قضايا المرأة يدشن حملة لمناشدةً "السيسي" في طرح قانون الأحوال الشخصية لحوار مجتمعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ناشدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة طرح قانون الأحوال الشخصية الجديد للحوار المجتمعي، وذلك من خلال مائدة الحوار التي انعقدت اليوم بالتعاون مع المؤسسة ومؤسسة "كفينفو" وبرنامج الشراكة الدنماركية العربية في إطار مشروع "نحو قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة “، والذي يهدف إلى دعم وصول النساء إلى العدالة من خلال قوانين أسرة عادلة ومنصفة، وبناء جبهة قادرة على الترويج ودعم قوانين الأحوال الشخصية المقترحة.
من جهتها أوضحت جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة، أن المؤسسة تعمل على مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة منذ حوالى ٢٠ سنة، مشيرة إلى أن المؤسسة تناشد رئيس الجمهورية بضرورة أن يتم طرح مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد للحوار المجتمعي في أقرب وقت، وأن هناك حاجة ملحة لذلك في ظل العديد من المتغيرات المجتمعية، وعدم وجود تشريع جديد للأحوال الشخصية منذ أكثر من 100 عام.
قوانين مؤجلةفيما قالت الدكتورة مها عبد الناصر، عضوة مجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي، أن النواب يتحدثون منذ فترة طويلة عن قانون جديد للأحوال الشخصية ولكن القانون لم يرى النور حتى الآن، وبالنسبة لمشروع قانون أسرة أكثر عدالة الذى أعدته مؤسسة قضايا المرأة المصرية وتبنته النائبة نشوي الديب وقمت بالتوقيع عليه، لم يتم طرحه للنقاش داخل مجلس النواب أيضًا.
وأضافت الدكتورة مها عبد الناصر: "وجهة نظرنا فى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تؤكد على ضرورة أن ينظر القانون إلى المرأة كمواطن له كل الحقوق وعليه كل الواجبات، فهى حقوق وليست منحة من أحد."
وأشارت الدكتورة كريمة الحفناوي، عضو الحزب الاشتراكي المصري، إلى مطالب الحزب الاشتراكي المصري وتضامنه بخضوض ضرورة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.
وقالت الحفناوي إن فلسفة مشروع القانون المقترح للأحوال الشخصية الجديد المقدم من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية يؤكد على أن يكون القانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة، ويراعي المصلحة الفضلى للطفل، وقدمته إلى مجلس النواب النائبة نشوي الديب منذ فبراير ٢٠٢٢ اى ما يقرب من عامين.
وتضامنت الحفناوي مع مناشدة رئيس الجمهورية بضرورة طرح مشروع قانون الأحوال الشخصية للحوار المجتمعي، بالإضافة إلى ضرورة ان تكون فلسفة القانون الجديد الذى سيتم إصداره يستند إلى حقوق الإنسان وخاصة النساء والأطفال مع الأخذ بالأراء الفقهية المستنيرة.
من جانبها قالت نشوي الديب، عضوة مجلس النواب، أنه خلال إعداد مشروع القانون الجديد، قامت بالتعاون مع مؤسسة قضايا المرأة المصرية قاموا بعقد عدة لقاءات للحوار المجتمعي حول مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة، على مدار عدة سنوات بمختلف محافظات مصر، حتى وصلنا إلى صياغة جيدة جدا لمشروع القانون.
وأضافت نحن لا نحتاج فقط لإصدار قانون لكن نحتاج أيضا لتنوير المجتمع المصري وتوعيته بالقانون وبنوده وخاصة لرجال الدين.
واستطردت الديب أن مشروع القانون الذى تم إعداده من قبل لجنة وزارة العدل تتفق فى معظم بنود مشروع قانون أسرة أكثر عدالة الذى أعدته مؤسسة قضايا المرأة المصرية وتقدمت به إلى مجلس النواب.
