 2027، مع ما يتطلبه ذلك من انخراط كافة نساء ورجال التعليم من أجل إصلاح هذه المنظومة والالتزام بضمان أجواء إيجابية ضمانا للتفعيل الأمثل لهذا المسار الإصلاحي الشامل.
كما تم الاتفاق على مواصلة العمل وفق المقاربة التشاركية التي اعتمدت في التوافق حول مضامين هذا النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع، على إعداد مشاريع نصوصه التطبيقية، مما سيسهم فيتوفير الشروط المواتية لكسب رهاناتالإصلاح العميق للمنظومة التربوية وتعزيز الثقة في المدرسة العمومية والرفع من جاذبيتها وتحسين مردوديتها، والالتزام بأجواء إيجابية باعتباره الضامن الأمثل لإنجاح مسار الإصلاح التربوي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعلیمیة الأکثر تمثیلیة الحکومیة المکلفة الوطنیة للتعلیم التعلیم الثانوی التعلیم العمومی المرسوم رقم 2 فی الدرجة من سنة 2024 خلال سنة دجنبر 2023 بناء على فی إطار من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية في ختام بطولة السلة الثلاثية للإناث
توجت المدرسة الوطنية الخاصة بلقب بطولة كرة السلة الثلاثية لطلبة المدارس فئة الإناث، بعد منافسة قوية شاركت فيها 18 مدرسة من مختلف المدارس، وحلت مدرسة الإنجاز الخاصة في المركز الثاني، بينما جاءت مدرسة السلطان قابوس الخاصة في المركز الثالث، وأقيم حفل ختام البطولة بحضور الدكتورة شيخة الشعيبية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في وزارة التربية والتعليم.
وأقيمت منافسات البطولة في نادي الأمل الرياضي، بتنظيم من دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة السلة والاتحاد العماني للرياضة المدرسية. وتأتي هذه البطولة ضمن برنامج "الأيام الرياضية المدرسية"، الذي انطلق منذ عام 2008، ويهدف إلى تشجيع طلبة المدارس على المشاركة في الأنشطة الرياضية واعتماد أسلوب حياة صحي ومفعم بالنشاط، إلى جانب المساهمة في إعداد الكوادر الفنية والإشرافية في هذا المجال.
وتُعد بطولة كرة السلة الثلاثية واحدة من أبرز الفعاليات التي تُنظم ضمن هذا البرنامج، حيث أُقيمت للمرة الثانية على التوالي، وهي بطولة دولية رسمية بعد تسجيلها في الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية. وأدار المباريات طاقم تحكيم نسائي من لجنة حكام كرة السلة 3×3 التابعة للاتحاد العماني لكرة السلة، وبإشراف حكمة دولية، مما يعكس الدعم المتزايد لتأهيل الكوادر النسائية في مختلف مجالات الرياضة.
وبعد حفل الختام، أوضحت الطالبة شيماء الزدجالية من المدرسة الوطنية الخاصة أن الفوز بلقب البطولة جاء نتيجة للالتزام والجهد الجماعي من اللاعبات، وأضافت: تحقيق المركز الأول في هذه البطولة يعكس مدى التطور الذي وصل إليه فريق المدرسة الوطنية الخاصة في مجال الرياضة، والمشاركة لم تكن سهلة، والمنافسة كانت قوية، لكن الإصرار وروح الفريق كانا عاملين حاسمين. البطولة شكلت منصة مهمة لصقل مهارات اللاعبات، ونتطلع إلى تقديم مستويات أفضل في البطولات المقبلة.
ومن جانبها، أشارت الطالبة إليان الصالح من مدرسة السلطان قابوس الخاصة إلى أن الحصول على المركز الثالث كان نتيجة أداء منظم وروح قتالية، وقالت: المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة مثرية من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الأجواء التنافسية، التحكيم تميز بالحيادية والدقة، مما أضفى على البطولة مزيدًا من المصداقية، الوصول إلى منصة التتويج يمنحنا دافعًا لمواصلة التدريب وتطوير الأداء، والطموح لا يزال كبيرًا لتحقيق المزيد في المستقبل.
وتكمن أهمية إقامة مثل هذه البطولات في كونها تسهم في رفع تصنيف الاتحاد العماني لكرة السلة دوليًا، إذ يتم تسجيل البطولة في الاتحاد الدولي وتوثيق بيانات جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين في الموقع الدولي، مما يمنحهم فرصة جمع النقاط ورفع التصنيف الدولي.
ويهدف برنامج "الأيام الرياضية المدرسية" إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تعزيز الاهتمام بالرياضة المدرسية وتنويع برامجها بما يخدم فئة طلبة المدارس، وتفعيل دور المدارس لما تتميز به من مرافق رياضية وكوادر مؤهلة، وحثها على بذل المزيد من الجهد لتطوير الأنشطة الرياضية فيها، كما يسعى البرنامج إلى جعل هذه المدارس روافد حقيقية لمراكز تدريب الناشئين، وتوفير روح المنافسة بين الطلبة وتنمية حب الرياضة لديهم، بالإضافة إلى كونها متنفسا إيجابيا خارج أوقات الدراسة، كما يشجع البرنامج المدارس على تبني الأيام الرياضية وإقامتها بشكل دوري.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من المدارس، وهي: مدرسة الطالب الذكي الخاصة، ومدرسة الحيل الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (الخوض)، ومدرسة درة الخليج الخاصة (الغبرة)، ومدرسة السمير الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (بوشر)، ومدرسة البستان الخاصة، ومدرسة الريادة الخاصة، ومدرسة الصلت بن مالك الخاصة، ومدرسة درة الخليج الخاصة (العرفان)، ومدرسة الصفوة الخاصة، ومدرسة الوطية الخاصة، ومدرسة الإنجاز الدولية، ومدرسة السلام الخاصة، ومدرسة الموهبة الخاصة، ومدرسة زبيدة أم الأمين، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة أساس الخاصة.
وتُعد هذه المشاركة الواسعة دليلا على نجاح برنامج الأيام الرياضية المدرسية، وعلى اهتمام المدارس بتطوير الرياضة لدى الطالبات وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية الناشئة.