"تعليم شرق الدمام" يؤكد دور المشرف التربوي في التقويم المدرسي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عقد مكتب تعليم شرق الدمام، لقاءً موسعاً حول دور المشرف التربوي في متابعة فرص التحسين في التقويم المدرسي، بحضور جميع المشرفين التربويين بالمكتب.
وأكد رئيس شعبة الإدارة المدرسية بالمكتب محمد الشهري، على دور المشرف التربوي في تقديم الدعم والمساعدة للمدارس، من خلال وضع خطة تحسين لرفع مستوى الأداء إلى جانب إجراءات إغلاق التقويم الذاتي وإعداد خطة التحسين.
دور المشرف التربوي في التقويم المدرسي - اليوم
التقويم الذاتيواستعرض اللقاء تجربة مدير مدرسة محمد بن عبد الوهاب الابتدائية الأستاذ فيصل الأحمري، حول تقرير الأداء المدرسي للتقويم الذاتي بالمدرسة، حيث عرض مدير المدرسة أبرز محاور التقويم الذاتي من خلال حساب منصة التميز الرقمية.
وتناول اللقاء أبرز ما ورد في دليل النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة.
دور المشرف التربوي في التقويم المدرسي - اليوم
دور المشرف التربويوأكد الشهري أن التقويم الذاتي يهدف إلى تمكين المدرسة من التعرف بذاتها على جوانب القوة وفرص التحسين لديها؛ لتكون منطلقًا للتطوير والتحسين الذاتي المستمر، كما يهدف إلى تَبني ثقافة التقويم الذاتي وترسيخها في المدرسة ودعم التطوير والتحسين المستمر لأداء المدرسة.
وأوضح أن دور المشرف التربوي في تعزيز التقويم المدرسي يتمثل في:
تقديم الدعم والمساعدة للمدارس في وضع خطة تحسين لرفع مستوى الأداء.متابعة إجراءات إغلاق التقويم الذاتي وإعداد خطة التحسين.مساعدة المدارس في تحليل نتائج التقويم الذاتي وتحديد فرص التحسين.تقديم المشورة والتوجيه للمدارس في تنفيذ خطة التحسين.وشهد اللقاء عدداً من المداخلات والاستفسارات حول دور المشرف التربوي وفرق الدعم والمساندة في التقويم الذاتي الداخلي والخارجي ودور المشرف في ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام التقويم المدرسي المنطقة الشرقية السعودية المملكة العربية السعودية تعليم السعودية التقویم الذاتی
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.