احترس .. أثار جانبية تصيبك عند تناول القرفة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعد القرفة من أكثر الأعشاب المفيدة لانقاص الوزن وعلاج السمنة وتقوية المناعة ورغم هذا فيجب اخذها بحرص حتى لاتعانى من الآثار الجانبية
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم أهم الآثار الجانبية لتناول القرفة
احترس هذه الأدوية تسبب آلام العضلات علامة تظهر في الحمام تكشف الإصابة بالسرطان| ليست النزيفالتهيج والحساسية
القرفة عادة لا تسبب أي آثار جانبية ولكن الاستخدام المكثف قد يؤدي إلى تهيج الفم والشفتين، مما يسبب تقرحات وبعض الناس لديهم حساسية منه قد يسبب احمرار وتهيج إذا وضعته على بشرتك.
تسمم
قد يكون تناول الكثير من قرفة القرفة سامًا، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد.
الكومارين، أحد مكونات بعض منتجات القرفة، يمكن أن يسبب مشاكل في الكبد، ولكن الكمية التي تحصل عليها صغيرة جدًا لدرجة أنها لن تكون مشكلة على الأرجح، ونظرًا لعدم وجود أدلة حول سلامتها، يجب على الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات تجنب القرفة كعلاج.
انخفاض نسبة السكر في الدم
قد يؤثر على نسبة السكر في الدم، لذلك إذا كنت تعاني من مرض السكري وتناول مكملات القرفة، قد تحتاج إلى تعديل علاجك.
التفاعلات
إذا كنت تتناول أي دواء بانتظام، تحدث مع طبيبك قبل البدء في استخدام مكملات القرفة و يمكن أن تؤثر على طريقة عمل المضادات الحيوية وأدوية مرض السكري ومخففات الدم وأدوية القلب وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرفة الاثار الجانبية المضادات الحيوية انقاص الوزن علاج السمنة مرض السكري مشاكل في الكبد نسبة السكر مرض السكر
إقرأ أيضاً:
احترس من أمراض الشتاء الأربعة
كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.