وأضافت الديب: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار أثناء احتفالية يوم المرأة المصرية مارس الماضي إلى ضرورة خروج قانون الأحوال الشخصية إلى النور وطرحه للحوار المجتمعي، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وأضحت الدكتورة سلوى الحداد عضوة مجلس الشيوخ، الدور التشريعي لمجلس الشيوخ ودوره في مناقشة القوانين التى تأتي اليه إما من خلال مجلس النواب أو من قبل رئاسة الجمهورية.
وأضافت الحداد، إن المجلس ينتظر أن يصدر قانون جديد للأحوال الشخصية يكون أكثر عدالة للرجال والنساء ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل، على سبيل المثال الأب ترتيبه فى الحضانة فى القانون الحالي رقم ١٦ ولكن من المفترض أن يكون فى المرتبة الثانية بعد الأم مباشرة.
تعمل مؤسسة قضايا المرأة المصرية منذ عام ٢٠٠٣ على الخروج بمقترح قانون أحوال شخصية أكثر عدالة لجميع أفراد الأسرة،
ويطرح مشروع القانون المقترح من قبل المؤسسة عدة تعديلات منها:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة قانون جديد قضايا المرأة السيسي قانون الأحوال الشخصیة للحوار المجتمعی مشروع القانون مجلس النواب فی حالة من قبل
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية في الجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب أحمد فتحي، وكيل أول لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون "تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في الجامعات".
تضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وتوجه الدولة المصرية نحو بناء الانسان المصري وتنمية الموارد البشرية والعمل على ملف الوعي، يهدف هذا القانون إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية في إصلاح وتنمية المجتمع، وتدريب الطلاب على القيادة وبناء شخصية الطالب المصري وتشكيل وعيه تشكيلًا صحيحًا يؤثر على مستقبل الشباب والمجتمع بالنفع، كما يهدف لعمل الاتحادات تحت مظلة قانونية مستقرة عوضًا عن اللوائح والقرارات القابلة للتغيير من وقت لآخر والتي أدت لضعف دور الاتحادات الطلابية وعدم استقرار عملها.
والجدير بالذكر أن قواعد تنظيم عمل الاتحادات تحتاج إلى المزيد من الاستقرار حتى تتمكن الأجيال الجديدة من الإبداع في العمل وخلق روح المنافسة الشريفة بين أعضاء الاتحادات، وذلك سوف يمكننا من ضمان عمل اتحادات طلابية فعالة ومجدية وقادرة على خلق قيادات طلابية باعتبارهم العمود الفقري للدولة المصرية، وهذا تلبيةً لأهداف رؤية مصر 2030 وتوصيات لجنة الشباب بالحوار الوطني.
ويهدف مشروع قانون "تنظيم عمل الاتحادات الطلابية في الجامعات".إلى العديد من الأهداف أهمها ما يلي :
تعزيز دور الاتحادات والأسر الطلابية داخل الجامعات، والمشاركة الطلابية الفعالة في صنع القرار داخل الجامعة ,وأيضا تنمية مهارات القيادة الطلابية والعمل الجماعي, بالإضافة إلى استثمار طاقات الشباب في مرحلة الدراسة الجامعية لخدمة الوطن.
كم يهدف مشروع القانون إلى إعادة تفعيل دور اتحاد طلاب مصر , وتوسيع مجالات عمل الاتحادات الطلابية من خلال استحداث لجان مع إمكانية إضافة لجان نوعية علاوة على ما ذُكر بنص هذا القانون ,وأيضا إحكام وتنظيم عمل الأسر والأنشطة الطلابية داخل الجامعات ,وأيضا الربط بين عمل لجان الاتحاد والجهات الحكومية للاستفادة من المبادرات والبرامج الحكومية وإتاحة مشاركة الاتحادات الطلابية في طاولة صناعة القرار مع الجهات الحكومية المعنية ,وتنظيم الأمور المالية والإدارية بما يضمن الاستفادة من أموال الاتحاد فيما خُصص لها بموجب هذا القانون ,وغيرها من الأهداف التي تخدم العمل الطلابي داخل الجامعات المصرية.