يحميك من الزكام ونزلات البرد.. تعرف على فوائد الرمان في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعتبر فاكهة الرمان من أحب الفواكة الشتوية وأفضلها للعديد من الأفراد؛ نظرًا لما تتمتع به من مذاق مميز، وكذلك لما تحمله من فوائد عديدة لصحة الجسم لاحتوائها على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة، وفقًا لما أكدته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية.
فاكهة الرمان تقي من نزلات البردوأضافت عبد الوهاب، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن بذور الرمان تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتعمل على تقليل الالتهاب، كما تحتوي على فيتامين سي الذي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز المناعة بفصل الشتاء بما يقي من نزلات البرد المنتشرة، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهاب بالأمعاء.
ولفاكهة الرمان دور في الوقاية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، نظرًا لما تحتويه من مركبات الفلافونول الموجودة، بحسب ما أوضحته عبد الوهاب، كما يساعد تناول الرمان على وقف نمو سرطان البروستاتا، وتابعت: «الرمان يساعد أيضًا في على رفع معدلات التركيز وحماية الذاكرة من الإصابة بمرض الزهايمر».
فوائد عديدة لصحة القلبوبجانب هذا، يعتبر الرمان من أكثر أنواع الفواكه المفيدة لصحة القلب لأن تناوله يساعد على تدفق الدم ويمنع تراكم الكوليسترول في الشرايين، كما يعمل على الحفاظ على مستوى ضغط الدم في الجسم، وأكدت استشاري المناعة أن للرمان فوائد كبيرة لصحة النساء بشكل خاص إذ يساعد تناوله على التخفيف من أعراض انقطاع الطمث والحفاظ على التوازن الهرموني، ونصحت بتناول الرمان خلال الحمل لاحتوائه على حمض الفوليك الذي يساعد في حماية الجنين من التشوهات الخلقية.
كما نصحت عبد الوهاب، محبي فاكهة الرمان؛ بالاكتفاء بتناول ثمرة واحدة صغيرة الحجم منها في اليوم حتى لا تزيد معدلات السكر في الدم، كما دعت إلى تجنب عصر فاكهة الرمان حتى لا تفقد قيمتها الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الرمان فصل الشتاء التهاب الأمعاء فيتامين سي فاکهة الرمان
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
يعد الزنجبيل من أبرز التوابل التي تضفي نكهة حارة ومميزة على الأطعمة، ويتميز بخصائص صحية تجعل منه مكونا لا غنى عنه في المطبخ، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، فإن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
وقد استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدا من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة. وهذه أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل.
تقليل خطر الأمراض
يعد الزنجبيل مصدرا غنيا بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
تخفيف الغثيان
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجا عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
تخفيف الألم
يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالا في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
التحكم في مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الإنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
آثار جانبية محتملة
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.